الأحد 20 مايو 2012
06:29 م
كتب - هاني عز الدين:
لم تكن المشاهد الحزينة في الموسم المنقضي 2011-2012 مثل مثيلاتها في المواسم الأخيرة فلحظات الحزن في الموسم المنتهي تختلف عن أخر أعوام لعبة الكرة سواء في مصر أو حول العالم.
ونقوم بسرد عدة مشاهد عن رحيل عدد من أساطير الكرة الإيطالية وانتهاء العصر الكتالوني الذهبي لجوسيبي جوارديولا برحيله عن برشلونة وترك مانويل جوزيه للأهلي لتنتهي الولاية الثالثة وفقدان بايرن ميونخ لكأس دوري أبطال أوروبا وسط جماهيره.
جوارديولا يرحل
يقول ليونيل ميسي أنه رفض أن يراه أحد لحظة إعلان رحيل جوسيبي جوارديولا عن تدريب العملاق الكتالوني، ليونيل ميسي الذي بات أفضل لاعبي العالم 3 مرات في عهد بيب، نجوم البلوجرانا الذين اصطفوا حول بيب لتوديعه، أعداء البارسا الذين أبدوا كامل الاحترام للمدرب الهادىء، جوزيه مورينيو الذي لم يبد سعادة برحيل غريمه وأكد أنه قرار شخصي له، كلها مشاعر جعلت إسبانيا والكرة العالمية تشعر بالمرارة لرحيل المدرب صاحب الـ13 لقب في أقل من أربع مواسم تدريبية.
جوزيه يرحل
في لحظات سابقة كان جمهور الأهلي يحزن لفراق مانويل جوزيه لتحسن شكل الأداء في عهده أو لتحقيق ألقاب أسطورية معه أو انتصارات تاريخية بالستة والأربعة على الغريم الأزلي لكن هذه المرة اختلف الوضع، جوزيه الذي تعايش مع محنة بورسعيد بعد أن حمل صورة الشهيد محمد مصطفى على قميصه والذي رفض ترك الأحمر في مالي والاستجداء بسفارة بلده شخص يجعل رحيله صعباً على كل من أحبه من جماهير الأحمر، كان الرحيل مؤلماً لأن المدرب قد لا يعود من جديد فقد أعلن أنه سيعتزل المهنة بعد عامين.
الأساطير ترحل
نجوم أمثال: إليساندرو ديل بيرو وإليساندرو نيستا وجينارو جاتوزو وكلارنس سيدورف والهداف فيليبو إنزاجي منهم من يرحل ومن منهم من يعلن الاعتزال بنهاية الموسم، لكنهم جميعاً يتركون البيانكونيري والروسونيري، صور تحمل ذكريات السنين عليها أسمائهم تعلق في السان سيرو ولقب قديم يعود من جديد لتورينو وذكريات التسعينيات والألفية تدمي قلوب جماهير ميلان ويوفنتوس وهم على أبواب عصر كروي جديد بنجوم آخرين.
الكأس ترحل
عندما احتشدت جماهير ميونخ لالتقاط الصور مع كأس دوري الأبطال الأوروبي عقب نقله من برشلونة لميونخ لم تكن تتخيل وفريقها سيلعب نهائي الشامبيونز مع تشيلسي أن الكأس سيخرج من البلد إلا بعد عام، وعندما تواجدت في ملعب إليانز آرينا كان لديها نفس الاعتقاد الذي تأكد بهدف توماس موللر قبل ثماني دقائق من النهاية وربما بات يقيناً بركلة جزاء ينالها فرانك ريبيري في الوقت الإضافي وبتصدي من مانويل نوير لركلة خوان ماتا لكن الحقيقة أن الكأس تركت ميونخ في النهاية وسط حسرة المدينة من لاعبين وجماهير وإدارة.