الأحد 14 أبريل 2024
03:07 م
يستعد البرتغالي جوزيه جوميز، لخوض القمة الثانية له على رأس قيادة الزمالك أمام الغريم التقليدي، الأهلي، ضمن منافسات الدوري الممتاز هذه المرة.
جوميز قاد الزمالك أمام الأهلي، عندما كان جديدًا داخل القلعة البيضاء يتحسس طريقه، ليجد نفسه يلعب مباراة نهائية على لقب كأس مصر، وقدم مباراة جيدة على مستوى الأداء، لكن فريقه خسر المواجهة بنتيجة (0-2) ليذهب اللقب للمارد الأحمر. شاهد أهداف التتويج بكأس مصر
الخسارة لم ولن تكن نهاية المطاف، خاصة وأن جوزيه جوميز لعب 4 مباريات بعد نهائي الكأس، وفاز مرتين مع تعادل في مرة وخسارة في مثلها، لتكون قمة غد الاثنين أمام الأهلي، العاشرة للمدير الفني البرتغالي.
عدد كبير من المدربين الذين تولوا تدريب الزمالك منذ بداية الألفية، واجهوا الأهلي في أكثر من مناسبة، إلا أننا في السطور التالية، نرصد فقط المدربين الذين سقطوا في القمة الأولى وماذا فعلوا في التي تليها على مستوى جميع البطولات.
مديرون فنيون أجانب ومحليون تولوا تدريب الزمالك وخاضوا مباراة القمة أمام الأهلي، اختلفت النتائج ما بين الفوز أو الخسارة أو التعادل في المواجهة الثانية بعد الهزيمة في الاختبار الأول ضد الأحمر، وذلك كما يلي:
- نيلو فينجادا (2003)
خسر مباراته الأولى (3-1) في كأس السوبر، ثم فاز (1-0) في الدوري الممتاز.
- فاروق جعفر (2005)
خسر مباراته الأولى في دوري أبطال أفريقيا (2-1)، ثم هُزم مجددًا (2-0) في البطولة نفسها.
- رود كرول (2007)
خسر مباراته الأولى (3-1) في الدوري، ثم تعادل (0-0) في البطولة نفسها.
- راينر هولمان (2008)
خسر مباراته الأولى (2-1) في دوري أبطال أفريقيا، ثم خسر (2-0) في كأس السوبر.
- جوسفالدو فيريرا (2015)
خسر مباراته الأولى (2-0) في الدوري، ثم فاز (2-0) وتوج بكأس مصر.
- محمد حلمي (2016)
خسر مباراته الأولى (2-0) في الدوري، ثم فاز بركلات الجزاء (3-1) وتوج بكأس السوبر.
- باتريس كارتيرون (2021)
خسر مباراته الأولى (2-1) في الدوري، ثم تعادل (1-1) في البطولة نفسها.
المديرون الفنيون السبعة الذين خسروا المواجهة الأولى أمام الأهلي منذ انطلاق الألفية، 3 منهم استطاعوا تحقيق الانتصار في المباراة الثانية، بينما اثنان منهم خسر لقائه الثاني ومثلهم تعادل.
وبالتأكيد يتطلع جوزيه جوميز أن يسير على خطى الثلاثي (فينجادا وفيريرا ومحمد حلمي) الذين نجحوا في تصحيح الأوضاع وخطف الانتصار من الأهلي، في ثاني قمة لهم عقب تولي تدريب الزمالك، ومن ثم الانطلاق في رحلته مع القلعة البيضاء، لاقتناص كأس الكونفدرالية والمنافسة على البطولات المحلية.