مصدر بالزمالك يروي ليلا كورة.. كواليس أزمة عقد التجديد لمصطفى محمد قبل الاحتراف

كشف مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك، حقيقة الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية عن عدم وجود أوراق عقد تجديد فترة تواجد مصطفى محمد مع القلعة البيضاء، والموقع قبل انتقاله معارًا إلى جالاتا سراي التركي.

المصدر -الذي تحفظ على ذكر اسمه- أكد في تصريحات خاصة ليلا كورة، إلى أن مصطفى محمد وقع على عقد مدته موسم ونصف الموسم مع الزمالك، قبل رحيله للاحتراف على سبيل الإعارة في الفريق التركي، دون أن يتم الاتفاق على الأمور المادية.

وقال المصدر: "يوم 28 يناير الماضي، تم الاتفاق على إعارة مصطفى إلى جالاتا سراي لمدة موسم ونصف الموسم، ليطلب مسؤولو الزمالك منه وقتها التوقيع على عقد بنفس المدة مع القلعة البيضاء".

وأكمل: "مصطفى حاول المماطلة حتى اللحظات الأخيرة، كان يأمل في الانتقال بالبيع النهائي إلى سانت إيتيان، ليتدخل إبراهيم عبد الله عضو اللجنة التنفيذية المستقيل ويقنع اللاعب بتجديد العقد".

وأوضح: "لم يتم الاتفاق على البند المادي في العقد الجديد، ولكن لضيق الوقت وقع اللاعب على بياض مع وجود اتفاق بعقد جلسة في أول أجازة للاعب ليتم تحديد المبلغ وإضافته للعقد ومن ثم توثيقه رسميًا في اتحاد الكرة".

ولا يحق للزمالك توثيق التعاقد في اتحاد الكرة بدون وجود القيمة المالية المتفق والموقع عليها بين الطرفين المتعاقدين، ليصبح العقد الموقع من جانب مصطفى محمد غير قابل للاعتماد.

وأضاف المصدر: "إبراهيم عبد الله قال أن العقد الجديد بدون تاريخ أو قيمة مالية، فقط به مدة التعاقد فقط، وذلك بالاتفاق مع مجلس الإدارة لحين الاتفاق مع اللاعب، ولكن عندما حضر مصطفى إلى معسكر المنتخب تجاهل مكالمات ورسائل عضو التنفيذية السابق ولم يرد عليه".

وبحسب ما ذكره المصدر، فإن إبراهيم عبد الله تواصل مع شقيق مصطفى محمد لإنهاء الأمور المُعلقة وطلب عقد جلسة مع اللاعب ووكيله على "فيديو كونفرانس" للاتفاق على البنود المالية، إلا أنه لم يتلق ردًا حتى الآن.

واختتم المصدر: "أحمد إبراهيم الإداري المسؤول عن العقود طلب منذ أيام ماضية عقد مصطفى محمد، لكن إبراهيم عبد الله رفض تسليمه وقال أنه معه على سبيل الأمانة بمعرفة الإدارة واللاعب، وسيتم الاتفاق على البنود المالية وتوثيقه ومن ثم رده للنادي".