جميع المباريات

إعلان

حصاد 2019.. القطعة المفقودة من الكرة المصرية تجد طريقها للشهرة في أوروبا

رودريجو، ريال مدريد

رودريجو

مرت شهور عام 2019، ومازال أبناء الألفية الثالثة في الكرة المصرية عاجزين عن إيجاد ضوء يهديهم إلى عالم الظهور والشهرة في الدوري الممتاز، في الوقت الذي أصبح أقرانهم في أوروبا نجوم تلمع أرقام قيمتهم السوقية بثمانية أصفار.

وبينما تقدح ذهنك من أجل التعرف على اسم من مواليد 2000 أو أصغر سنًا في الدوري المصري يمكن أن يكون لفت نظرك؛ تجد في أوروبا أسماء عديدة منهم من يتألق منذ أكثر من عام ومنهم من برز في أوروبا خلال العام الحالي.

تجد على سبيل المثال فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد المتواجد مع الفريق منذ الموسم الماضي وهو مواليد 2000 حيث انتقل للنادي الملكي مقابل 45 مليون يورو من فلامنجو البرازيلي ولعب وهو في العِقد الثاني من عمره في الدوري البرازيلي، كوبا سود أمريكانا، وكوبا ليبرتادورس الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية وساهم فيما يزيد عن 30 هدف بين التسجيل والصناعة.

وفي ريال مدريد أيضًا لاعب أصغر سنًا مواليد 2001، البرازيلي رودريجو المنضم إلى ريال مدريد هذا الصيف من سانتوس مقابل 45 مليون يورو، ولعب خلال الموسم الحالي 14 مباراة مع الفريق الأول وساهم في 8 أهداف بالدوري ودوري الأبطال.

وفي الجانب الأخر، هنا بمصر تحدث ربيع يسن المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 2001 في نوفمبر، عن العناصر التي يعتمد عليها، قائلًا: "لاعب عندي في الفريق عمره 18 عامًا فقط، ونادي (النجوم في دوري الدرجة الثانية) طلبه وقال انه لا يستطيع الاستثغناء عنه لأنه هداف الفريق، بالرغم من أنني عندما شاهدته منذ 7 أشهر لم يكن في الصورة نهائيًا بالنسبة للفريق الأول في ناديه."

لكن في أوروبا الأمر لم يتعلق هذا العام بأن يتألق لاعب في منتخب الشباب فينضم للفريق الأول، هناك أنسو فاتي لاعب برشلونة مواليد 2002، والذي لفت الأنظار مع الفريق الكتالوني وشارك في 13 مباراة مع الفريق الأول، فتحرك الاتحاد الإسباني لإنهاء اجراءات جواز سفره من أجل اللعب لمنتخب تحت 21 عامًا رغم أن عمره 17 عامًا فقط، ومولود في غينيا بيساو.

وحتى في الدوري الانجليزي، تستطيع أن تجد أكثر من لاعب عمرهم 19 عامًا أو أقل ويلعبون لأكثر من فريق كبير، مثل هودسون أودوي لاعب تشيلسي، ورايان سيسينون لاعب توتنهام، فيل فودين لاعب مانشستر سيتي ومويس كين لاعب إيفرتون المنتقل من يوفنتوس، ماسون جرينود لاعب مانشستر يونايتد وجابريل مارتينيلي لاعب أرسنال، وتتراوح قيمة هؤلاء السوقية بين 18 مليون و35 مليون يورو.

وبعيدًا عن كل هؤلاء هناك الاسم الأبرز بين أبناء الألفية الثالثة والذي تألق بشدة بعدما أصر على الرحيل من مانشستر سيتي الموسم الماضي لينتقل إلى بوروسيا دورتموند مقابل 8 مليون يورو فقط، وأصبحت قيمته خلال تلك الفترة 120 مليون يورو، بعدما لعب 79 مباراة مع الفريق الألماني، سجل خلالهم 26 هدفًا وصنع 36.

ويوضح ربيع يس في يوليو الماضي أزمة واجهته مع مواليد 2001: "بطولات الأندية تتوقف لفترة طويلة فالأندية توقفت عن اللعب في 14 إبريل، ولا أجد طوال هذا الوقت فرصة لمشاهدة اللاعبين، اللعب في سن 18 عامًا يجب أن يلعب لأنه في سن قريب من المشاركة مع الفريق الأول."

ويتابع: "اللاعب في هذا السن لا يجب أن يحصل على راحة لمدة 90 يوم بدون خوض مباراة، وهذا يؤثر عليه بشكل سلبي، هذا السن مرحلة نمو، ويجب أن ينال متابعة جيدة وسلبيات وإيجابيات."

وواصل: "مع احترامي الشديد لكل الأندية، فالدوري المصري دائمًا محسوم، وإن كنا نريد فعلًا ثورة في كرة القدم نريد عمل جاد نريد تطوير هؤلاء اللاعبين ومنحهم الفرصة، الأندية لا تفعل ذلك، فأطلب منهم أن يتركوا لي هذا العمل لتطوير اللاعبين."

في مصر خلال الموسم الحالي، وفقًا لإحصاءات موقع "ترانسفير ماركت" فقد شارك في الدوري المصري 10 لاعبين فقط مع كافة الأندية من أبناء الألفية الثالثة، كان أبرزهم محمد رضا مهاجم وادي دجلة الذي خاض 8 مباريات وبالرغم من أنه لم يسجل أي هدف حتى الآن، في الدوري، لكن سجل في الكأس.

لكن يعد الإسماعيلي النادي الأكثر استخدامًا لأبناء الألفية الثالثة حيث شارك معه هذا الموسم 3 لاعبين أبرزهم محمد بيومي الذي لعب 7 مباريات في الدوري.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg