أحمد عادل: تمنيت الاعتزال في الأهلي.. لكني سأعود كلاعب أو مدرب

وجّه أحمد عادل عبدالمنعم، حارس مرمى الأهلي، رسالة مؤثرة لجماهير القلعة الحمراء بعد رحيله، مؤكدًا أنه كان يرغب في ترك المارد الأحمر يوم اعتزاله كرة القدم وليس الانضمام لناد آخر.

وانضم أحمد عادل بشكل نهائي لمصر المقاصة لمدة موسمين ونصف رسميًا، مساء السبت، في فترة الانتقالات الشتوية الجارية (طالع التفاصيل).

وكتب صاحب الـ30 عامًا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "كم كنت أتمنى أن تكون كلماتي هذه في يوم اعتزالي بين جدران هذا الكيان العظيم، وليست يوم ابتعادي عن النادي وانتقالي لآخر".

وأضاف: "كما هو معلوم للجميع بأن تعدد المشاركة والاستمرار في اللعب تزيد من مستوى اللاعب دائما، وتخلق المنافسة الدائمة في المركز الواحد، والعكس صحيح".

وتابع: "كلما طُلب مني اللعب في أضيق وأصعب الظروف وفترات انخفاض مستوى الفريق، فإني أمتثل وأُلبي النداء وأبذل قصارى الجهد ولحد اللعب مصابًا وعدم التنصل من المسؤولية".

وأكمل: "برغم تلقي العديد من العروض من كبرى الأندية في مصر سابقًا، إلا أنني كنت أغلق الباب على الفور، لعدم تصوري ارتداء قميص غير النادي الأهلي الذي نشأت وتربيت فيه، ولحاجة الفريق لوجودي خلال هذه الفترات، ولعدم الاعتقاد بمحاولة الضغط على النادي للعب أساسياً في ظل احتياج الفريق لخدماتي، أو المطالبة بتعديل عقدي".

وواصل: "كنت دائماً آملا للمشاركة وتمثيل الفريق بأخذ فرصة حقيقية للتعبير عن نفسي وإمكانياتي الفنية، وليس اللعب لمباراة أو لإصابة أخ لي، ثم العودة مجددا لدكة البدلاء أو الخروج من القائمة ككل، فإني الآن على أعتاب الانتقال إلى نادٍ آخر، وبذل أقصى ما أمتلك لإثبات نفسي وذاتي حتى آخر نفس لي في الملاعب".

وأتم قائلا: "سأشتاق لقميص الأعظم محليًا وعربيًا وإفريقيًا، ولجمهوره الجبار الذي حماه وعالحلوة والمرة معاه، فأنتم من تحملت كثير الصعاب من أجل فرحته، وتحاملت على نفسي ومستقبلي من أجل الفخر باسم نادينا العظيم، ولكن هناك عودةٌ ما، سواء كلاعب مرة أخرى أو مدرب، أو حتى معكم في الثالثة شمال".