جميع المباريات

إعلان

أوفسايد.. "مفاجأة" ميدو اسعدت الأهلي.. والمستحيلات أمام إيفونا "الجزائري"

ايفونا

لقطة من مباراة الأهلي والزمالك

أوفسايد.. هو نوع من التحليلات، يقدمه يالاكورة للمباريات المحلية والعالمية الهامة، يسلط فيها الضوء على أبرز ما جاء في المباراة من وجهة نظر المحرر إلى جانب مناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات المواجهة، وما بعدها.

ويناقش أوفسايد.. في تحليل اليوم مباراة القمة التي جمعت بين ناديا الأهلي والزمالك، وانتهت بفوز الأحمر بهدفين دون رد، ليتربع منفرداً على صدارة الدوري المصري.

الشوط الأول.. مفاجأة ميدو

خرج أحمد حسام "ميدو" المدير الفني السابق للزمالك يوم الجمعة الماضي، ليؤكد على تجهيزه لمفاجأة ستضع الأهلي في موقف محرج خلال المباراة، لكن ظهر في الملعب أنها لم تكن نقطة إيجابية لفريقه، بل سعيدة للأحمر.

ميدو قرر أن يخوض المباراة بطريقة لعب 4-3-2-1، مع منح محمود عبد المنعم "كهربا" حرية الحركة في نصف ملعب الأهلي، سواء على الجبهتين اليسرى واليمنى، أو في عمق الملعب أيضاً، لكن هذه المفاجأة كانت سلبية للزمالك.

سمحت مفاجأة ميدو لأحمد فتحي بالتحرر تماماً وأصبح بدون أي مهام رقابية على كهربا كما المباريات السابقة بين القطبين، بل وأدى ذلك أيضاً لمنح الظهير الأيمن للأهلي لحرية التقدم حتى منطقة جزاء الزمالك دون أي عوائق في طريقه.

ولنتذكر في المباريات السابقة، وتحديداً مباراة كأس السوبر بالإمارات، عندما تسبب كهربا في "حبس" فتحي وعدم تقدمه لما بعد خط منتصف الملعب إلا نادراً، بل وأحيانا اضطرار حسام غالي للتغطية معه لإيقاف لاعب الزمالك، لنربط المبارتين سوياً وسيظهر الفارق في الحالتين.

توظيف كهربا الخاطيء أدى لعدد من التغييرات في ملعب المباراة، فأصبح حمادة طلبة وحيداً في الجانب الأيسر للزمالك أمام مؤمن زكريا وأحمد فتحي، دون وجود فجوة بين لاعبا الأهلي، فأصبح ظهير الزمالك نقطة ضعف واضحة في الملعب، وأكم من كرات لعبت خلفه وشكلت خطورة على فريقه.

أمر آخر ظهر بسبب توظيف كهربا، وهو ارتباك أيمن حفني وعدم قدرته على استلام أو تسليم الكرة بأريحية، نظراً للزحام في المنطقة التي تم توظيفه بها على الجانب الأيمن، فمع وجود كهربا وانضمام إبراهيم عبد الخالق أو أحمد توفيق أحيانا، في تواجد لاعبي الأهلي أصبحت النصف الأيمن من الملعب أشبه بأكثر ميادين القاهرة ازدحاماً.

وجهة نظر ميدو في هذه المفاجأة كادت لتكون صحيحة في حالة واحدة فقط، وهي سيطرة الزمالك على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، فحينها سينجح اللاعب في الانطلاق مقابلاً مرمى الأهلي بوجهه، ولكن فقدان الأبيض للسيطرة تماماً أحبط الأمر، فغاب أيضاً حفني وأصبح باسم مرسي وحيداً وسط رامي ربيعة وأحمد حجازي، فاكتفى بالركض خلف الكرة فقط.

ولكن، يبقى عمر جابر أحد أفضل لاعبي المباراة في الشوط الأول، بعدما نجح في إيقاف جزء كبير من خطورة رمضان صبحي، إلا أن تقدم صبري رحيل في بعض الأحيان -بسبب فقدان الزمالك للكرة معظم أوقات الشوط- صعب الأمر كثيراً على ظهير الزمالك الأيمن.

الشوط الثاني.. المستحيلات

اعتمد عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" المدير الفني للأهلي على طريقة لعب هي الأقرب بـ4-3-3، ولم يكن مضطراً لتعديلها في أياً من شوطي المباراة، في ظل اللياقة البدنية العالية للاعبي الدفاع والوسط وارتدادهم السريع مما أفسد جميع هجمات الزمالك المرتدة سريعاً.

تبديلين قام بهما ميدو خلال الشوط الثاني، فدفع بحازم إمام بدلاً من إبراهيم عبد الخالق، ومصطفى فتحي بدلاً من كهربا، ليفعل ميدو المستحيل الأول، بتواجد الثنائي البديل مع أيمن حفني وعمر جابر في الجهبة اليمنى، أربعة لاعبين في جبهة واحدة، بينما طلبة وحيداً في الجانب الأيسر، هو أمر أشبه بالخيال!

وهنا تعامل زيزو مع الموقف بذكاء، تمثل في منح لاعبي الأهلي تعليمات بنقل الكرة بمجرد الاستحواذ عليها نحو الجانب الأيسر للزمالك، وكان بالفعل الخيار الأول لتمريرات غالي وعاشور مما تسبب في عدد من المرتدات الخطيرة على دفاع الأبيض.

ونلاحظ بعد خروج كهربا من الملعب ظهور حالة من "الفوقان" على أيمن حفني الذي نجح في استلام الكرة والتمرير والحصول على الأخطاء، ليقوم ميدو بمستحيل جديد بسحب اللاعب والدفع بشيكابالا بدلاً منه، في تبديل يظن المشاهد من الوهلة الأولى أنه بهدف تدعيم الجانب الأيسر.

وعلى الرغم من ذلك، إلا أن ميدو أصر على اختراق الأهلي من الجانب الأيمن المزدحم، ولم يظهر شيكابالا طيلة 18 دقيقة سوى في ثلاث كرات عرضية كانت دون تأثير، أما باقي الوقت فكان محور لعب الزمالك من المنطقة المستحيلة.

تعديل بسيط قام به زيزو أيضاً، بعدما دفع بصالح جمعة بدلاً من مؤمن زكريا، فقرر نقل رمضان صبحي إلى الجانب الأيسر للزمالك والخالي تماماً من لاعبي وسط الزمالك، فنجح في صنع فجوة بين طلبة وشيكابالا وأدى لتسجيل هدف قتل المباراة.

إيفونا الجزائري

من بين مستحيلات الزمالك في المباراة، الهدف الأول من الجابوني ماليك إيفونا، فلا يصح لثنائي دفاعي دولي كعلي جبر وأحمد دويدار أن يتراجعا بهذا الشكل لأكثر من 40 متر أمام مهاجم وحيد، في هدف أشبه بتسجيل الجزائري حسين عشيو هدف انتصار الجزائر على مصر في أمم أفريقيا 2004، أمر لابد من تدراكه لأنه قد يتسبب في خروج المنتخب من سباق المونديال أو أمم أفريقيا لاحقاً.

للنقاش مع الكاتب عبر...

تويتر.. من هنا

فيسبوك.. من هنا

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg