الأحد 18 فبراير 2024
08:32 م
أصبح مركز الظهير الأيسر، يمثل صداعًا في رأس المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الجديد لنادي الزمالك، بعد تعرض نجم الفريق محمد عبدالشافي، للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، مع استمرار غياب أحمد فتوح بسبب عدم تعافيه من الإصابة بشكل كامل.
وكان الزمالك قد استغنى عن خدمات الثنائي الشاب حاتم سكر وأحمد زكي، اللذين يشغلان المركز ذاته، خلال سوق الانتقالات الشتوية، في شهر يناير الماضي.
ولا يمتلك الزمالك أي لاعب في هذا المركز بالوقت الحالي، لذلك سيضطر جوميز للدفع بأحد اللاعبين في غير مركزه، وهذا ما قام بتجربته خلال المباريات الودية الماضية، من أجل إيجاد لاعب بديل في هذا المركز خوفًا من إصابة عبدالشافي أو جاهزيته البدنية، وهذا ما حدث بالفعل.
وكان جوميز قد منح الفرصة للثنائي أحمد عبدالرحيم "إيشو" والسنغالي إبراهيما نداي لشغل هذا المركز في اللقاءات الودية مؤخرًا، خاصة أن نداي كان قد لعب عدة مباريات مع المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو بمركز الظهير الأيسر وأحيانًا كـ "وينج باك" عند اللعب بثلاث مدافعين في الخلف، نظرًا لالتزامه الدفاعي وسرعته الكبيرة.
ويمتلك جوميز خيارات آخرى أيضًا على رأسها "الجوكر" عمر جابر، الذي شارك من قبل مع نادي الزمالك ومنتخب مصر في مركز الظهير الأيسر، رغم أن مركزه الأساسي هو الظهير الأيمن بالإضافة إلى خط الوسط الأيمن، لكنه قد يكون اللاعب الأكثر خبرة الذي يلجأ له المدرب البرتغالي.
وقد يفكر جوميز في الدفع بسيد عبدالله "نيمار" في هذا المركز، نظرًا لأنه كان يشغل مركز الجناح الأيسر في قطاع الناشئين، قبل ظهوره بمركز الظهير الأيمن مع الفريق الأول.
وإذا نظر جوزيه جوميز لقطاع الناشئين، سيجد الخيار الأبرز هو محي جمعة، لاعب فريق 2003 ومنتخب مصر للشباب، والذي تم تصعيده للفريق الأول مرتين مع جوسفالدو فيريرا وأوسوريو.
وكان محي جمعة قد انضم لصفوف الزمالك عام 2012، بعد مشاركته في اختبارات النادي، ليكتشفه الثنائي طارق السيد وأشرف قاسم، ويقرران انضمامه للنادي، وتدرج بعد ذلك في الفرق السنية المختلفة، حتى تصعيده من قبل للفريق الأول رغم عدم مشاركته في أي لقاء.