الأحد 3 مايو 2020
11:05 ص
في السابع عشر من نوفمبر عام 1989، اهتزت أرجاء ستاد القاهرة بفرحة المصريين بعد تسجيل حسام حسن هدف لا يُنسى في مرمى الجزائر ليمنح المنتخب المصري بطاقة الصعود لمونديال 90.
تواجد المنتخب المصري في المجموعة الثانية رفقة كل من ليبريا، مالاوي وكينيا ونجح في جمع 8 نقاط بعد الفوز في 3 مباريات، تعادل في اثنين وخسر في واحدة.
أما المنتخب الجزائري فجمع 7 نقاط بعدما تصدر مجموعته الأولى التي ضمت كل من ساحل العاج، زيمبابوي وليبيا (التي انسحبت بعد المباراة الأولى وألغيت نتائجها).
صعد المنتخبان إلى المرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأقيمت مباراة الذهاب في الجزائر في الثامن من أكتوبر 1989، وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي، قبل حسم حسام حسن مباراة الإياب وبطاقة الصعود لصالح الفراعنة.
عقب تسجيله هدف الصعود لكأس العالم 1990 في مرمى المنتخب الجزائري، ظهر التوأم في مقابلة تلفزيونية مع المذيع الراحل فايز الزمر.
اللطيف أن الزمر لم يكن يعرف الفرق بين حسام وإبراهيم لكونهما توأم وبدأ حديثه مازحا: "في البداية أحب أعرف مين إبراهيم ومين حسام؟!".
يحكي إبراهيم عن المباراة: "المنتخب الجزائري كان يرغب في إفساد المباراة لمنع فوزنا والتأهل للمونديال، الأهم أننا تمكنا من الفوز والتأهل لكأس العالم".
وأضاف: "أديت دوري في المباراة كأي لقاء عادي ولكن بتركيز أكبر".
على الجانب الآخر علق حسام حسن قائلا: "لا أستطيع وصف شعوري بعد الهدف، فرحة الهدف تجسدت في مشاعر المصريين الذين تابعوا المباراة واحتفلوا بالصعود للمونديال".
وتابع: "لم أشارك في أول مباراتين أمام مالاوي وليبريا في التصفيات بسبب الإيقاف، ولم أسجل خلال مشوار التصفيات، شعرت أنه سيكون لي دور في المباراة الأخيرة ضد الجزائر وهو ما تحقق بالفعل".