الإثنين 8 يوليو 2019
10:44 ص
"لا يوجد لدي شك في أن المنتخب البرازيلي سيُتوج باللقب، الأمور مهيئة لذلك".. تصريح أدلى به الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة متهمًا اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) بغياب النزاهة عن بطولة كوبا أمريكا النسخة الأخيرة التي حسمتها البرازيل للمرة التاسعة في تاريخه.
ما صرح به ميسي لم يمر مرور الكرام على اتحاد الكونميبول، وأصدر الأخير بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قال فيه: "في كرة القدم أحيانًا تفوز وأحيانًا تخسر، قبول نتيجة المباراة بالاحترام هو الركيزة الأساسية للعب النظيف، نفس الشئ بالنسبة قرارات التحكيم". (لمتابعة البيان كاملًا اضغط على الرابط).
الأمور لم تنته عند هذا الحد، بل قد يمتد الأمر لإيقاف الارجنتين لمدة عامين عن المشاركة مع منتخب بلاده -وفقًا للوائح الاتحاد-.
فبحسب صحيفة "آس" في نسختها الأرجنتينية فإن البند الثاني والرابع في المادة السابعة للوائح "كونميبول" تشير إلى أن التطاول والإهانات اللفظية للاتحاد أو مسؤوليه أو الحكام يقودون إلى عقوبة قد تصل إلى الإيقاف لمدة عامين.
المنتخب الأرجنتيني خرج من منافسات نصف نهائي البطولة لصالح البرازيل بعد الخسارة بهدفين دون رد، ووجه ميسي اللوم والانتقادات ضد حكم مباراة الأرجنتين- البرازيل بسبب عدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة لمواطنه سيرجيو أجويرو والتي ارتدت إلى هدف ثان لروبيرت فيرمينو في الدقيقة 71.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو للقطة جزاء أجويرو -التي لم تحتسب- خلال مباراة الأرجنتين والبرازيل، ولقطة إيفرتون سواريز التي حصل منها على خطأ لصالحه ضد بيرو في نهائي كوبا وسجل منها ريتشارليسون الهدف الثالث للسامبا في الدقيقة 90.
الفيديو أظهر أن لقطة الدفع في المباراتين واحدة إلا أن القرار كان مختلفًا من قبل حكمي المباراة، واستند البعض على الفيديو لإثبات أحقية ميسي في الانتقادات التي وجهها إلى اتحاد أمريكا الجنوبية والتي قد تعرضه لعقوبة الإيقاف.
بحسب قرار كونميبول فقد يغيب ميسي عن المشاركة في النسخة الاستثنائية لكوبا أميركا 2020، والتي ستستضيفها بلاده مشاركة مع كولومبيا، بعد تعديل موعد البطولة من الأعوام الفردية إلى الأعوام الزوجية.