الجمعة 24 أبريل 2020
09:04 م
لازال ناجي شكري، صاحب الـ 59 سنة يتذكر رحلته لملعب المحلة؛ حيث مواجهة فريق مدينته الذي يُشجعه الغزل أمام نظيره الكونغولي كارا برازفيل بنهائي كأس أندية أفريقيا ـ دوري أبطال أفريقيا حاليًا ـ.
المحلة بطل الدوري الممتاز نسخة 1972/1973 ـ بفارق نقطة عن الزمالك الوصيف ـ شارك بالبطولة الأفريقية بصفته ليذهب ناجي ابن الـ 12 سنة خلفه في المباريات حتى جاءت مباراة كارا برازفيل:"كنا بنتجمع كلنا كرابطة صغيرين وكبار عند جنينة في شارع البحر قصاد عمر أفندي نظبط هنعمل أيه".
النهائي الأفريقي الأول لنادي غزل المحلة هو قصة حلقتنا الأولى من سلسلة #مش_أهلي_وزمالك التي تُنشر على موقع يلاكورة.
ملعب المحلة لم يكن به موطأ لقدم، اتحاد الكرة آجل مباريات اليوم في دوري الدرجة الأولى باستثناء مباراتي بني سويف مع القناة والأولمبي مع المصري حتى تتمكن الجماهير من تشجيع المحلة، لاهتاف يعلو على :"قومي يامحلة لابنك ونادي.. على جثتي ماتش الليلادي".
المحلة كان قد هُزم في مباراة الذهاب التي جمعته بكارا برازافيل في الكونغو يوم 29 نوفمبر 1974 برباعية مقابل هدفين لذا كانت الجماهير تحمس فريقها للتعويض والتتويج باللقب الأفريقي الأول لـ "زعيم الفلاحين" ـ كما يُلقب غزل المحلة ـ .
الفرصة تلو الأخرى تصل للاعبي المحلة داخل منطقة الجزاء لكن دون أي فاعلية وهتاف الجماهير لا يتوقف:"ألعب يامحلاوي.. يالعيب ياغاوي"، بل أن الضيف استغل الفرصتين اللاتي حصل عليهن وسجلهما بينما استغل المحلة ـ كرة عشوائية ـ ليُسجل هدفه الوحيد بالمباراة التي سنحت له قرابة 21 فرصة تسجيل خلالها.
المحلة خرج من النهائي بهزيمة "6/3" إجمالي مباراتي الذهاب والإياب قبل أن يعود ويُشارك في النسخة التالية؛ حيث تم اعتباره بطل أخر نسخة دوري لعدم اكتمال موسم 1973/1974 بسب حرب أكتوبر 1973 ـ وخرج من دور نصف النهائي أمام إنوجو رينجرز النيجيري.
وفي المحاولتين لم يُحقق المحلة مافعله الإسماعيلي بنسخة 1970 من البطولة التي حصدها كأول فريق مصري وهو قصة حلقتنا الثانية في #مش_أهلي_وزمالك" فانتظرونا غدًا.