السبت 22 ديسمبر 2018
03:43 م
اهتزت أرجاء النادي الأهلي خلال شهر نوفمبر الماضي بعد مجموعة من النتائج السيئة أدت إلى خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا، ثم الخروج من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال.
اتخذ مجلس إدارة النادي الأهلي، قرار بإجراء تعديلات شاملة في صفوف الفريق من خلال التعاقد مع مجموعة من العناصر الجديدة، وهو ما يمكن أن ينتج فريق جديد إذا انضمت إليهم العناصر العائدة من الإصابة.
باستثناء عودة أحمد فتحي وعلي معلول ومحمد الشناوي للتدريبات مؤخرًا فنحن بصدد استعراض فريق غير متاح في الفترة الحالية للمشاركة مع الأهلي، كما أن أي منهم لم يلعب المباريات الأخيرة.
في حراسة المرمى هناك، محمد الشناوي العائد للأهلي بعد إصابة أبعدته عن المباريات منذ مباراة الوصل الإماراتي في كأس زايد.
وفي خط الدفاع، هناك أحمد فتحي في الجانب الأيمن، وهو عائد للفريق مؤخرًا لكنه لم يشارك بعد في المباريات بعدما تعرض للإصابة في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وفي الطرف الآخر من الجانب الدفاع، التونسي علي معلول، غاب لفترة طويلة أيضًا بسبب إصابة عضلية عاني منها خلال مباراة وفاق سطيف الجزائري التي أقيمت في أكتوبر الماضي.
على مستوى قلب الدفاع، يفتقد الأهلي لخدمات الثنائي سعد سمير ومحمد نجيب، ويغيب الأول بسبب الإصابة العضلية، أما الثاني فيغيب بسبب إصابة في أربطة الركبة.
وسط الملعب، يمكن أن يشهد عودة رامي ربيعة الذي عانى من الإصابة منذ فترة طويلة حيث لم يلعب أي مباراة منذ فبراير الماضي، ومهم محمد محمود القادم للاهلي من وادي دجلة وسيبدأ مسيرته في يناير.
يشهد الجانب الهجومي من وسط الملعب، تواجد جيرالدو القادم من أول أغسطس الأنجولي للأهلي، وفي الجانب الآخر هناك جونيور أجايى الذي لم يلعب محليًا هذا الموسم بسبب الإصابة.
ويتواجد لأداء دور صانع الألعاب صالح جمعة الذي لم يلعب أي مباراة خلال الموسم الحالي، بعد انهاء الفيصلي السعودي لعقده مع اللاعب في الصيف الماضي.
ويلعب دور رأس الحربة الوحيد صلاح محسن الذي تعرض للإصابة في مباراة المقاولون العرب بالدوري الممتاز.
يمتلك أيضًا الأهلي في صفوفه بداية من يناير محمود وحيد القادم من مصر للمقاصة، وهناك أيضًا محمود السلمي القادم من غزة.