مانشستر سيتي "يحمي" أول ألقابه المحلية.. ويتوج بالدرع الخيرية على حساب ليفربول

حافظ فريق مانشستر سيتي الإنجليزي على أول ألقابه المحلية التي تُوج بها خلال الموسم الماضي، ونال الدرع الخيرية "السوبر الإنجليزي، بعد الفوز على ليفربول بركلات الترجيح، في ستاد ويمبلي، بالعاصمة الإنجليزية لندن.

وكان مانشستر سيتي قد هيمن على الكرة الإنجليزية في الموسم الماضي، حيث تُوج بالدرع الخيرية، كأس رابطة اللاعبين المحترفين، الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما في وقت المباراة الأصلي، بعدما تقدم رحيم سترلينج لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة الثانية عشرة، قبل أن يتعادل ليفربول عن طريق جويل ماتيب في الدقيقة السابعة والسبعين، وأهدر جورجي فينالدوم ركلة ترجيح، ليفوز مانشستر سيتي بنتيجة 5-4.

شهد شوط المباراة الأول تفوقًا لمانشستر سيتي، الذي بدأ المواجهة بقوة، ونجح في تشكيل ضغط مبكر على مرمى ليفربول، واعتمد الأخير على الهجمات المرتدة عن طريق محمد صلاح وديفورك أوريجي.

ورغم استحواذ مانشستر سيتي على الكرة، نجح ليفربول في تشكيل خطورة مبكرة، بعدما هيأ روبيرتو فيرمينو كرة عالية لنفسه بشكل مميز داخل منطقة الجزاء، وسددها إلا أن كلاوديو برافو حارس مانشستر سيتي نجح في السيطرة على الكرة، وبعد دقيقتين تسلم صلاح الكرة أمام مرمى مانشستر سيتي، لكنه سددها بشكل ضعيف بجانب القائم الأيسر.

وتعرض الألماني لوروا ساني لإصابة قوية في الدقيقة العاشرة، بعدما تعثر في سباق على الكرة مع ترينت أليكساندر أرنولد ظهير ليفربول.

وعقب إصابة ساني نفذ فريق مانشستر سيتي ركلة حرة بشكل مميز خلف حائط ليفربول الدفاعي، ومررها ديفيد سيلفا إلى رحيم سترلينج الذي سددها مباشرة بشكل ضعيف، لكن البرازيلي أليسون حارس مرمى ليفربول لم ينجح في السيطرة عليها، لتتجاوز خط المرمى، معلنة عن أول أهداف اللقاء، في الدقيقة الثانية عشرة.

وعقب الهدف دفع الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي بالمهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس بدل من ساني المصاب، وتواصل ضغط مانشستر سيتي حيث سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة عشرة، أنقذها أليسون.

وشهدت الدقيقة الحادية والعشرين لقطة مهارية رائعة من محمد صلاح، الذي نجح في المرور من ثلاثة لاعبين، إلا أن تمريرته لم تجد من يتابعها، لتذهب سهلة إلى لاعبي مانشستر سيتي.

شهد شوط المباراة الثاني بداية حماسية من الفريقين، حيث تهيأت فرصة لأوريجي داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي، إلا أنه سددها في أقدام مدافعي السيتيزنز، قبل مرتدة مميزة لمانشستر سيتي، انتهت بتسديد ستيرلينج الكرة في القائم الأيسر لمرمى البرازيلي أليسون، إلا أن اللعبة جاءت من تسلل.

وشهد النصف الثاني من شوط المباراة الأول محاولات للاستفاقة من فريق ليفربول، أملًا في إدراك التعادل، وأهدر صلاح فرصة جديدة في الدقيقة التاسعة والعشرين، بعدما تسلم الكرة داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي إلا أنه سددها أعلى العارضة.

وواصل ليفربول محاولاته خلال الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول، إلا أنها كانت على استحياء، ونجح مانشستر سيتي في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة نهاية الشوط الأول.

انتفض ليفربول واقترب من تحقيق التعادل في بداية الشوط الثاني، حيث سدد المدافع الهولندي فيرجل فان دايك كرة بعد عرضية من ركلة ركنية، ارتطمت بالقائم وسقطت بشكل أثار الجدل حول تجاوزها خط المرمى، قبل أن تؤكد تقنية خط المرمى ان الكرة لم تتجاوز الخط بالكامل.

وفي الدقيقة التالية تسلم محمد صلاح الكرة في الجبهة اليمنى، وهياها لنفسه بشكل مميز قبل المرور إلى العمق، وسددها بقوة إلا انها ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى مانشستر سيتي.

وأهدر ستيرلينج فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الحادية والستين، بعدما انفرد بشكل تام بالبرازيلي أليسون، إلا أن الأخير استخلص الكرة بسهولة بعد تباطؤ الجناح الإنجليزي.

واصل ليفربول نشاطه بحثًا عن التعادل، وسدد صلاح كرة قوية في الدقيقة التاسعة والستين، لكن الحارس برافو نجح في التصدي لها.

وفي الدقيقة السابعة والسبعين هيأ فان دايك كرة عالية أمام مرمى مانشستر سيتي، بعد عرضية من الجبهة اليمنى، ارتقى لها جويل ماتيب ووضعها برأسه في الشباك، معلنًا عن هدف التعادل.

وشهدت الدقيقة الثامنة والثمانين مشادة بين الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي والألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، لم تتضح أسبابها.

وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع كاد محمد صلاح أن يقتنص فوزًا قاتلًا لفريق ليفربول بعدما توغل داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي وسدد كرة منعها جون ستونز مدافع السيتيزنز، قبل أن يلعبها برأسه تجاه المرمى، لكن كايل ووكر أنقذها بشكل رائع.

وفي اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة كاد ليفربول مجددًا أن يقتنص الفوز، بعدما مرر صلاح الكرة للسويسري شيردان شاكيري، الذي سددها أرضية لكن برافو تجح في التصدي لها، قبل التوجه لركلات الترجيح التي أتصفت مانشستر سيتي.