الثلاثاء 14 مايو 2019
03:26 م
"أول مشاركة لي كانت أمام الإسماعيلي في مركز الظهير الأيسر.. كان عمري وقتها 16 عاما وألعب في مركز قلب الدفاع، ولكني وافقت رغبة في المشاركة".. هكذا روى تاحا جزء من حكايته خلال حديثه مع يلاكورة.
في الحلقة التاسعة من سلسلة حكايتي ـ التي ستستمر لمدة 10 أيام مع نجوم مصريين تغير بهم الحال خلال السنوات الماضية ـ سنتناول حكاية اللاعب محمد عبدالفتاح تاحا لاعب منتخب مصر والأهلي السابق وحرس الحدود الحالي على لسانه ليلا كورة
بداية الحكاية
انا من ناشئي النادي الأهلي، بدءًا من سن الـ8 سنوات حتى تصعيدي للفريق الأول، شاركت لفترة ثم رحلت إلى وادي دجلة، ثم إنبي، ثم بتروجت، ثم حرس الحدود.
حكاية النادي الأهلي
كنت من ناشئي النادي الأهلي ثم تم تصعيدي موسم 2011 عن طريق حسام البدري المدير الفني للفريق وقتها، ودفع بي في مباراة الإسماعيلي في مركز الظهير الأيسر وأنا كنت ألعب قلب دفاع وكان عمري وقتها 16 عاما، ولكني وافقت رغبة في المشاركة بأي شكل، ولكني لم أكمل المباراة وخرجت خلال الشوط الأول بعد تأخرنا في النتيجة بثلاثية.
لم تسر الأمور بشكل جيد بعدها مع تولي مانويل جوزيه، فأعادني للناشئين مرة أخرى بالإضافة إلى توقف النشاط الرياضية بسبب ثورة 25 يناير ومذبحة بورسعيد.
وعندما عاد النشاط مرة أخرى، تولى حسام البدري المهمة الفنية للفريق وكنت أبحث عن فرصة لعب بشكل أساسي، فطلبت منه الإعارة لأي نادي ثم العودة من جديد، وبعد محاولات عديدة وافق، فرحلت إلى وادي دجلة لمدة 6 أشهر.
طلبني الأهلي للعودة مرة أخرى ولكن تم تطبيق قرار قائمة 25 لاعبا وتم الاستغناء عن جميع اللاعبين الصغار بالأهلى وقتها.
حكاية الدوري الممتاز
في موسم 2013، تعاقد معي وادي دجلة لمدة ثلاث سنوات ونصف وشاركت في جميع المباريات، لأنضم للمنتخب الأول تحت قيادة برادلي، وكانت تربطني علاقة مميزة مع هاني رمزي المدير الفني للفريق في ذلك الوقت خاصة وأنه يثق في إمكانياتي الفنية وكنت أتطور معه.
كنت قائدًا لدجلة في ظل تواجد عصام الحضري، ومحمد حمص، وأمير عبدالحميد، وكانت الإدارة تثق في شخصيتي خاصة وأنني تعلمت كثيرًا خلال تواجدي بالنادي الأهلي.
وعندما تولى هاني رمزي، المهمة الفنية لإنبي في يناير 2016 طلب التعاقد معي فوافقت، وكان يتبقى لى مع وادي دجلة 6 أشهر فقط في عقدي.
ولكن رمزي رحل بعدها مباشرة، وتولى حمادة صدقي المهمة الفنية للفريق، فكنت أشارك على فترات بعيدة فطلبت الرحيل بعد 6 أشهر.
رحلت إلى بتروجت وكنت أشارك على فترات مع طلعت يوسف المدير الفني للفريق في ذلك الوقت، لأستمر موسمين، وفي بداية الموسم الحالي تولى طارق يحيي المهمة الفنية للفريق واستغنى عن جميع اللاعبين.
وأخيرًا، انتقلت لنادي حرس الحدود في بداية الموسم الحالي وقدمت معهم أداء مميز جدا وشاركت في جميع المباريات سواء في مركز المدافع أو الظهير الأيسر.
حكاية منتخب مصر
شاركت في جميع الأعمار السنية بجميع المنتخبات، شاركت في كأس العالم للشباب وكنت اللاعب الوحيد الذي يشارك من النادي الأهلي في التشكيل الأساسي.
وشاركت في كأس أمم إفريقيا للشباب وكنت سأشارك في أولمبياد لندن 2012 ولكن الإصابة منعتني، وشاركت مع المنتخب الأول في مباراة سيراليون بتصفيات أمم إفريقيا.
حكاية البطولات
حصلت على بطولة دوري مع النادي الأهلي، بالإضافة للمركز الثالث في أمم إفريقيا للشباب، والمشاركة في كأس العالم بكولومبيا 2011.
حكاية عروض الاحتراف
تلقيت أكثر من عرض للاحتراف بعد المشاركة في كأس العالم وأمم إفريقيا للشباب، ولكن النادي الأهلي كان دائما يرفض لأنه كان يراني مستقبل للنادي في خط الدفاع.
حكايتي
أسير بشكل جيد مع حرس الحدود الآن، استعدت جزءًا كبيرًا من مستواي، وأحلم بالعودة للمنتخب مرة أخرى خاصة وأني معتاد دائما أن أكون متواجدًا وسأبذل كل جهدي لتحقيق هذا.
وبكل تأكيد أحلم بالعودة لبيتي النادي الأهلي وعلى يقين أن هذا سيحدث قريبا في يوم ما، خاصة وأن الظروف لم تساعدني في البداية معه.