الأربعاء 1 أغسطس 2018
03:29 م
حسم اتحاد الكرة المصري خليفة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر، بالتعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري.
خافيير أجيري
مكسيكي الأصل، بدأ مسيرته التدريبية عام 1996 على رأس الإدارة الفنية لفريق أتلانتا المكسيكي، لم يستمر معه كثيرًا وقبل أن يصبح مديرًا فنيًا لمنتخب بلاده قضى فترة مع باتشوكا فترة تدريبية استمرات حوالي 3 مواسم.
في الأول من فبراير 2001، تولى أجيري تدريب منتخب المكسيك للمرة الأولى، لم يحالفه الحظ في تلك الولاية حيث خسر نهائي بطولة كوبا أمريكا 2001 أمام كولومبيا بهدف دون رد، وخرج من دور الـ16 في بطولة كأس العالم 2002 أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
الولاية الأولى لمنتخب المكسيك
خلال الولاية الأولى، خاض أجيري 23 مباراة متنوعة مع منتخب المكسيك حقق الفوز في 15 وتعادل في اثنين وخسر في 6 آخرين.
المعدل التهديفي للمكسيك، سجل اللاعبون 33 هدف، وتلقت شباكهم 21 آخرين.
قبل العودة للولاية الثانية لمنتخب المكسيك، تولى أجيري تدريب ناديي أوساسونا وأتليتكو مدريد الإسباني خلال الفترة بين 2002 وحتى 2010.
قاد أجيري فريق أوساسونا للبقاء في صفوف الدوري الإسباني، ونجح فيما بعد بمزاحمة الكبار واحتلال المركز الرابع في جدول الليجا، ليتأهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا، إلا أنه خسر أمام ستاد رينيه بنتيجة 3-1 في مجموع اللقائين.
تولى قيادة أتلتيكو مدريد لثلاث سنوات نجح في قيادتهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي قبل إقالته في منتصف موسم 2008-2009.
الولاية الثانية لمنتخب المكسيك
كانت خلال الفترة بين 2008 وحتى 2010، ولم يكن حظه أحسن حالًا من الولاية الأولى ليفشل مجددًا في فك نحس خروج المكسيك من دور الـ16 ولكن هذه المرة كانت أمام الأرجنتين.
تُوج مع منتخب المكسيك بجائزة الكأس الكونكاكاف الذهبية موسم 2009 بعد اكتساح الولايات المتحدة الأمريكية بخماسية دون رد.
خلال الولاية الثانية خاض أجيري مع منتخب المكسيك 32 مباراة متنوعة، حقق الفوز في 20 مباراة وتعادل في 6 بينما خسر في 6 آخرين.
المعدل التهديفي للمكسيك في ولاية خافيير الثانية: 65 هدف وسكنت شباكه 27 أخرين.
منتخب اليابان
انتقل المكسيكي إلى تدريب أندية ريال سرقسطة ثم إسبانيول خلال الفترة بين 2010 وحتى 2014، لم يقدم مستويات جيدة تشفع له بالبقاء بين أندية الدوري الإسباني.
في الرابع والعشرين من يوليو 2014 تولى أجيري مسئولية تدريب منتخب اليابان، كان يهتم بالعامل النفسي للاعبيه بشكل كبير، خاض معهم أربع مباريات رسمية فقط في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2014، فاز في مباريات دور المجموعات وخسر في ربع النهائي أمام الإمارات بنتيجة 6-5.
إقالة أجيري من تدريب منتخب اليابان لم تكن بسبب الخسارة أو سوء النتائج ولكن كانت بسبب قضية التلاعب في نتائج المباريات التي اُتهم فيها مدرب المكسيك السابق، ليقرر الاتحاد الياباني إعفائه من استكمال مهامه التدريبية خوفًا من تأثر ذلك على الفريق الذي يطمح في التأهل لمنافسات كأس العالم 2018.
خافيير الذي كان له تصريح مسبق بأن الفريق لابد ألا يعتمد على لاعب بمفرده، بل على المجهود الجماعي لجميع اللاعبين، تولى قيادة الوحدة الإماراتي، قضى معه موسمين فقط، وشارك في بطولة دوري ابطال آسيا إلا أنه خرج من مرحلة المجموعات.
خلال فترة توليه لفريق الوحدة الإماراتي، التقى مع نظيره الشعب والذي كان يتولى تدريبه المدرب المصري طارق العشري في الجولة السابعة من بطولة دوري الخليج العربي.
خافيير فاز في المباراة بنتيجة 4-1، ليجبر العشري على تقديم استقالته.
طريقة اللعب
يفضل المكسيكي الاعتماد على طريقة اللاعب 1-2-3-4، إلا أنه يلجأ للتنويع في بعض الأحيان فتارة يعتمد على 3-3-4 أو 2-4-4.