تحليل ع الطاير .. مهارة شيكا "انقذت" الزمالك "معدوم الفرص" امام انبي

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها يالاكورة عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة.

الشوط الأول

- لعب الزمالك بطريقة اقرب الي 4-3-3 بالتشكيل الاتي: الشناوي (GK)، علي جبر (CB)، احمد دويدار (CB)، حمادة طلبة (LB)، احمد توفيق (RB)، طارق حامد (CDM)، عمر جابر (CM)، إبراهيم عبدالخالق (CM)، كهربا (LW)، ايمن حفني (RW)، باسم مرسي (ST).

- فيما لعب انبي بطريقة أقرب الى 4-3-3 ولكن بمهاجم خادع بالتشكيل الاتي: علي لطفي (GK)، إبراهيم يحيي (CB)، رامي صبري (CB)، محمد ناصف (LB)، أسامة إبراهيم (RB)، نور السيد (CDM)، اكرم توفيق (CM)، محمود توبة (CM)، محمود قاعود (LW)، احمد شرويدة (RW)، صلاح عاشور (CF).

- اضاع ميدو قوة نصف ملعب الزمالك بعدما القى بعمر جابر كلاعب خط وسط لجهة اليمين ليساعد احمد توفيق وايمن حفني، والقى ابراهيم عبدالخالق كلاعب خط وسط علي الجهة اليسري مع حمادة طلبة وكهربا، فبقي طارق حامد منفردا في العمق امام 3 لاعبين علي اقل تقدير من انبي.

- بعد فقدان الزمالك لمعركة خط الوسط... نتج عنها فشل الفريق تماما في صنع اي خطورة تذكر علي مرمى انبي طوال الـ45 دقيقة الأولى.

- انبي نجح في كسب معركة خط الوسط، وكان الفريق الاكثر اجادة للتمريرات .. وكان قريب من التسجيل لو نجح صلاح عاشور في فرصتين .. واحدة من تسديدة وواحدة من ضربة رأسية.

- اعتماد هاني رمزي علي صلاح عاشور كمهاجم خادع كما كان الحال مع ميسي أيام جوارديولا، كان هدفه الأساسي الفوز بمعركة وسط الملعب امام الزمالك وصنع كثافة عددية تمنع لاعبي الفريق الأبيض من التمرير بسهولة وهو ما نجح فيه خلال هذا الشوط.

الشوط الثاني

- المهارة الفردية فقط لشيكابالا هي من امنت هدف الزمالك الوحيد في الـ45 دقيقة الثانية بهدف اسطوري قلما نراه في العالم وليس في مصر فقط.

- ميدو لم يتدخل لمساعدة فريقه في الشوط الثاني بأي تكتيك فعال،  وتغيراته كانت نمطية بداعي ادخال لاعبين ذو نزعة هجومية فقط والدليل علي ذلك ان الزمالك طوال 90 دقيقة لم يكن له له فرص خطيرة علي مرمي انبي.

- ان يتواجد في الملعب الثلاثي كهربا وحفني وشيكابالا معا هو امر "غير مفيد" علي الاطلاق .. فاذا استثنينا كهربا كونه لاعب "وينج" بالأساس، سيفقد احد الثنائي شيكا او حفني خطورته لعدم جدوي لعبه في وجود الثنائي الاخر... ولذلك مثلا لم نرى حفني علي الاطلاق اللقاء.

- هاني رمزي لم يمتلك الجرأة الكافية لمهاجمة الزمالك في الشوط الثاني ... وكان واضحا انه يبحث عن النقطة والتي اضاعتها مهارة شيكا.

- فكرة الاعتماد علي العرضيات في الـ15 دقيقة المتبقية كانت مثل ذلك الذي يلعب علي "الحظ" ... اما يصيب في واحدة او يخيب... واليوم مع انبي خاب مع كل هذا الكم من العرضيات والركنيات.