الأقرب للحقيقة في لقب "سيميوني" الضائع.. وشوقي عميد لاعبي العالم

كتب - كريم رمزي:

للحقيقة وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في خسارة مصر المتوقعة أمام السنغال 2-0 في داكار في افتتاح مباريات المنتخبين بتصفيات كأس الأمم الافريقية.

الحقيقة الأولى: "غريب" كان اسما على مسمى في مباراته الرسمية الأولى مع المنتخب "غريب" في أوكا البطيء كاليبرو "غريب" في شوقي السعيد الذي لا يصلح في مركز المدافع "على الأقل"، "غريب " في أحمد فتحي على اليسار، "غريب" في خالد قمر اساسي على حساب عمرو جمال.

الحقيقة الثانية: أحمد حسن برر استبعاد صبري رحيل من قائمة المباراة لنقص خبرته.. ترى متى أصبح شوقي السعيد عميدا للاعبي العالم !

الحقيقة الثالثة: في كل مباراة يلعبها أحمد المحمدي أساسيا مع المنتخب، ويخرج قبل نهاية الـ 90 دقيقة، انتظر منه بعدها ان يغضب ويقرر الاعتزال دوليا.

الحقيقة الرابعة: هناك فقرا واضحا في المواهب في الكرة المصرية، هناك فقرا أكبر في الكوادر التدريبية في مصر.

الحقيقة الخامسة: الأخطاء الدفاعية الكارثية التي تحدث في الفرق المصرية والمنتخبات، تدل على ان هناك مشكلة في تعليم المدافعين بدائيات الكرة.. الأزمة دائما في "التعليم الاساسي" .. حتى لو تعليم الكرة.

الحقيقة السادسة: يحسب لشوقي غريب قراره باللعب بخمسة مدافعين، في بداية المباراة، فقط اختياراته الكارثية، اضرته، وانقذتنا من لقب "سيميوني الكرة المصرية" لو نجحت.

الحقيقة السابعة: لا شك ان محمد صلاح واحد من أفضل المواهب المصرية على الاقل في العشر سنوات الأخيرة، ولكن بأي منطق تنتظر الجماهير مشاركة صلاح اساسيا او احتياطيا وسط هذه الكوكبة الرائعة في الفريق الانجليزي؟  

الحقيقة الثامنة: هناك حالة "بلادة" وعدم اهتمام بالكرة المصرية تأثر بيها معظم الجماهير المصرية بعد الأحداث السياسية المتلاحقة، هذه الحالة في الغالب أيضا طالت اللاعبين بطبيعة الحال.

الحقيقة التاسعة: أي من المدافعين الثلاثة الذين شاركوا في مباراة السنغال أفضل من سعد الدين سمير؟

الحقيقة العاشرة: الأسطورة تقول ان حسن شحاتة كان يفوز بفضل توجيهات شوقي غريب !

للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا

للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا