#خليفة_شوقي_غريب (5).. هيرفي رينارد، خبرة بالأدغال.. بناء الفريق.. بطل أفريقي.. باحث عن كأس العالم
هيرفي رينارد.. هل يكون #خليفة_شوقي_غريب ؟
كتب: أحمد شريف
الخميس 27 نوفمبر 2014
06:39 ص
كتب - أحمد شريف:
أطلق يالاكورة هاشتاج #خليفة_شوقي_غريب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكن بمثابة استطلاع رأي للجماهير المصرية عن المدير الفني المقبل للمنتخب المصري، في ظل تأكيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري على رغبته لوجود مدير فني أجنبي للفراعنة في الفترة المقبلة.
واختلفت أراء زوار الموقع حول المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، البعض رشح وحيد حاليليوفيتش المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، وهناك من أبدى إعجابه بالفرنسي هيرفي رينارد، والآخر رشح مانويل جوزية المدير الفني السابق للأهلي أو مواطنه جورفان فييرا، إلى جانب ترشيحات لمديرين فنيين مصريين كحسام البدري أو طارق العشري.
ويستعرض يالاكورة كل مدرب من المرشحين من جانب زوار الموقع على حدة، مع إظهار أبرز الإنجازات والإيجابيات والسلبيات في مسيرة كلاً منهم على حدة في عدة تقارير منفصلة.
للتعرف على المرشح الأول.. أضغط هنا
للتعرف على المرشح الثاني.. أضغط هنا
للتعرف على المرشح الثالث.. أضغط هنا
للتعرف على المرشح الرابع.. أضغط هنا
هيرفي رينارد.. من يكون ؟
ولد هيرفي رينارد في 30 سبتمبر عام 1968 في مدينة بروفينشال أقصى الجنوب الشرقي بفرنسا، يبلغ من العمر 46 عاماً، بدأ مسيرته كلاعب مدافع في نادي كان الفرنسي بداية من عام 1983 وحتى 1990، حيث خاض مع الفريق 83 مباراة، قبل أن ينتقل إلى نادي ستاد دي فالاري، حيث لعب مع الفريق 105 مباراة حتى عام 1997.
وفي منتصف عام 1997 انتقل رينارد إلى نادي دراجيجن لمدة موسم واحد فقط، ليعلن بها اعتزاله لعب كرة القدم، ليبدأ مسيرته كمدرب مساعد في نفس الفريق الذي اختتم فيه حياته كلاعب مدافع، بعد أن اكتفى باللعب لثلاثة أندية فرنسية سجل معهم ثلاثة أهداف فقط.
بداية مسيرته التدريبية..
بدأ رينارد مسيرته التدريبة من حيث انتهى كلاعب، حيث قاد فريق دراجيجن كمساعداً لمدة موسمين، قبل أن ينتقل عام 2002 ليكون مساعد أيضاً في الجهاز الفني لفريق شنجهاي كوسكو الصيني الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز حينها، لينهي موسمه مع الفريق في المركز التاسع بين 15 نادياً.
وفي يوليو 2003 توجه رينارد إلى إنجلترا، ليعمل كمدرب مساعد في نادي كامبريدج يونايتد الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي " ليج تو "، قبل أن يكون المدير الفني للفريق في يوليو 2004، ولكنة لم يستمر في عمله سوى لمدة ستة شهور فقط، ليعود بعدها إلى فرنسا عبر بوابة فريق تشيربورج.
واستمر رينارد مع تشيربورج لموسم واحد فقط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ليرحل إلى القارة الأفريقية، عندما عمل كمدرباً مساعداً للمدير الفني الفرنسي كلود لوروا خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2008 التي توج المنتخب المصري بلقبها، على أرض النجوم السمراء ووسط جماهيرهم.
الخبرة الأفريقية..
بعد التجربة الغانية، توجه هيرفي رينارد إلى زامبيا ليتولى الإدارة الفنية لمنتخبها بداية من مايو 2008، وبعد خروج الفريق من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا في خمس بطولات متتالية، توسطها بطولة أخرى لم يتأهل لها الفريق، حيث أضطر حينها المدير الفني الفرنسي للتوجه نحو بناء فريق زامبي قوي.
ونجح رينارد في مهمته بشكل أولي مع المنتخب الزامبي، حيث نجح في تكوين فريق خليط بين لاعبين محترفين وآخرين محليين، تصدر بهم المجموعة الرابعة بعد الفوز على الجابون والتعادل مع تونس والخسارة أمام الكاميرون في الدقائق الأخيرة، ليصعد بالفريق إلى دور الثمانية لأول مرة بعد مرور 14 عاماً تخللهم سبع بطولات.
واصطدم المنتخب الزامبي بعدها بنظيره النيجيري في الدور التالي، لتنتهي المباراة في وقتيها الأساسي والإضافي بالتعادل السلبي، ليخسر بعدها بضربات الترجيح، والتي انتهت معها المغامرة الأولى لرينارد مع أول منتخب أفريقي يتولى الإدارة الفنية له.
وتوجه رينارد بعدها لتدريب المنتخب الأنجولى، في رحلة لم تستمر سوى لشهرين بعد فشل الفريق في التأهل لأي بطولة قبل تولي المدير الفني الفرنسي لتدريبه، ليرحل سريعا نحن فريق اتحاد العاصمة الجزائري، في الفترة من يناير 2010، وحتى أكتوبر 2011 إلا أنه رحل عن الفريق بعد الاكتفاء بالمركز التاسع في موسمه الأول، قبل أن يغادر قبل نهاية الموسم الثاني.
بناء الفريق..
خلال شهر أكتوبر 2011 عاد رينارد من جديد للمنتخب الزامبي في فترة ولاية ثانية، إلا أنه وجد اختلاف كامل في الفريق الحالي عن سابقه الذي قام بتدريبه، ليقوم ببناء فريق جديد بشكل كامل - بإستثناء أربعة لاعبين منهم حارس المرمى -، كانت النسبة الغالبة فيه من اللاعبين المحليين بالدوري الزامبي، مع وجود لاعبان فقط من المحترفين.
وبعدما شكل رينارد المنتخب الزامبي الجديد، قرر أن يخوض معهم عدد من المباريات الودية، حيث خاض الفريق في الفترة من أكتوبر 2011 وحتى بداية البطولة الأفريقية بعدها بثلاثة شهور أكثر من ثمان مباريات ودية، وهو رقم كبير في ظل ضيق الوقت أمام المدير الفني الفرنسي.
البطل الأفريقي..
خاض رينارد مغامرة جديدة مع المنتخب الزامبي في بطولة كأس أمم أفريقيا 2012 التي أقيمت في الجابون وغينيا الإستوائية وهي البطولة التي لم تشهد خسارة الفريق لأية مباراة، حيث نجح في تصدر المجموعة الأولى على حساب غينيا - مستضيفة البطولة -، وليبيا والسنغال، بعدما فاز في مبارتين وتعادل في واحدة.
وتأهل رينارد مع زامبيا لدور الثمانية من البطولة ليواجه السودان في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة للأول، قبل أن يهزم غانا بهدف نظيف في مباراة الدور قبل النهائي، ومن ثم الظفر باللقب بعدما نجح في تخطي عقبة النهائي أمام كوت ديفوار بعد ضربات الترجيح، لتتوج زامبيا بطلاً أفريقياً للمرة الأولى في تاريخها على يد المدير الفني الفرنسي.
ولم يكتف رينارد بالبطولة الأفريقية مع زامبيا، حيث دخل بعدها بعدة شهور في بطولة دول جنوب أفريقيا " كوسافا " والتي توج بلقبها أيضاً بعد الفوز على منتخبات موزمبيق في دور الثمانية، ثم جنوب أفريقيا في قبل النهائي، وزيمبابوي في النهائي، بعد أن تفادى اللعب في دور المجموعات لاحتلاله المركز الـ45 بتصنيف الفيفا وهو ما أدى لإعفاؤه من هذا الدور.
إلا أنه بعد الفوز بلقب البطولة الأفريقية 2012 قرر تشيسيمبا كامباويلي وزير الرياضة في زامبيا تمديد عقد رينارد مع منتخب بلاده، إلا أن خروجه من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا 2013 عجل برحيل الفرنسي، بعدما أكد الأخير أنه المتسبب الوحيد في الخروج من البطولة بسبب الأخطاء التي أقترفها.
البحث عن كأس العالم..
عاد رينارد إلى فرنسا من جديد ليتولى تدريب فريق سوشو، بداية من أكتوبر 2013 في عقد لم يمتد لأكثر من ستة شهور، بسبب رغبة المنتخب المغربي في التعاقد مع رينارد وهو ما لم يُرضي مسؤولي النادي الفرنسي، ليرحل عن الفريق الذي هبط خلال هذا الموسم إلى الدرجة الأدنى بفرنسا متوجهاً إلى القارة الأفريقية مجدداً.
وتولى رينارد تدريب المنتخب الإيفواري بداية من اليوم الأخير لشهر يوليو الماضي، بعدما تفرغ الأخير من مباريات كأس العالم 2014 الذي ودعه من الدور الأول، ليكون الفرنسي مديراً فنياً له حتى عام 2018، حيث أكد المدير الفني أنه جاء إلى كوت ديفوار بحثاً عن خوض مغامرة جديدة ولكنها عالمية هذه المرة عن طريق مونديال روسيا 2018.
ونجح هيرفي رينارد في قيادة المنتخب الإيفواري نحو التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2015 بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف المنتخب الكاميروني، على الرغم من البداية السيئة بالخسارة الثقيلة أمام الأخير بأربعة أهداف لهدف عقب فوز هزيل على سيراليون بهدفين لهدف واحد.
خطة اللعب..
يعتمد رينارد في تدريبه على خطة لعب 4 / 2 / 2 / 2، لكنه يجيد تطويعها حسب إمكانيات اللاعبين المتاحين له، فمع المنتخب الزامبي تمكن من تطبيقها عن طريق الاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق جناحين صاحبي سرعات عالية، بعكس ما فعله مع المنتخب الإيفواري الذي اعتمد فيها على جناحي الفريق والضغط أيضاً من العمق لفارق الإمكانيات بين لاعبي المنتخبين.
ويتميز رينارد بفاعليته الهجومية مع المنتخبات الأفريقية التي تولى تدريبها، حيث سجل المنتخب الزامبي تسعة أهداف خلال ست مباريات ببطولة أفريقيا 2012، وخمسة أهداف خلال ثلاث مباريات في بطولة كوسافا، فيما أكتفى بهدفين فقط في البطولة الأفريقية 2013 في ثلاث مباريات بعدما ودعها من دورها الأول، ليسجل المنتخب الإيفواري بعدها 13 هدفاً في ست مباريات بالتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2015 .
هل يكون رينارد خليفة شوقي غريب ؟
ارتبط أسم هيرفي رينارد بالمنتخب المصري من قبل في عدة مرات، كان أبرزها عقب رحيل حسن شحاتة عن تدريب الفراعنة، في الوقت الذي لم يبد فيه المدير الفني الفرنسي حينها أي رفض لقبول المهمة، حيث نشرت عدد تقارير حينها موافقة مبدئية منه على تدريب مصر، إلا أن مسؤولي اتحاد الكرة حينها قرروا التعاقد مع الأمريكي روبيرت برادلي.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
أطلق يالاكورة هاشتاج #خليفة_شوقي_غريب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليكن بمثابة استطلاع رأي للجماهير المصرية عن المدير الفني المقبل للمنتخب المصري، في ظل تأكيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري على رغبته لوجود مدير فني أجنبي للفراعنة في الفترة المقبلة.
واختلفت أراء زوار الموقع حول المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، البعض رشح وحيد حاليليوفيتش المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، وهناك من أبدى إعجابه بالفرنسي هيرفي رينارد، والآخر رشح مانويل جوزية المدير الفني السابق للأهلي أو مواطنه جورفان فييرا، إلى جانب ترشيحات لمديرين فنيين مصريين كحسام البدري أو طارق العشري.
ويستعرض يالاكورة كل مدرب من المرشحين من جانب زوار الموقع على حدة، مع إظهار أبرز الإنجازات والإيجابيات والسلبيات في مسيرة كلاً منهم على حدة في عدة تقارير منفصلة.
للتعرف على المرشح الأول.. أضغط هنا
للتعرف على المرشح الثاني.. أضغط هنا
للتعرف على المرشح الثالث.. أضغط هنا
للتعرف على المرشح الرابع.. أضغط هنا
هيرفي رينارد.. من يكون ؟
ولد هيرفي رينارد في 30 سبتمبر عام 1968 في مدينة بروفينشال أقصى الجنوب الشرقي بفرنسا، يبلغ من العمر 46 عاماً، بدأ مسيرته كلاعب مدافع في نادي كان الفرنسي بداية من عام 1983 وحتى 1990، حيث خاض مع الفريق 83 مباراة، قبل أن ينتقل إلى نادي ستاد دي فالاري، حيث لعب مع الفريق 105 مباراة حتى عام 1997.
وفي منتصف عام 1997 انتقل رينارد إلى نادي دراجيجن لمدة موسم واحد فقط، ليعلن بها اعتزاله لعب كرة القدم، ليبدأ مسيرته كمدرب مساعد في نفس الفريق الذي اختتم فيه حياته كلاعب مدافع، بعد أن اكتفى باللعب لثلاثة أندية فرنسية سجل معهم ثلاثة أهداف فقط.
بداية مسيرته التدريبية..
بدأ رينارد مسيرته التدريبة من حيث انتهى كلاعب، حيث قاد فريق دراجيجن كمساعداً لمدة موسمين، قبل أن ينتقل عام 2002 ليكون مساعد أيضاً في الجهاز الفني لفريق شنجهاي كوسكو الصيني الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز حينها، لينهي موسمه مع الفريق في المركز التاسع بين 15 نادياً.
وفي يوليو 2003 توجه رينارد إلى إنجلترا، ليعمل كمدرب مساعد في نادي كامبريدج يونايتد الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي " ليج تو "، قبل أن يكون المدير الفني للفريق في يوليو 2004، ولكنة لم يستمر في عمله سوى لمدة ستة شهور فقط، ليعود بعدها إلى فرنسا عبر بوابة فريق تشيربورج.
واستمر رينارد مع تشيربورج لموسم واحد فقط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ليرحل إلى القارة الأفريقية، عندما عمل كمدرباً مساعداً للمدير الفني الفرنسي كلود لوروا خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2008 التي توج المنتخب المصري بلقبها، على أرض النجوم السمراء ووسط جماهيرهم.
الخبرة الأفريقية..
بعد التجربة الغانية، توجه هيرفي رينارد إلى زامبيا ليتولى الإدارة الفنية لمنتخبها بداية من مايو 2008، وبعد خروج الفريق من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا في خمس بطولات متتالية، توسطها بطولة أخرى لم يتأهل لها الفريق، حيث أضطر حينها المدير الفني الفرنسي للتوجه نحو بناء فريق زامبي قوي.
ونجح رينارد في مهمته بشكل أولي مع المنتخب الزامبي، حيث نجح في تكوين فريق خليط بين لاعبين محترفين وآخرين محليين، تصدر بهم المجموعة الرابعة بعد الفوز على الجابون والتعادل مع تونس والخسارة أمام الكاميرون في الدقائق الأخيرة، ليصعد بالفريق إلى دور الثمانية لأول مرة بعد مرور 14 عاماً تخللهم سبع بطولات.
واصطدم المنتخب الزامبي بعدها بنظيره النيجيري في الدور التالي، لتنتهي المباراة في وقتيها الأساسي والإضافي بالتعادل السلبي، ليخسر بعدها بضربات الترجيح، والتي انتهت معها المغامرة الأولى لرينارد مع أول منتخب أفريقي يتولى الإدارة الفنية له.
وتوجه رينارد بعدها لتدريب المنتخب الأنجولى، في رحلة لم تستمر سوى لشهرين بعد فشل الفريق في التأهل لأي بطولة قبل تولي المدير الفني الفرنسي لتدريبه، ليرحل سريعا نحن فريق اتحاد العاصمة الجزائري، في الفترة من يناير 2010، وحتى أكتوبر 2011 إلا أنه رحل عن الفريق بعد الاكتفاء بالمركز التاسع في موسمه الأول، قبل أن يغادر قبل نهاية الموسم الثاني.
بناء الفريق..
خلال شهر أكتوبر 2011 عاد رينارد من جديد للمنتخب الزامبي في فترة ولاية ثانية، إلا أنه وجد اختلاف كامل في الفريق الحالي عن سابقه الذي قام بتدريبه، ليقوم ببناء فريق جديد بشكل كامل - بإستثناء أربعة لاعبين منهم حارس المرمى -، كانت النسبة الغالبة فيه من اللاعبين المحليين بالدوري الزامبي، مع وجود لاعبان فقط من المحترفين.
وبعدما شكل رينارد المنتخب الزامبي الجديد، قرر أن يخوض معهم عدد من المباريات الودية، حيث خاض الفريق في الفترة من أكتوبر 2011 وحتى بداية البطولة الأفريقية بعدها بثلاثة شهور أكثر من ثمان مباريات ودية، وهو رقم كبير في ظل ضيق الوقت أمام المدير الفني الفرنسي.
البطل الأفريقي..
خاض رينارد مغامرة جديدة مع المنتخب الزامبي في بطولة كأس أمم أفريقيا 2012 التي أقيمت في الجابون وغينيا الإستوائية وهي البطولة التي لم تشهد خسارة الفريق لأية مباراة، حيث نجح في تصدر المجموعة الأولى على حساب غينيا - مستضيفة البطولة -، وليبيا والسنغال، بعدما فاز في مبارتين وتعادل في واحدة.
وتأهل رينارد مع زامبيا لدور الثمانية من البطولة ليواجه السودان في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة للأول، قبل أن يهزم غانا بهدف نظيف في مباراة الدور قبل النهائي، ومن ثم الظفر باللقب بعدما نجح في تخطي عقبة النهائي أمام كوت ديفوار بعد ضربات الترجيح، لتتوج زامبيا بطلاً أفريقياً للمرة الأولى في تاريخها على يد المدير الفني الفرنسي.
ولم يكتف رينارد بالبطولة الأفريقية مع زامبيا، حيث دخل بعدها بعدة شهور في بطولة دول جنوب أفريقيا " كوسافا " والتي توج بلقبها أيضاً بعد الفوز على منتخبات موزمبيق في دور الثمانية، ثم جنوب أفريقيا في قبل النهائي، وزيمبابوي في النهائي، بعد أن تفادى اللعب في دور المجموعات لاحتلاله المركز الـ45 بتصنيف الفيفا وهو ما أدى لإعفاؤه من هذا الدور.
إلا أنه بعد الفوز بلقب البطولة الأفريقية 2012 قرر تشيسيمبا كامباويلي وزير الرياضة في زامبيا تمديد عقد رينارد مع منتخب بلاده، إلا أن خروجه من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا 2013 عجل برحيل الفرنسي، بعدما أكد الأخير أنه المتسبب الوحيد في الخروج من البطولة بسبب الأخطاء التي أقترفها.
البحث عن كأس العالم..
عاد رينارد إلى فرنسا من جديد ليتولى تدريب فريق سوشو، بداية من أكتوبر 2013 في عقد لم يمتد لأكثر من ستة شهور، بسبب رغبة المنتخب المغربي في التعاقد مع رينارد وهو ما لم يُرضي مسؤولي النادي الفرنسي، ليرحل عن الفريق الذي هبط خلال هذا الموسم إلى الدرجة الأدنى بفرنسا متوجهاً إلى القارة الأفريقية مجدداً.
وتولى رينارد تدريب المنتخب الإيفواري بداية من اليوم الأخير لشهر يوليو الماضي، بعدما تفرغ الأخير من مباريات كأس العالم 2014 الذي ودعه من الدور الأول، ليكون الفرنسي مديراً فنياً له حتى عام 2018، حيث أكد المدير الفني أنه جاء إلى كوت ديفوار بحثاً عن خوض مغامرة جديدة ولكنها عالمية هذه المرة عن طريق مونديال روسيا 2018.
ونجح هيرفي رينارد في قيادة المنتخب الإيفواري نحو التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2015 بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف المنتخب الكاميروني، على الرغم من البداية السيئة بالخسارة الثقيلة أمام الأخير بأربعة أهداف لهدف عقب فوز هزيل على سيراليون بهدفين لهدف واحد.
خطة اللعب..
يعتمد رينارد في تدريبه على خطة لعب 4 / 2 / 2 / 2، لكنه يجيد تطويعها حسب إمكانيات اللاعبين المتاحين له، فمع المنتخب الزامبي تمكن من تطبيقها عن طريق الاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق جناحين صاحبي سرعات عالية، بعكس ما فعله مع المنتخب الإيفواري الذي اعتمد فيها على جناحي الفريق والضغط أيضاً من العمق لفارق الإمكانيات بين لاعبي المنتخبين.
ويتميز رينارد بفاعليته الهجومية مع المنتخبات الأفريقية التي تولى تدريبها، حيث سجل المنتخب الزامبي تسعة أهداف خلال ست مباريات ببطولة أفريقيا 2012، وخمسة أهداف خلال ثلاث مباريات في بطولة كوسافا، فيما أكتفى بهدفين فقط في البطولة الأفريقية 2013 في ثلاث مباريات بعدما ودعها من دورها الأول، ليسجل المنتخب الإيفواري بعدها 13 هدفاً في ست مباريات بالتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2015 .
هل يكون رينارد خليفة شوقي غريب ؟
ارتبط أسم هيرفي رينارد بالمنتخب المصري من قبل في عدة مرات، كان أبرزها عقب رحيل حسن شحاتة عن تدريب الفراعنة، في الوقت الذي لم يبد فيه المدير الفني الفرنسي حينها أي رفض لقبول المهمة، حيث نشرت عدد تقارير حينها موافقة مبدئية منه على تدريب مصر، إلا أن مسؤولي اتحاد الكرة حينها قرروا التعاقد مع الأمريكي روبيرت برادلي.
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات0
-
0
-
الهداف0
-
صانع الأهداف0