توظيف "مختلف" لمرموش ووجه جديد.. حلول فنية لتعويض غيابات مصر أمام موريتانيا (تحليل)

يستعد منتخب مصر الأول لمواجهة نظيره الموريتاني، في إطار مباريات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2025.

مصر فازت على موريتانيا (2-0) بالمواجهة التي أقيمت أول أمس الجمعة، ورفعت رصيدها إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة.

وغادرت بعثة مصر متجهة إلى موريتانيا على متن طائرة خاصة، في رحلة تستغرق حوالي 8 ساعات قبل الوصول إلى العاصمة نواكشوط.

الإصابات تضرب المنتخب

وتقلصت قائمة مصر إلى 21 لاعبًا، بعد خروج الثلاثي محمد صلاح ومصطفى محمد ونبيل عماد دونجا.

ووفقًا للتشكيل الأساسي الذي بدأ به حسام حسن، فهناك تغيير واحد اضطراري لغياب محمد صلاح، بينما الثنائي الآخر كانا ضمن البدلاء.

وتعد التغيرات المترتبة على الغيابات الثلاثة، كما يلي:

- بديل محمد صلاح، وقد يكون مصطفى فتحي أو عودة أحمد زيزو لمركزه الطبيعي.

- بديل مصطفى محمد، والذي كان من المتوقع أن يبدأ أساسيًا مواجهة نواكشوط، بينما الآن إما أن يبدأ عمر مرموش مثل المباراة الماضية أو يدخل أسامة فيصل بالتشكيل الأساسي.

- بديل دونجا، وهو في الأساس كان بديلًا لثنائي الارتكاز الذي بدأ، وهما حمدي فتحي ومروان عطية، والآن سيعوضه أحمد نبيل كوكا أو محمد شحاتة.

حلول خارج الصندوق

حسام حسن، عادة ما يلعب بطريقة 4-3-3، مع إحداث تغييرات طفيفة بين اللاعبين، بإشراك أحمد زيزو في وسط الملعب بدلًا من الجناح الأيمن، أو دخول محمود تريزيجيه في الوسط لزيادة الكثافة الهجومية من العمق.

هذه الأفكار قد ينتج عنها إحداث تغييرات إما في اللاعبين أو طريقة اللعب، وإليكم بعض هذه الحلول التي قد يمكن اللجوء إليها في مركزي الوسط والهجوم:

- دخول ناصر ماهر كلاعب ارتكاز في الوسط أمام الثنائي الدفاعي مروان عطية وحمدي فتحي (شحاتة أو كوكا)، مع عودة أحمد زيزو لمركز الجناح الأيمن، مع عودة مرموش للجناح أو (إبراهيم عادل) ودخول مصطفى فتحي مهاجمًا.

- اللعب بـ"ديفندر" واحد من مروان أو حمدي، مع تواجد ثنائي بأدوار هجومية في الوسط زيزو وتريزيجيه (ناصر)، وتواجد مصطفى فتحي جناح أيمن ومرموش أيسر، وأسامة فيصل مهاجمًا.

- تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2، بتواجد مروان وحمدي بجوار زيزو وتريزيجيه، وأمامهم مرموش ثم إبراهيم عادل، وبالتالي ستكون الطريقة متسمة بالسرعة في الارتداد مع الإغلاق المحكم للعمق بقدرات هجومية متوازنة.