الأحد 29 ديسمبر 2013
07:59 م
كتب - هاني عز الدين:
الفوز على برشلونة في كلاسيكو إسبانيا مرتين في أسبوع، تجاوز مانشستر يونايتد بدوري الأبطال، الفوز على آرسنال ومانشستر سيتي في أسبوع، تحقيق انتصاراً تاريخياً على ليفربول.. هو جوزيه مورينيو 2013 الذي لم يحقق ألقاباً.
مورينيو ملك الكلاسيكو بلا ألقاب
رغم أن الساحة كانت خالية أمامه في النصف الأول من العام بعد رحيل غريمه وعقدته جوسيبي جوارديولا عن تدريب برشلونة فمورينيو ريال مدريد فشل في تحقيق أي لقب مع ريال مدريد في 2013.
واحتل ريال مدريد المركز الثاني في ترتيب أندية الليجا الإسبانية في موسم 2012-2013 برصيد 85 نقطة وبفارق كبير للغاية 15 نقطة عن برشلونة البطل.
ونجح مورينيو في أن يتفوق في الكلاسيكو رغم عدم تحقيق اللقب، فتعادل في الكامب نو 2-2 ذهاباً في لقاء ميسي - رونالدو، قبل أن يفوز 2-1 في البيرنابيو عن طريق كريم بنزيمة وسيرخيو راموس مقابل هدف للتاريخ من توقيع ليونيل ميسي أكبر هدافي الكلاسيكو عبر التاريخ مناصفة مع ألفريدو دي ستيفانو.
على مستوى كأس الملك تفوق ريال مدريد على برشلونة وثأر من الخسارة في ربع نهائي بطولة 2012، فبعد التعادل 1-1 في الذهاب بسنتياجو بيرنابيو بهدفين من سيسك فابريجاس ورفائيل فاران رد الفريق الملكي بثلاثية في ملعب الكامب نو.
وسجل للريال الدون رونالدو مرتين من ركلة جزاء ثم هدف مصنوع من دي ماريا حفر في التاريخ، بينما جاء الهدف الثالث عن طريق فاران الذي سجل ذهاباً.
تأهل مورينيو لنهائي كأس ملك إسبانيا مع ريال مدريد، لم يسطر له نهاية جوارديولا، الذي رحل عن البارسا ملكاً لكأس الملك على حساب أتليتك بلباو في 2012، ففي 2013 عام النحس للمو خسر ريال مدريد أمام غريمه المحلي في سنتياجو بيرنابيو 2-1 فالاحتفال الاستعراضي لرونالدو في النهائي كان نحساً ولم يصمد أمام ثنائية دييجو كوستا وجواو ميراندا.
في دوري الأبطال الأوروبي، خرج ريال مدريد من نصف النهائي أمام بروسيا دورتموند فبعد الخسارة 2-1 والتعادل 2-2 بدور المجموعات وجد الريال نفسه يخسر في المرحلة الحاسمة برباعية مقابل هدف، ثم في النهاية يفوز بثنائية متأخر لم تسمن أو تغني ليودع المسابقة الأوروبية.
مورينيو ملك إنجلترا بلا ألقاب
مع مدريد، شاء القدر أن تكتب نهاية السير أليكس فيرجسون في دوري الأبطال الأوروبي، فودع المدير الفني لمانشستر يونايتد من 86-2013 البطولة الأهم في أوروبا أمام ريال مدريد في ثمن النهائي ضد جوزيه مورينيو الذي صرح بأن مانشستر هو من كان يستحق التأهل.
كلمة السر كانت الدون رونالدو الذي سجل هدفين من الثلاثية واللاعب الخبير بالدوري الإنجليزي لوكا مودريتش الذي أعاد الأمل للريال في لقاء أولدترافورد.
في الدوري الإنجليزي حسم التعادل السلبي المواجهة الكبرى الأولى لمورينيو في فترة الولاية الثانية ضد يونايتد بتعادل سلبي في أولدترافورد.
واصل مورينيو تفوقه على أرسين فينجر مدرب آرسنال في المواجهات المباشرة وتفوق عليه 2-0 في كأس الرابطة قبل أن يتعادل معه 0-0 في ملعب الإمارات بالدوري، ليدون التعادل نتيجة أول لقاء بين الفريقين بالدوري مثلما حدث في 2004 في تعادل 2-2.
حقق فريق تشيلسي أول فوز على ليفربول بالدوري في ملعب ستامفورد بريدج منذ أكتوبر 2009 وأول فوز على الريدز في البريميريليج منذ 2010 في ملعب ستامفورد 2-1 بثنائية إدين هازارد وصامويل إيتو.
مانشستر سيتي الذي لم يخسر أمام أي كبير إنجليزي هذا الموسم كان ضحية فرقة مورينيو بثنائية مقابل هدف في ستامفورد وبفضل هدف في الوقت بدل الضائع من توقيع فيرناندو توريس مستغلاً خطأ الحارس جو هارت.