الجمعة 29 مارس 2019
10:11 م
"جرب تدرب" تقرير تفاعلي يقدمه "يلاكورة" لزواره للاقتراب أكثر من كرة القدم والمباريات الكبرى التي ينتظرها الملايين بشغف قبل بدايتها بأيام وأسابيع، وأحياناً لشهور وسنوات، وهنا تتاح الفرصة لك للقيام بتجربة التدريب لدقائق معدودة، يمكنك خلالها اختيار تشكيل فريقك وتحديد متطلباتك من المباراة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي نهاية التقرير سيبدأ المحرر التجربة، على أن يتم نشر اسم المدرب الذي نجحت خطته للمباراة وتطابقت مع الواقع في الحلقة المقبلة من التقرير.
حيلة ساسي
أصبح الدولي التونسي فرجاني ساسي هو أهم أوراق الزمالك هذا الموسم، ومما لا شك فيه أن لاسارتي مدرب الأهلي عندما ينظر لأسلحة المنافس، لا يلفت نظره شيء قبل مارد الوسط الذي يتعين عليه مواجهته.
هل يمكن لكريستيان جروس أن يفعل شيئاً ما بتغيير مركز ساسي للهرب من الرقابة المتوقعة، أو مباغتة الأهلي في مكان أخر غير الذي ينتظر فيه معركته مع التونسي؟ هذه مهمتك.
مغامرة جمعة
أثبت عبد الله جمعة قدرات هجومية رائعة في مركز الظهير الأيسر، لكن الأداء الدفاعي للاعب ما زال محل تقييم ونقاش، فلا يمكن مقارنة العمل الدفاعي لشقيق صانع ألعاب الأهلي بما يقدمه في الثلث الهجومي.
عبد الله جمعة سيشكل ضغطاً كبيراً على محمد هاني ظهير الأهلي، لكن ماذا في حالة اللعب من خلفه؟ وماذا لو أشرك لاسارتي جيرالدو ليستغل سرعاته وينطلق في مساحات ما خلف جمعة؟ هل يُعد إشراك عبد الله مغامرة؟ وهل يمكن الاستعانة بأحد المدافعين لغلق هذا المربع في الملعب الذي يُتوقع أن يهاجم الأهلي منه كثيراً؟ أم أن الأفضل هو خسارة جزء كبير من مجهود طارق حامد للتغطية الدفاعية في هذا المركز؟
تجربة المحرر
جروس لن يجري تغييرات على الأرجح في طريقة اللعب، حتى لا يخسر التناغم والانسجام بين ثنائي الوسط طارق حامد وفرجاني ساسي، إذا ما قرر إضافة ثالثاً بينهما، إذاً هي 4-2-3-1.
جنش سيبدأ حارساً وأمامه الرباعي، حمدي النقاز، ومحمود الونش، ومحمود علاء، وعبد الله جمعة (لنقبل المغامرة إذاً)، وفي حالة عدم قدرة محمود علاء على المشاركة بكامل قوته نظراً لإصابة الوجه التي تعرض لها، فإنه لا بديل عن محمد عبد الغني بدلاً منه.
يمكن أن نمر على ثنائي الوسط دون أن نذكر اسميهما، فلا يمكن لأحد في مصر أن يضع أي لاعب بدلاً من طارق حامد أو فرجاني ساسي في الوسط، لكن ماذا عن حيلة ساسي؟
هل يمكن أن يتقدم التونسي للعب خلف معلول والميل كجناح أيمن وترك مركزه في عمق الوسط إلى أحمد "زيزو" الذي يتميز بقدرات بدنية كبيرة تمكنه من قطع مسافات كبيرة والضغط على المنافس طوال أوقات المباراة، قد تبدو الفكرة مجنونة ولكنها ممكنة.
ثلاثي ما قبل المهاجم، كهربا يساراً وأوباما في مركز صانع اللعب، ولا بديل عن ذلك، وعلى الجهة اليمنى زيزو، حتى يمكن استغلاله إذا ما طبق جروس تلك الفكرة المجنونة، وأمامهم خالد بو طيب مهاجماً.
على أن يكون أحداد وعمر السعيد وإبراهيم حسن وأيمن حفني ومحمد إبراهيم، أسلحة دمار شامل على مقاعد البدلاء يمكن استخدامها في أي وقت وفقاً لمتطلبات اللقاء.
جرب تدرب
والأن دورك للقيام بتجربة تدريب الزمالك في القمة المرتقبة، ووضع خطة وتشكيل المباراة وما الذي تريده منها، وكيف يمكنك أن تحقق أهدافك دون خسائر، أو بأقل خسائر، وسيتم نشر الخطة الأنجح والأنسب والمطابقة للمباراة في التقرير القادم من "جرب تدرب".