السبت 15 نوفمبر 2014
10:11 م
كتب - كريم رمزي:لنجاح أي فريق عدة عوامل أولها الإدارة وثانيها الرؤية الفنية وأخرها اللاعبين، و في حالتنا، حالة المنتخب المصري نواجه اسقاطات وربما كوارث في العوامل الثلاثة.
خروج مصر عمليا من التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2015 كان مليء بالحقائق نعرضها على النحو التالي:
الحقيقة الأولى: ارتكب شوقي غريب امرا اشبه بالكارثة في مران المنتخب الأخير قبل مباراة السنغال، وقام برفع الحمل التدريبي بطريقة استغربها اللاعبين، وشعروا بعدها بالإرهاق قبل ساعات قليلة من المباراة التي يواجه فيها منتخبنا "أسود"، فظهرنا مهلهلين للغاية بدنيا ... "معلومة مؤكدة".
الحقيقة الثانية: تشكيل شوقي غريب في مباراة السنغال الأولى لم يكن منطقيا، وفي المباريات الأربع الذي خاضهم المنتخب بعد ذلك كان تشكيله منطقيا بما في ذلك مباراة السنغال الأخيرة، وفي رأيي الذي أكرره دائما ان المدرب الناجح هو الذي يستطيع إدارة المباراة بظروفها المختلفة، وليس من يضع تشكيلا جيدا.. ماذا فعل شوقي غريب بعد هدف دخل مرماه في الدقيقة 7 قبل نهاية المباراة بـ83 دقيقة وأكثر؟
الحقيقة الثالثة: في المؤتمر الصحفي قبل المباراة تقدم شوقي غريب بالشكر للصحفيين لامداده بمعلومات عن لاعبي السنغال، هكذا يذاكر مدربنا منافسيه، وقبل المباراة اختار مهاجما لمجرد انه أحرز ثلاثة أهداف في مباراة بالدوري دون النظر لأي أمور فنية أو بدنية أخرى، هكذا يختار مدربنا لاعبيه .. بكل بساطة.
الحقيقة الرابعة: ما رأيك في سعد سمير في علي جبر في محمود تريزيجيه في ابراهيم صلاح في عمرو جمال في حازم امام بجانب اسماء قديمة.. هل حقا يملك المنتخب "قماشة" سيئة من اللاعبين كما خرج مسئولي اتحاد الكرة يدافعون عن مدربهم وينتقدون اللاعبين.. أم ان "الترزي" مبيعرفش يلضم؟
الحقيقة الخامسة: وبمناسبة المبررات، انتقد شوقي غريب عدم وجود مسابقات في مصر، وعاد الدوري، حتى الحكام، لم يحدث في تاريخ منتخب مصر في اي تصفيات أو بطولة ان يتلقى كل هذه المساعدات التحكيمية، وبالتحديد في مباراتي تونس والسنغال.
الحقيقة السادسة: اتذكر بعد مباراة تونس وفي إحدى المداخلات التلفزيونية سألتني مذيعة بصوت ملئ بالأمل والترقب، هل تتوقع ان تمارس الجماهير ضغطا على اتحاد الكرة، فيقوم الأخير بإقالة شوقي غريب؟ وكانت إجابتي: وهل اتحاد الكرة هو من عين شوقي غريب؟ فليمارسوا ضغطا على هاني أبوريدة.
الحقيقة السابعة: صلاح مبيلعبش مع تشيلسي، صلاح مبيلعبش مع تشيلسي، صلاح مبيلعبش مع تشيلسي، كل مسئولي اتحاد الكرة والجهاز الفني يرددوها بعد كل خسارة، والسؤال: صلاح بيلعب مع المنتخب .. ليه!
الحقيقة الثامنة: أحد الأصدقاء سألني هل من الممكن ان يوافق مانويل جوزيه على تدريب منتخب مصر، فسألته هل من الممكن ان يتعامل جوزيه مع إدارة "عقلية" أحد أعضائها قال ان المنتخب سيواجه بلاد تأكل لحوم البشر!
الحقيقة التاسعة: ملخص الأزمة الإدارية التي تعيشها إدارة الكرة المصرية منذ عشرات وعشرات السنين، وستستمر مثلهم وربما أكثر، تتلخص في كلمتين.. "إقالة برادلي".
الحقيقة العاشرة: شوقي غريب عليه رهان أخير بغض النظر عن التأهل.. ان يفوز على تونس بالقميص الأحمر، فوقتها سيرد على منتقديه و"عفاريته"!
للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا
للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا