الثلاثاء 5 نوفمبر 2013
07:57 م
كتب - وسام مصطفى:
يملك حلمي طولان المدير الفني للزمالك وهاني رمزي المدير الفني لوادى دجلة أسلحة مختلفة سيحاول كل منهما استخدامها للحصول على لقب كأس مصر.
وسيواجه الزمالك نظيره وادى دجلة يوم 9 نوفمبر الجاري، فالأول يتمنى عودة البطولات الغائبة منذ فترة كبيرة ، والثاني يرغب في دخول التاريخ والحصول على أول لقب يدخل خزائنه.
وسيكون النهائي مزيج بين فريق يستخدم مهاراته الفردية لخطف اللقب بعد ظهور طريقتهم في اللقاءات التي خاضها في بطولة الكأس ونتكلم هنا على الزمالك ، والأخر يستخدم اللعب الجماعي فلا يوجد به نجم واحد في الفريق ولكن يستخدم طريقة جماعية ليصل إلى ما يرده في النهاية وهو ما ظهر أيضاً في المسابقة ونتكلم هنا على دجلة.
أسلحة طولان "مهارات لاعبيه":
وصل الزمالك إلى نهائي كأس مصر بالمهارات الفردية، بعد عبوره طنطا بالدور الـ 16 الذي انتهى 4-0 بفضل أهداف عبد الملك وحازم إمام وجعفر وأحمد على وبالطبع مهارة "شيكابالا" في هذه المباراة، وبالنظر أيضاً لمباراة الانتاج الحربي بربع نهائي المسابقة سجل للقلعة البيضاء جعفر وعلى هدفين للعلم أن الأبيض فشل في التهديف خلال الشوط الأول، ونفس الأمر أيضاً في مواجهة طلائع الجيش بنصف النهائي سجل جعفر وحازم إمام.
وبالنظر إلى هذه اللقاءات نجد الزمالك يعتمد على مهارات لاعبيه وليس لعب جماعي، فخط وسط الفريق بقيادة الثنائي الذي يعتمد عليهم طولان هاني سعيد وأحمد توفيق من السهل اختراقه للغاية فالمدير الفني يفضل البدء بهم عن اللعب بنور السيد الذى كان يلعب أساسياً مع جورفان فييرا المدير الفني السابق للأبيض فهو يجيد التسديد والاستحواذ والسيطرة ويتفوق كثيراً بخبرته عن هانى سعيد الذي يلعب كمدافع وليس لاعب وسط وأيضاً الشاب توفيق الذي يلعب بحماس فقط وكثير الحصول على إنذارات.
بالإضافة لخط الدفاع ففي لقاء الجيش تعرض لهجمات خطيرة وكاد أن يحرز أيمن حفني أكثر من هدف فصلاح سليمان وحمادة طلبة من السهل اختراقهم بالإضافة إلى تذبذب حالة عبد الواحد السيد.
واصل طولان بتجميد محمد إبراهيم على مقاعد البدلاء الذي يظهر بشكل جماعي عن شيكابالا" الفردى" في الدقائق التي يلعبها خلال الشوط الثاني، وأيضاً أحمد على الذي استطاع تسجيل 3 أهداف في مباراتين ولكن في لقاء الجيش لم يشارك، فخلال هذه اللقاءات التي لم نجد الزمالك يلعب كرة جماعية بل مهارات فردية قادته للوصول لنهائي البطولة.
خطة رمزي تصل بيه لما يريد:
يعتمد رمزي على خطة لكى يصل بها لما يريده فهو فكر يطبقه بعض المدربين ، فهناك العديد من اللقاءات التي انتهت بخطف هدف مثل ما فعلته إيرلندا في لقاءها الافتتاحي بكأس العالم 1994 أمام الأتزوري الإيطالي الذي تأخر بهدف وفشل في تعويضه رغم امتلاكه لزمام اللقاء، وكذلك تفوق الأرجنتين بهدف كانيجيا على البرازيل في ثمن نهائي مونديال 90، أو قنص اليونان للقب يورو 2004 من المضيفة البرتغال بهدف نظيف.
وما حدث مع دجلة في الكأس هو الوصول لضربات الجزاء الترجيحية ففي لقاء إنبى تأخر الفريق الأصفر مرتين ولكنه استطاع التعادل وانتهى اللقاء 2-2 وضربات الجزاء ابتسمت لدجلة، ونفس الأمر في لقاء الإسماعيلي فالدراويش ضغط كثيراً ودجلة أيضاً هاجم على مرمى صبحى أكثر من مرة ووصل أيضاً اللقاء لضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلى بدون أهداف، واستطاع دجلة الفوز بضربات الجزاء ليصل لنهائي البطولة والمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي في نسختها القادمة لأول مرة في تاريخه.
تطبيق عناصر دجلة لخطة رمزى جعلتهم يحصلون على ما يردونه من مباراتي إنبي والإسماعيلي.
فالمدير الفنى يعتمد على هيثم محمد أو أمير توفيق في حراسة المرمى والأول يتفوق في تصديه لضربات الجزاء ، وأمامه محمد الحصري و محمد عبد الفتاح " تاحا " ورجب نبيل وسيد سالم ، وأكوتي منساه الذى اسمه يعرفه الجماهير المصرية وبجواره حامد فيصل أو (إبراهيم هلال) وأيضاً مهاب سعيد لاعب الإسماعيلي السابق والمهارى مصطفى طلعت ، واللاعب عبدالله بيكا الذي ظهر بشكل جيد مع فريقه في لقاءات الكأس وأمامهم الأثيوبي صلاح الدين الذى يتألق مع منتخب بلاده بشدة فهم عناصر تطبق تكتيك وفكر رمزى فلهذا استطاعوا عبور الفريق البترولى والدراويش.
وبالطبع سيكون عامل الخبرة لصالح الزمالك في اللقاء والجماهير التى سمحت لها بحضور المباراة ولكن لن ينسى الأبيض نهائي كأس مصر أمام إنبي الذي خسر فيه 2-1.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر إضغط هنا