الأربعاء 6 يونيو 2018
10:51 ص
"استعديت للموسم جيداً كنت أتحدث بيني وبين نفسي على ضرورة الظهور بشكل مميز يجعل الجميع يتحدث عني وكنت أثق في الله وقدراتي التي ستجعلني أُحقق ما أريد وبالفعل حدث ما سعيت له والجميع أصبح يتحدث عني بشكل جيد مما يجعلني راضياً عن الموسم".. هكذا بدأ عمر السعيد، لاعب وادي دجلة حديثه ليلا كورة في الحلقة رقم 21 من سلسلة أفضل 30.
"أفضل 30" هي سلسلة من الحوارات التي تُنشر تباعاً على موقع يلا كورة على مدار شهر رمضان لـ 30 لاعب بالدوري المصري لفتوا الأنظار خلال موسم 2017/2018.
وظهر عمر السعيدـ الذي ينشط في مركز المهاجم، بشكل طيب في بداية الموسم مع الإنتاج الحربي ثم وادي دجلة في النصف الثاني من البطولة؛ حيث أصبح الهداف المصري للدوري بـرصيد 13 هدفاً ورابع الهدافين عامة في البطولة بعد وليد أزارو، لاعب الأهلي صاحب الـ 18 هدفاً وجون أنطوري لاعب مصر للمقاصة صاحب الـ 16 هدفاً ودييجو كالديرون لاعب الإسماعيلي صاحب الـ 14 هدفاً.
ولم تكن انطلاقة عمر من أندية الدوري الممتاز:"أنا من ناشئي نادي ميت غمر بمحافظة الدقهلية ثم انتقلت منه لنادي الزرقا ومنه إلى الجونة الذي استمريت به لمدة موسمين قبل أن انتقل للمقاصة ثم الإنتاج الحربي الذي شهد تألقي والآن أنا في دجلة".
ولكل منهما قصة:"رحلت من المقاصة لعدم مشاركتي بصورة أساسية رغم تمسك إيهاب جلال، المدير الفني للفريق بي حينها وهو الأمر الذي تكرر معي حينما رحلت للإنتاج الحربي وقت الكابتن شوقي غريب فلم أشارك بصورة أساسية لوجود لاعبين كثيرين في مركزي مثل صلاح أمين، أوميد أوكري وكانوا يقدمون أداءً طيباً وحينما جاء كابتن مختار مختار شاركت معه بصورة محدودة حتى بداية الموسم الماضي ورحيل صلاح أمين وأميد فبدأ يعتمد علي بصورة أساسية واجتهدت في فترة الإعداد والحمدلله كان هدفي الأول بالزمالك بداية انطلاقة لي وأصبحت هداف الدول الأول من البطولة".
وكان اللاعب البالغ من العمر 27 سنة قد انتقل إلى وادي دجة في الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من الإنتاج الحربي:" كان يتبقى 6 أشهر في عقدي مع النادي وكانوا يريدون الاستفادة مني مالياً حتى لا أرحل مجاناً في نهاية الموسم".
ولكن ما الذي يدفعه للذهاب إلى دجلة الذي يمر بفترة سيئة بالدوري وهو متألق مع الإنتاج:"كان الأمر بمثابة حافز لي لأثبت للجميع أني لاعب متميز والحمدلله بمساعدة زملائي استطعنا البقاء بالممتاز لذا اعتبرها تجربة ناجحة".
ولا يرى عمر أن ما وصل له بنهاية هذا الموسم هو أقصى ما لديه:" لازال هناك الكثير وسأسعى للظهور بشكل أفضل بالموسم المقبل وأتمنى في يوم ما الانضمام لصفوف المنتخب".
ورغم عدم ضم الأرجنتيني هيكتور كوبر لقائمته التي ستتواجد بروسيا حتى مع مناشدات البعض له بضمه إلا أن الأمر لا يُشكل أزمة للاعب:"مازال المستقبل لي موجود بإذن الله وسأكون أول مشجع لهم في كأس العالم وسأحقق حلمي من الطفولة بارتداء قميص المنتخب والاحتراف يوماً ما".