جميع المباريات

إعلان

كولر خارج الخدمة وآفة مدمرة.. 3 أسباب وراء تراجع مستوى الأهلي

الأهلي وسيراميكا

فريق الأهلي

احذر القطار يرجع إلى الخلف، تراجع ملحوظ في مستوى الأهلي خلال مبارياته الأخيرة على مستوى جميع البطولات.

الأمر لم يتوقف عند ارتفاع معدل الأهداف المستقبلة وزيادة معدلات الفرص المهدرة، بل واهتزاز في المردود الفني وسط غياب الحلول الفنية من المدرب السويسري كولر.

الأهلي رغم بداية الموسم بإخفاق خارجي أمام اتحاد العاصمة إلا أنه استفاق سريعًا وحقق 5 انتصارات متتالية وبنتائج استعراضية.

يكفينا أن نقول أن الأهلي في 5 مباريات سجل 17 هدفًا واستقبل هدفًا يتيميًا، بعدما خاض 3 لقاءات محلية ومباراتين بدوري الأبطال.

الدوري الأفريقي بداية التراجع

دخل الأهلي حامل اللقب النسخة الأخيرة لدوري الأبطال والأكثر تتويجًا بالبطولات في القارة السمراء، بصفته المرشح الأول لحصد البطولة الوليدة على الكرة الأفريقية، والمنظمة بإشراف مباشر من فيفا.

لكن الدوري الأفريقي كان بداية النكبة وناقوس الخطر وراء تراجع أداء الأهلي، فالمنافس الأول في البطولة سيمبا التنزاني استطاع هز شباك الأحمر 3 مرات ذهابًا وإيابًا.

الأهلي رغم اسكواده القوي وانطلاقته المميزة تأهل على حساب سيمبا بأداء باهت، وفشل في تحقيق الفوز بل تأهل مستغلًا أفضلية تسجيله هدفين خارج الأرض فقط.

ضرب موعدًا مع صنداونز الجنوب أفريقي الذي شكل عقدة للأهلي خلال السنوات الماضية عامة، ولكولر خاصة الذي واجه الفريق 4 مرات وفشل في تحقيق أي انتصار.

صنداونز كبدّ الأهلي هزيمة ثقيلة بخماسية مقابل هدفين في أول زيارة لكولر لبلاد البافانا بافانا، ثم تعادل بالقاهرة، تكرر السيناريو وسقط الأهلي في بريتوريا ولكن بهدف واحد.

ورغم حاجته لتسجيل هدف واحد على الأقل للوصول لركلات الجزاء، إلا أن الأهلي عجز أمام صنداونز، وودع الدوري الأفريقي من المربع الذهبي.

ضغط المباريات آفة مدمرة

ستظل "الشماعة" الأساسية التي يرمي عليها أي مدير فني عندما يخفق في المباريات أو يودع البطولات، وهو ما كان المبرر الأول والذي تم تصديره، بأن ضغط المباريات مع ضيق الوقت لا يسمح بمعالجة الأخطاء.

الأهلي خاض 4 مباريات خلال 11 يومًا تخللهما رحلة إلى تنزانيا ثم عودة للقاهرة ثم رحلة شاقة إلى جنوب أفريقيا ثم العودة مرة أخرى لمصر، 11 يومًا لم يشهدوا أي فوز للأهلي سوى تأهل باهت على حساب سيمبا.

لذا فأن بطولة الدوري الأفريقي أضرت بالأهلي كثيرًا، حيث لم يتوج الفريق بالبطولة وتراجع مستواه محليًا، وغابت الحلول الفنية والانطلاقة المميزة التي توقفت بعد 5 مباريات فقط.

كولر خارج الخدمة

قد يكون هذا الوصف ثقيلًا بعض الشيء إلا أن السيناريو الذي حدث أمام اتحاد العاصمة وأظهر كولر خارج الخدمة الفنية، تكرر بالكربون منذ مباراة سيمبا الأولى بتنزانيا.

الأهلي قدم شوطًا مميزًا أمام سيمبا ثم تراجع بلا مبرر، وفي لقاء العودة ثم مواجهة الذهاب ضد صنداونز لم يظهر الأحمر تقريبًا، وحتى الهدف الوحيد الذي سجله كهربا في شباك سيمبا جاء بعد سلسلة من الهجمات الغير مكتملة والضائعة.

وجاءت مباراة صنداونز لتُكمل السلسلة، وتبرهن على غياب حلول كولر الفنية، بعدما فشل هجوم الأهلي في تسجيل أي أهداف، كما أنه خلال الشوط الثاني لم يصل بهجمات مؤثرة.

انتهى الدوري الأفريقي واستمر تراجع أداء الأهلي، بعدما حقق فوزًا متأخرًا على المقاولون وكرره أمام سيراميكا، ولكنه اليوم لم يستطع تكرار ذلك، ليتعادل أمام الجونة.

كولر خلال السبع مباريات الأخيرة، قلت بشدة حلوله الهجومية، وأصبحت انتصارات الأهلي مرتبطة بحلول فردية لبعض اللاعبين، ذلك فضلًا عن المداورة والتغييرات الكثيرة في تشكيل الفريق، والتي منها لإراحة البعض وفرصة لمشاهدة غيرهم.

ومنح كولر لاعبو الأهلي راحة من التدريبات لمدة 7 أيام بعد التعادل مع الجونة، ليستأنف الفريق تدريباته الأحد المقبل، استعدادًا لمواجهة ميدياما الغاني، في أولى مباريات الأحمر بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، والمقرر لها 25 نوفمبر الجاري.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg