الجمعة 20 مارس 2020
06:30 م
بدأ حسام عاشور رحلته المفعمة بالألقاب والبطولات مع النادي الأهلي منذ 16 عاماً عندما كان لاعباً ناشئاً تم تصعيده لدعم الفريق الأول في بداية الجيل الذهبي للفريق الأحمر.
في 2004 قام المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بمنح الفرصة للاعب الناشئ حسام عاشور للظهور مع الفريق الأول، وسرعان ما نجح اللاعب في السيطرة على وسط ملعب الأهلي لسنوات عدة.
حسام عاشور كان اللاعب رقم واحد في وسط ملعب الأهلي منذ 2004 لمدة تفوق السنوات العشر رغم اختلاف المدربين المتعاقبين على تدريب الأحمر من بين المحليين والأجانب.
شارك عاشور بقميص الأهلي في 471 مباراة، من بينها 282 في بطولة الدوري المصري و132 في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وفقاً لموقع "ترانسفير ماركت".
لكن تباطئت مسيرة عاشور في السنوات الأخيرة وخاصة في أخر موسمين، حيث بدأ اللاعب يخرج تدريجياً من حسابات مدربي الأهلي وأخرهم رينيه فايلر الذي أبعده تماماً من خططه.
وفي يوم 20 مارس تعرض حسام عاشور لصدمة بعد إخباره من قِبل لجنة التخطيط بالنادي الأهلي برغبة رينيه فايلر بعدم منحه عقداً جديداً لعدم الحاجة لخدماته.
المدرب السويسري يعتمد على الثنائي عمرو السولية وأليو ديانج بصفة أساسية مستمرة، كما أن لديه حمدي فتحي اللاعب الأساسي في الأهلي ومنتخب مصر بمركزه قبل التعرض للإصابة، بالإضافة إلى محمد محمود الذي يُنتظر عودته من الإصابة قريباً.
ولذلك لم يجد حسام عاشور وهو مقبل على عامه الـ35 مكاناً في تشكيل النادي الأهلي، أو حتى على مقاعد البدلاء، ليصبح مضطراً للرحيل.
في الموسم الحالي لعب حسام عاشور 161 دقيقة فقط مقسمة على 5 مباريات، بواقع 39 دقيقة في الدوري خلال 3 مباريات كبديل، و32 دقيقة في دوري الأبطال كبديل، ومباراة واحدة كاملة لعبها أساسياً في كأس مصر.
وفي الموسم الماضي 2018-2019 لعب حسام عاشور 15 مباراة بالقميص الأحمر، وهو ما يشير إلى خروجه بشكل تدريجي من الملعب بينما يسطير منافسين له على مركزه.
ويحتاج السويسري رينيه فايلر إلى لاعب وسط مدافع يمكنه تغطية مساحات كبيرة من الملعب بالركض المستمر والضغط العالي طوال 90 إذا طُلب منه ذلك، وهو ما يجيده المالي الشاب أليو ديانج (23 سنة)، الذي كان سبباً رئيسياً في خروج عاشور من قلعة الأهلي.