الأحد 22 أكتوبر 2017
01:03 م
خطف خالد حبيب الأضواء فى اليوم قبل الأخير من إغلاق باب الترشح لإنتخابات الأهلي بعدما تقدم باوراقه للجنة المشكلة من الجهة الإدارية ضمن قائمة محمود طاهر الرئيس الحالي للنادي الأحمر.
ويرجع تصدر حبيب للمشهد إلى تصريح سابق الثلاثاء الماضى أعلن خلال دعمه لمحمود الخطيب المرشح على مقعد رئاسة النادي الأحمر قبل أن يحول وجهته.
يلاكورة التقى بخالد حبيب ليوضح ويكشف اسرار وكواليس تحول وجهته فى الإنتخابات التى تجري فى الـ 30 من نوفمبر والذى قال :
-الحكاية بدأت عندما هاتفني أحد المقربين للمهندس محمود طاهر وطلب مني التواجد في جلسة مع الأخير، وحاولت الاعتذار مبدئيا، وتحدثت مع صديقي المهندس عدلي القيعي الذي طلب مني هو الاخر التواجد في جلسة مع الكابتن الخطيب.
-اجتمعت مع الخطيب وعرض عليا مبدئيا التواجد في قائمته الانتخابية واعتذرت لان هذا سيتطلب خروج أحد الاعضاء ودخولي وهذا ليس من أخلاقي، فعرض ان أتواجد في رئاسة لجنة لتطوير الاعلام.
-بعدها هاتفني محمود طاهر بنفسه، وقالي لي هل لابد من وسيط بيني وبينك حتى نلتقي! قلت له انني معترض على بعض الأمور التي حدثت في الأهلي اثناء الفترة الماضية رغم تصويتي له في الانتخابات الماضية.
-وقبل أن ألتقي طاهر الجمعة، اعتذرت للخطيب عن جلسة كان من المفترض ان احضرها مع مجموعته الخميس، بمعيار النزاهة حتى لا اسمع تحركاتهم او طريقة عملهم الفترة القادمة، تحسبا لموافقتي على عرض طاهر.
-في اجتماعي مع طاهر تحدثت في كل الأمور التي أزعجت "الأهلاوية" الفترة الماضية، مثل اختيارات اللاعبين ومشكلة غالي ومتعب، واهمال قطاع الناشئين، وأزمة اللائحة والتصويت في فرعين، وخروج اعضاء مجلس الادارة في الاعلام كثيرا.
-ورد فعل طاهر كان ايجابيا جدا على كل انتقاداتي، واعترف بهذه المشاكل فعلا، واضاف لي خلفيتها، والامور التي تسبب هو فيها، والتي تسبب فيها المجموعة التي كانت تعمل معه، وقال انه سيسعى بالمجموعة الجديدة تلافي الاخطاء الماضية.
-برنامج مجموعة المهندس طاهر سيشمل اهتمام اكبر بفريق الكرة والاهتمام بالأعضاء وحل جذري لمشكلة الأولتراس، وألوم جدا على عدم حلها من بدري، وأرى ان هذه المجموعة الفاضلة جدا، لديها أليات تطبيق الأفكار، وليس فقط عرض الأفكار وهذا ما ينقص مصر بشكل عام.
-محمود طاهر قال لي نصا "أنا محتاجلك" في المجموعة، لم يقل لي ذلك الخطيب بشكل مباشر، وشعرت ان العمل داخل مجلس ادارة اكثر تأثيرا من العمل كرئيس للجنة استشارية في مجموعة الخطيب، وانا اشعر انا مجموعة الخطيب قوية جدا ومتجانسة من الأساس.
-أظن ان سبب رغبة طاهر والخطيب ضمي لمجموعتهما في هذا التوقيت، يرجع لكلمتي الافتتاحية والختامية في مؤتمر التكنولوجيا امام الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أيام قليلة، وربما بسبب برنامجي الاذاعي تفاءل او بسبب حادثة الموت التي تعرضت لها واكسبتني تعاطف كثير من الناس، وعموما انا لا أرى سببا منطقيا في رغبة الطرفين في ضمي.
-محمود طاهر لم يقرر المشاركة في انتخابات الأهلي حتى قبل اليوم الأخير للترشح، وقال هذا لكل من حوله، وبالمناسبة طاهر لا يحتاج الوظيفة من الاساسا هو رجل نزيه جدا.
-قائمة طاهر ليس بها أي أبعاد سياسية، وأبعد ما تكون عن الحكومة، مشاركتي في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب كان تطوعي وسلمت البرنامج وخرجت ولدي عملي الخاص، وليس لي برنامج تلفزيوني في قناة تدعمها الدولة، نفس الأمر بالنسبة للدكتور هاني سري الدين ورغم انه كان مرشح لمناصب رفيعة في الدولة، لكنه في النهاية رجل له باع عالمي ودولي كبير، والاعلامي حمدي الكنيسي رئاسته لنقابة الاعلاميين أمر تطوعي وعليه أعباء كثيرة، الصورة الأولية خداعة لكن القائمة بعيدة كل البعد عن السياسية.
-تفسيري لمسمى "قائمة حكومة الأهلي" المقصود منه ان هذه المجموعة متكاملة تستطيع الادارة بشكل احترافي قوي.
-الأهلي هو مصر، فالأهلي بـ 75 مليون مشجع لو في حالة جيدة جدا يؤثر على مصر بشكل عام، وأنا هنا لا أقصد مضايقة أصدقائي "الزمالكاوية" ولكن هذه الحقيقة.
-اختلف مع الرأي الذي يقول ان هذه ستكون الانتخابات الأسخن في تاريخ الأهلي، نحن "شلة" واحدة وقسمنا فريقين للعب مباراة كرة قدم، في النهاية كلنا أصدقاء، ودللت على ذلك بالاعلان عن مكالمتي مع المهندس عدلي القيعي بعد قرار الترشح رسميا، حتى يفهم الناس ان اللعب لهذا الفريق او ذاك لن يؤثر على علاقتنا الجيدة.
-الأهلي كبير جدا وكبير بأولاده، ولن نسمح بأي تطاول على قائمة الكابتن الخطيب، وهذا ما أكد عليه أمامي المهندس محمود طاهر، وسمعته أيضا من الخطيب على الجانب الأخر.
-لن أتحدث عن الشكل الاعلامي حاليا في الأهلي، احتراما للموجودين، ولكن الأهلي سيكون لأبناء الأهلي فقط.
-منتظر ان أرى تجربة الانتخابات، وواضع أمامي جميع الاحتمالات، لست خبيرا في لعبة الانتخابات، وشهدت مرة الكابتن طاهر أبوزيد يحصل على صوتين في منافسة مع الكابتن شوبير في انتخابات اتحاد الكرة، ولو خسرت بنفس العدد لن أكون أسوء من الكابتن طاهر بتاريخه الكبير.
-العمل التطوعي الان أصبح نقمة وليس مثل الماضي نعمة، فأنت تُنتهك شخصيا وأسريا وعمليا، وان لم تكن تريد فعل شئ ايجابي فعليا فلن تكون الوظيفة التطوعية مغرية.
-لو فاز الخطيب بالانتخابات سأعطي له أفكاري التي كنت سأضعها تحت تصرف محمود طاهر، وسأعمل معه اذا قبل ذلك.
خالد حبيب – كما يعرف نفسه - هو مهندس مدني في الاساس، عمل بالهندسة لمدة عام واحد ثم انتقل للتسويق، حتى وصل لان يكون رئيس قطاع في شركات محلية، قام بإعادة هيكلة لـ50 شركة، حصل على الماجستر والدكتوراة في علم الادارة، تقلد بعض المناصب الاقليمية وعاد لمصر بعد ثورة 25 يناير، وقام بإعادة هيكلة بعض الشركات المحلية، بجانب عرض البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، ويعمل الآن بشكل حر بقرار منه بعد حادثة الطريق التي تعرض لها منذ أسابيع قليلة، هذا بخلاف كونه مذيعا في راديو مصر لمدة ثلاثة أعوام، قبل العمل في راديو هيتس منذ عام مضى، وهو عضوا في النادي الأهلي مع والده منذ الصغر.