الأحد 16 يونيو 2019
05:34 م
"لا يوجد في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط عامة مصنعًا للكرة.. 90% من صناعة الكرة تكون في الصين وباكستان.. فهل هذا يُعقل؟".. بهذه الكلمات بدأ سيف الأسيوطي مؤسس شركة نوفافيرا للصناعات الرياضية الحديث ليلا كورة عن مصنعهم الذي سيكون الأول في تصنيع المنتجات الخاصة بكرة القدم.
فأختار سيف مكانًا بالمنطقة الصناعية في مدينة السادس من أكتوبر؛ حيث يتواجد به 150 عاملًا مصريًا بالإضافة إلى 15 خبيرًا لإنتاج مليون كرة في العام الأول.
هذه الكرات ستكون وفقًا لاشتراطات فيفا فقد حصلت على "فيفا برو" وهي الرخص التي لا تُعد سهلة فتخضع الكرة لـ 7 اختبارات.
وهو الأمر الذي يُعد ضمونًا بمصانعهم، فجلب سيف أحدث الماكينات بالإضافة إلى الخبراء الذين سبق وأن عملوا بشركتي نايك وأديداس بالإضافة إلى تأسيس المعمل الذي تحدث به اختبارات فيفا لضمان جودة الكرات ومطابقتها للمواصفات العالمية.
فوضعت شركة نوفافيرا مبلغ 50 مليون جنيها لمصنعها الذي يأتي كمشروع ثاني بعد بيع نادي الأسيوطي لكرة القدم وتحويل اسمه لبيراميدز؛ حيث سبق وأن أنشأوا منتجع طبي رياضي.
ومع تعدد الفئات السنية والدرجات في الدوريات سيكون إنتاج المصنع في الكرات:"سيكون هناك كرات للتدريب وللمباريات وللفريق الأول والناشئين والدرجة الأولى والثانية وهكذا".
وستحمل الكرات علامة تم تسجيلها تجاريًا في النمسا باسم "تيمبو" لتكون انطلاقة لتصنيع كل المستلزمات الرياضية بخلاف الكرة من مصر للسوق المحيطة والعالمية.
وهو الأمر الذي سيتم وفق خطة مع بداية الإنتاج مطلع شهر يوليو المقبل:"نجلس مع اتحاد الكرة والأندية والمهتمين بمنتجاتنا خلال الفترة الجارية لبحث سبل التعاون فمن الوارد مستقبلاً أن نكون منتجين للملابس وكل ما يتعلق بالأندية في مصر".
سيف يرى أن الصناعة الرياضية مهمة جدًا ولكن لايوجد مصنع ذو جودة عاليًا في الوقت الذي يطمحون فيه ليصل إنتاجهم للعالمية بعد التجهيزات والخبراء الذين لا يقلون عن نظرائهم في الشركات العالمية الحالية.