السبت 24 نوفمبر 2018
09:40 ص
رغم البداية الرائعة التي قام بها باتريس كارتيرون مع الأهلي على المستوى الإفريقي بعدما تسلم الفريق بنقطة واحدة في دور المجموعات ليقود الأحمر للنهائي القاري إلا أنه فشل في مواصلة مسيرته لسوء النتائج.
14 يومًا تغيرت فيها الأحوال داخل الأهلي فالبداية كانت بخسارة نهائي لقب دوري أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي بالخسارة (3-0) إيابًا رغم تفوق الأحمر في الذهاب (3-1)، بالإضافة إلى الخروج من بطولة كأس زايد بالخسارة من الوصل الإماراتي بعد انتهاء مجموع المباراتين (3-3).
كارتيرون والذي قاد الأهلي 12 يونيو الماضي بدلاً من حسام البدري حيث رحل الأخير عقب سلسلة من النتائج السلبية كان آخرها الخسارة من كامبالا سيتي الأوغندي بنتيجة (2-0) ضمن الجولة الثانية ليكتب نهاية رحلته ليكون كارتيرون البديل في ظل خبرته الإفريقية التي يتمتع بها بعدما سبق وأن قاد مازيمبي للتتويج باللقب الإفريقي 2015 بجانب عمله في الدوري المصري وتحديدًا مع فريق وادي دجلة.
المدرب الفرنسي رغم أنه كان قريبًا من قيادة الأهلي للعالمية وتحديدًا بطولة كأس العالم للأندية والتي ستقام الشهر المقبل بالإمارات حال فوزه بالبطولة الإفريقية إلا أنه ودّع القلعة الحمراء خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب.
كارتيرون ليس المدرب الأول الذي يفشل في تحقيق أي لقب مع الأهلي حيث سبقه الثنائي الهولندي جو بونفرير والبرتغالي جوزيه بيسيرو خلال الألفية الثالثة.
جو بونفرير
فشل المدرب الهولندي جو بونفرير في دخول التاريخ مع الأهلي على صعيد البطولات حيث خرج من القلعة الحمراء دون التتويج ببطولة.
موسم (2002 - 2003) سيخلد في ذاكرة جماهير الأهلي حيث كان الأحمر قاب قوسين أو أدنى الفوز بلقب الدوري خلال هذا الموسم قبل خسارة اللقب في الجولة الأخيرة حيث تجرع الأهلي الهزيمة على يد إنبي (1-0) ليستفيد الزمالك بهذه النتيجة ليفوز على الإسماعيلي ويتوج ببطولة الدوري.
أما على الصعيد الإفريقي، فلم يعرف الأهلي طريق الاستقرار من حيث النتائج خلال حقبة المدرب الهولندي بعدما ودّع بطولة دوري أبطال إفريقيا باحتلاله المركز الأخير بدور المجموعات لتتم إقالته.
- جوزيه بيسيرو
في بداية موسم (2015 -2016) استقر الأهلي على تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو ليقود الفريق الأحمر بعد سلسلة من الاخفاقات على مستوى المدربين حيث كان يقود الإسباني خوان كارلوس جاريدو تدريب الفريق في الموسم السابق إلا أنه رحل عقب سلسلة من النتائج السلبية كان آخرها الخروج من دوري أبطال إفريقيا على يد المغرب التطواني المغربي ليتم تعيين فتحي مبروك ثم عبد العزيز عبد الشافي على رأس القيادة الفنية بصورة مؤقتة.
بيسيرو قاد الأهلي بداية من موسم (2015-2016) ليخوض 14 مباراة فقط بمسابقة الدوري استطاع خلالها أن يفوز في 8 مناسبات ويتعادل ويخسر في مباراتين حتى جاء موعد رحيله بعدما تلقى عرضًا مغريًا من بورتو البرتغالي ليترك الأهلي في وسط الموسم عائدًا إلى بلاده دون أن يكتب تاريخًا مع الأحمر.