لاحظ المتابعون لمباراة البنك الأهلي أمام الزمالك اعتماد حكم الساحة محمود البنا وحكم الفيديو المساعد محمود بسيوني على الإعادة البطيئة من أجل التحقق من مكان ارتكاب الخطأ الذي وقع من جانب عبد الله جمعة.
حصل البنك الأهلي على ركلة جزاء أمام الزمالك خلال الشوط الثاني من عمر المباراة، التي تقام ضمن الجولة الـ22 من مسابقة دوري we المصري.
بعد أن استعد عناصر الفريقين إلى تنفيذ ركلة ثابتة من حدود منطقة الجزاء، فوجئ الجميع باستدعاء حكم الفيديو المساعد لمحمود البنا من أجل مراجعة اللعبة.
ظهرت جميع الإعادات التي تمت بالسرعة بالبطيئة، من أجل التحقق من مكان وقوع الخطأ الذي جاء بالكاد على خط منطقة الجزاء.
لكن ماذا يقول قانون اللعبة فيما يتعلق باستخدام التصوير البطئ في مراجعة لقطات الفيديو؟
في البند الرابع من قانون حكم الفيديو المساعد، الجزء الخاص بـ"التحقق"، يقول النص ما يلي:
يستطيع حكم الفيديو المساعد (التحقق من) اللقطات التلفزيونية مستخدما السرعة العادية أو الإعادة البطيئة، لكن بشكل عام الإعادة البطيئة ينبغى استخدامها للوقائع مثل مكان المخالفة أو (مكان) اللاعب، نقطة التلامس للمخالفات الجسدية ولمسة اليد، الكرة خارج اللعب (بما في ذلك هدف أو ليس هدف): السرعة العادية ينبغى أن تستخدم لتحديد (الشدة) في المخالفة أو لتحديد إذا كانت هناك مخالفة لمسة يد.
ظهر من مراجعة محمود البنا للعبة، عدم وجود خلاف على حقيقة وقوع خطأ من جانب عبد الله جمعة، لكن مراجعة اللقطة كانت بغرض التعرف على مكان وقوع الخطأ سواء داخل أو خارج منطقة الجزاء.