جميع المباريات

إعلان

أفشة كلمة السر.. كيف تعلم كولر الدرس أمام الرمادي؟ (تحليل)

مارسيل كولر مدرب الأهلي

مارسيل كولر مدرب الأهلي

نجح المدرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، في قلب الطاولة على منافسه العنيد أيمن الرمادي، بعدما كرر الفريق الأحمر تفوقه على سيراميكا كليوباترا، ولكن هذه المرة على صعيد الأداء والنتيجة معًا.

التقى الفريقان في شهر أكتوبر الماضي بنصف نهائي كأس السوبر المصري، ورغم انتصار الأهلي بنتيجة 2-1، أجمع المحللين والخبراء على أن سيراميكا كان الفريق الأفضل على صعيد الأداء، وأهدر العديد من الفرص التي كانت كافية بتغيير النتيجة.

وتكررت المواجهة ولكن في الجولة الأولى من الدوري المصري الممتاز، وظهر سيراميكا بأداء جيد أيضًا في الشوط الأول، رغم تقدم الأهلي بنتيجة 2-1، والذي ظهر بصورة أفضل مما كان عليها في السوبر.

وتفوق سيراميكا فنيًا في الشوط الأول، بعدما هدد مرمى الأهلي بفرصتين محققتين للتسجيل لولا تألق الحارس محمد الشناوي الذي استقبل هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء، بينما كانت نسبة الاستحواذ 55% لصالح كتيبة أيمن الرمادي.

سجل الأهلي هدفين في الشوط الأول، أحدهما من ركلة حرة عن طريق وسام أبو علي، لكن الآخر جاء بفضل مجهود المهاجم الفلسطيني، رغم أنه لم يسجل أو يصنع الهدف حتى، فكيف حدث ذلك؟.

ضغط الأهلي بقوة على سيراميكا كليوباترا في مرحلة بناء الهجمة لكتيبة أيمن الرمادي، حيث تواجد لاعبو الفريق الأحمر في رقابة فردية لمنافسيهم، لحرمانهم من الخروج بالكرة.

ورغم تجاوز أحمد رمضان بيكهام لوسام أبو علي، لكن الأخير ظل يطارده، وتحت هذا الضغط منح مدافع سيراميكا تمريرة خاطئة نحو حسين الشحات.

لم يتوقف دور وسام عند هذا الحد، بل تحرك بشكل مباشر نحو المساحة الخالية مكان "بيكهام"، مما أجبر محمد عادل لاعب الوسط على التراجع قليلًا لمحاولة اللحاق به، أو إغلاق زاوية التمرير له، ليمنح الشحات المساحة ثم الوقت الكافي لاتخاذ قراره وتسديدة كرة قوية عجز الحارس محمد بسام عن إبعادها.

وبعدما تفوق أيمن الرمادي في الشوط الأول على صعيد الأداء والسيطرة، تدخل كولر بشكل قلب الطاولة في الشوط الثاني، حيث لم ينتظر ليدفع بتبديلاته لتعديل مجريات الأمور، رغم تقدمه في النتيجة.

دفع كولر بمحمد مجدي أفشة، ولكن هذه المرة ليس على حساب إمام عاشور بل بجواره، بدلًا من احمد نبيل كوكا.

تبديل كولر كان له مفعول السحر بعد ثوانً فقط من بداية الشوط الثاني، حيث كان تحرك أفشة بين الخطوط مفتاحًا لبداية هجمة الهدف، بعدما تلقى تمريرة من إمام عاشور.

قدرات أفشة الهجومية في صناعة الألعاب ساعدت الأهلي على التقدم بالكرة بسلاسة عكس أحمد نبيل كوكا، مما ساعده على منح تمريرة سريعة لطاهر محمد طاهر، الذي انطلق في المساحة ليرسل عرضية متقنة نحو وسام أبو علي الذي وجه الكرة برأسه نحو الشباك.

لمشاهدة هدف الأهلي الثالث اضغط هنا

بعد الهدف بدقيقة واحدة، كان الأهلي قريبًا من تسجيل الهدف الرابع، بفضل تمريرتين من إمام عاشور نحو أفشة، الذي مررها من لمسة واحدة هو الآخر نحو حسين الشحات الذي انطلق في عمق وسط سيراميكا، الذي سقط في فخ محاولة مراقبة إمام وأفشة معًا، لكن سرعة تمريرات الثنائي أدت لصناعة فرصة هدف محقق لوسام أبو علي، لولا تدخل الظهير عبد الرحمن بودي.

وخلال عملية بناء الهجمة، استعان الأهلي بمروان عطية للبناء من الخلف، وذلك لتعويض الفراغ الذي تركه رحيل محمد عبد المنعم، في ظل استمرار غياب أشرف داري.

في الوقت ذاته، كانت التمريرة موجهة نحو إمام عاشور، مع تحرك أفشة في المساحة التي تسبب بها تمركز زميله، لينطلق ويبدأ بناء هجمة خطيرة للأهلي، انتهت بتسديدة صاروخية من إمام عاشور اصطدمت في العارضة.

تعلم كولر الدرس مما حدث في السوبر، حينما دفع بإمام عاشور كجناح وليس لاعب وسط، بالإضافة لمشاركة طاهر كمهاجم وبيرسي تاو في الجناح الأيمن، لكن مع جاهزية وسام أبو علي، عاد طاهر لمركز الجناح، وشارك حسين الشحات بصفة أساسية.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg