تحليل ع الطاير .. حفني وفتحي كلمتي السر في شكل مختلف للزمالك مع ماكليش

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها يالاكورة عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها أبرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.

واليوم موعدنا مع لقاء الزمالك والمقاولون العرب ضمن مباريات الأسبوع الـ21 وهي المباراة التي تمكن الفريق الأبيض من حسمها بنتيجة 2-0 ليقلص الفارق مع الأهلي علي صدارة الدوري الى 6 نقاط فقط.

حفني وفتحي = شكل مختلف للزمالك مع ماكليش

- فقط عندما ألقيت نظرة على التشكيل الأساسي للزمالك، شعرت بوجود تصحيح في أكبر مشكلة كان يعاني منها الفريق الأبيض الا وهي (التوظيف الخاطئ لأيمن حفني علي الأطراف).

- ماكليش بدأ اللقاء بالتشكيل الاتي وبطريقة لعب أقرب الى 4-3-3: علي جبر (CB) – كوفي (CB) – طلبة (LB)– عمر جابر (RB) – طارق حامد (CDM) – معروف (CM)– ايمن حفني (CAM)– كهربا (LW)– مصطفي فتحي (RW) – مايوكا (ST).

- ايمن حفني من نوعية صناع اللعب الكلاسيكيين في الدوري المصري مثل رضا عبدالعال وحازم امام ووليد صلاح الدين لا يعيش ولا يجيد الا عندما يلعب في قلب الملعب، فقط عندما يفكر أي مدير فني في توظيفه على أي من الأطراف فهذا يعني قتل ما لا يقل عن 60% من مستواه.

- نوعية اللاعبين مثل ايمن حفني تبدع فقط عندما تفعل معها شيئين لا ثالث لهما من حيث التكتيك وهما:

1- حرية التحرك وعدم التقيد بمربع واحد في الملعب.

2- عدم التركيز في تنفيذه الواجبات الدفاعية بشكل زائد عن اللزوم حتى لا يتأثر جهده كثيرا عندما يأتي موعد الهجوم.

- حصل ايمن حفني علي هاتين الميزتين اليوم، فشاهدنا زمالك مختلفا خصوصا فيما يتعلق بصناعة الهجمات التي جاءت متنوعة ومختلفة ووصلت الي قمتها في تلك الهجمة التي اضاعها كهربا في الدقيقة 31 من الشوط الأول بعد (هات وخد) نموذجية مع حفني.

- دخول ايمن حفني لقلب الملعب، فاد الزمالك أيضا في نقطة اخري وهي إعطاء مساحة لمصطفي فتحي لكي يتحول من لاعب بديل الي لاعب أساسي، وبالتالي ازدادت مساحة استفادة الفريق من مهاراته.

- هجمات الزمالك كانت تكتيكيا متماشية للغاية مع طريقة اللعب كما ذكرنا وهي 4-3-3 حيث تركز التكتيك في اغلب الأوقات على الاختراق من العمق ولعب الكرات البينية.

- اكبر مثال على وجود بصمة واضحة لماكليش فيما يخص هذه النقطة هو ما شاهدته في الشوط الثاني بابتعاد لاعبي الزمالك تماما عن لعب الكرات العرضية بكثافة وكانت الفرصة سانحة للفريق لاحراز حفنة من الأهداف ولكن الرعونة حالت دون ذلك.

- مشكلة الزمالك الوحيدة كانت واضحة في منتصف الملعب وهي وجود مساحة شاسعة بين لاعبي الوسط وهما طارق حامد ومعروف يوسف وبين خط دفاعهما وهو الامر الذي كان يعطي شكلا هجوميا للمقاولون العرب.

- هذه المشكلة كان يتحمل مسؤوليتها بشكل كبير معروف يوسف كونه كثير التقدم وقلما كان يعود لمعاونة طارق حامد في الشق الدفاعي الامر الذي كان يجعل الأخير مكشوفا بمفرده امام الكثرة العددية للاعبي المقاولون.

- المقاولون على الناحية الأخرى لعب بطريقة أقرب الى 4-2-2-2 بالاعتماد على راسي حربة صريحين هما احمد علي ومحمد فضل وهي طريقة لعب على الورق كانت تشكل شكلا هجوميا مقبولا على مرمي الزمالك في الشوط الأول إذا ما وضعنا في الاعتبار النقطة السابقة ولكن الفريق الأصفر لم يستغلها.

- عدم استغلال المقاولون للمساحة الشاسعة بين خطي وسط الزمالك ودفاعه كانت بسبب البطيء الشديد الذي ظهر عليه فضل واحمد علي، وهو امر كان يمكن لمدافعي الزمالك سرعة التمركز الصحيح في مواجهة هجمات الضيوف.

- عمر جمال نفسه تمكن من الوقوف على الكرة كثيرا في نصف الملعب وإعطاء المقاولون نسبة استحواذ جيدة، ولكن كل هذا كان يضيع هدرا بسبب بطيء تحرك زملائه في الامام.

لا تكتفي بالقراءة .. ناقشني فيما كتبت عبر:

تويتر .. من هنا