الأربعاء 6 مايو 2020
09:34 م
تفاصيل دقيقة تفصل بين الوصول للحلم والإخفاق في بلوغه، وليس هناك حلما أهم من الاحتراف الخارجي في كرة القدم، والمشاركة في أعلى مستويات ممارسة اللعبة في العالم.
وفي سلسلة "أصبح سرابا" يستعرض "يلا كورة" خلال شهر رمضان حكايات وكواليس اقتراب لاعبين مصريين من خطوة الاحتراف وطرق أبواب الدوريات العالمية الكبرى، لكن الحلم يتحول لسراب في النهاية وتذهب الفرصة أدراج الرياح إما باختيار شخصي، أم بظروف لا إرادية تحيط بهم.
وفي حلقة اليوم سنسلط الضوء على مصطفي محمود عفروتو لاعب الأهلي السابق، والذي كان واحدا من نجوم جيل منتخب مصر الشباب الذي شارك في منافسة كأس العالم 2009 التي أقيمت في مصر.
ولفت عفروتو الأنظار مع منتخب الشباب في نسخة كاس العالم التي خرج فيها المنتخب الوطني من دور الـ16 أمام كوستريكا بعد تقديم عروض رائعة في دور المجموعات، وكان عفروتو ضمن هدافي الفريق بتسجيله هدفين خلال الـ4 مباريات التي لعبها الفراعنة.
وفتح تألق عفروتو الباب أمام تصعيده للفريق الأول للأهلي حينها بقيادة حسام البدري، وكذلك تلقيه عرض احتراف رسميا من فريق ليل الفرنسي، إلى أن انتهي له المطاف إلى الاستغناء عنه بقرار من جوزيه في عام 2011.
ويسرد عفروتو في تصريحاته ليلاكورة كواليس عرض ليل ولماذا تم رفضه ليبقى اللاعب مع الفريق حتى رحيله بقرار من المدير الفني البرتغالي.
وقال عفروتو:" تلقيت عرض رسميا من نادي ليل الفرنسي، حيث حضر مسئوليه إلى مصر للتفاوض مع الأهلي على ضمي".
وأضاف:" ليل عرض 600 ألف يورو لضمي وكان مازال متبقى في عقدي عامين".
وأكمل:" إدارة الأهلي رفضت العرض، كنت حينها غير مستوعب لقيمة الاحتراف، وكنت راغبا في الاستمرار مع الأهلي".
ووصل:" كانت وجهة نظر الأهلي في أنه إذا استمريت عام آخر، سيأتي لي عروض أكثر، ففضلت البقاء".
وأردف:" لكن في عام 2011 عندما عاد تولى جوزيه المسئولية الفنية للأهلي خلفا للبدري قرر الاستغناء عني رفقة عدد من لاعبي جيلي، وخصوصا بعد التعاقد مع عدد من الصفقات القوية مثل وليد سليمان وعبد الله السعيد".
واختتم:" رحلت أنا وعدد من لاعبي جيل كأس العالم للشباب 2009 مثل أحمد شكري ومحمد طلعت، ولم يستمر سوى شهاب الدين أحمد لأنه كان مقيدا في القائمة الأفريقية".