حسن شحاتة كلمة السر.. شارة قيادة مصر تذهب لـ"عنصر جديد" أمام النيجر ونيجيريا

عدد من الوجوه الجديدة قرر خافير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر الاستعانة بها في معسكر مارس المقبل، ضمن سياسة التجديد التي قرر إتباعها استعدادًا لأمم أفريقيا 2019.

قائمة منتخب مصر شهدت تواجد بعض العناصر التي انضمت للمرة الأولى بوجه عام، إلى جانب عدد ممن لم يتواجدوا في أي معسكر سابق تحت قيادة المدير الفني المكسيكي لمصر.

ولم تشهد القائمة تواجد من اعتادوا على حمل شارة القيادة في مباريات المنتخب الماضية، والذين كان آخرهم أحمد المحمدي الذي تولى المهمة في مواجهة تونس الأخيرة بتصفيات أمم أفريقيا.

العُرف المتبع في تحديد قائد مصر خلال الفترة الحالية هو الأقدمية وليس السن، وهو ما ظهر بالفعل خلال كأس العالم 2018 في روسيا، عندما أُعلنت القائمة بترتيب الظهور الدولي، والتي تحدد بناء عليها قائد الفريق.

وفي ظل غياب العناصر الأقدم عن القائمة مثل، عصام الحضري، أحمد فتحي، شريف إكرامي، أحمد المحمدي، عبد الله السعيد، محمد عبد الشافي، أحمد حجازي وأيضًا محمد صلاح، فإن قائدًا غير مألوفًا للجماهير سيظهر في المواجهتين المقبلتين.

ووفقًا لأقدمية الظهور الدولي، فإن عمرو السولية الذي لعب 19 مباراة دولية كانت أولهم في 11 أغسطس 2010 أمام الكونغو الديمقراطية تحت قيادة حسن شحاتة، هو العنصر الأقدم بالمنتخب بعد مشاركته لمدة 45 دقيقة في اللقاء.

وعلي الرغم من استدعاءه من جانب أجيري مرة واحدة من قبل، إلا أن السولية لم يستكمل معسكر مواجهة تونس بسبب الإصابة، لكن عودته الحالية ستجعله مؤهلًا لحمل شارة القيادة بحكم الأقدمية رغم كونه وجهًا جديدًا مع المدرب المكسيكي.

احتمالات تواجد السولية في تشكيل المباراتين كبيرة، ولكن مع افتراض عدم ظهوره فإن محمد النني سيكون المرشح الثاني لحمل شارة القيادة في المواجهتين. بعدما لعب كأساسيًا أمام سيراليون في 3 سبتمبر 2011، وهي نفس المواجهة التي شهدت تواجد محمد أبو جبل كأساسيًا في مشاركة أولى ووحيدة مع المنتخب.

ولكن إذا قرر أجيري عدم الدفع بالسولية أو النني وأبو جبل في التشكيل الأساسي للمنتخب، فإن عمر جابر سيكون اللاعب الرابع في ترتيب القادة، في ظل مشاركته في نفس المواجهة، أمام سيراليون، ولكنه تواجد كبديلًا منذ الدقيقة 75 بدلًا من مروان محسن.

وفي حال عدم تواجد الرباعي السابق بالتشكيل الأساسي، فسيكون أحمد الشناوي الذي ظهر للمرة الأولى مع المنتخب في مواجهة النيجر يوم 8 أكتوبر 2011 هو القائد، بصفته خامس أقدم العناصر.

القائد السادس للمنتخب، سيكون طارق حامد الذي ظهر دوليًا مع الفراعنة في مواجهة قطر يوم 7 مارس 2013، بعدما لعب كأساسيًا ولمدة 72 دقيقة خلال اللقاء.

سابع قادة المنتخب هو أحمد حسن "كوكا"، الذي لعب للمرة الأولى أمام أوغندا يوم 14 أغسطس 2013، عندما سجل هدفًا خلال مشاركته في 61 دقيقة بالمواجهة.

عام 2014 شهد مشاركة ثلاثة لاعبين للمرة الأولى مع المنتخب، وهم على الترتيب، علي غزال في 5 مارس، محمود حسن "تريزيجيه" في 30 أغسطس، وعلي جبر في 15 نوفمبر 2014، ليصبح ترتيبهم من الثامن حتى العاشر في ترتيب قادة الفراعنة.

وبذلك، فإن ترتيب قادة المنتخب في ظل الوجوه الجديدة الكثيرة، ووفقًا للأقدمية سيكون كالتالي:

1- عمرو السولية.
2- محمد النني.
2- محمد أبو جبل.
4- عمر جابر.
5- أحمد الشناوي.
6- طارق حامد.
7- أحمد حسن "كوكا".
8- علي غزال.
9- محمود حسن "تريزيجيه".
10- علي جبر.