الأربعاء 25 يوليو 2018
12:26 م
اقترب اتحاد الكرة المصري من الإعلان الرسمي عن خليفة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
اتحاد الكرة كلف حازم إمام عضو مجلس إدارة الجبلاية بملف المدير الأجنبي، وبالفعل بدأ الثعلب الصغير بممارسة مهامه بفتح باب المفاوضات مع أكثر من مدير فني، حيث تتجه النية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم للاستعانة بمدرب أجنبي.
يلاكورة بدأ في سلسلة حلقات عرض السير الذاتية لأبرز الأسماء المرشحة لخلافة كوبر، وطريقة اللعب وهل تتلائم مع منتخب مصر أم لا، إلى جانب ترشيح عدة أسماء أخرى ربما تكون لها الأفضلية.
هيرفي رينارد الذي حفظ ماء وجه العرب في المونديال (طالع الحلقة الأولى من هنا).
هل يستحق برادلي فرصة ثانية بعد موقعة كوماسي؟ (طالع الحلقة الثانية من هنا).
سكولاري "المدمر".. حقق أفضل انتصارات للبرازيل وكسر هيبتها (طالع الحلقة الثالثة من هنا).
ميجيل هيريرا.. هل تنجح عقلية "القملة" في انتشال منتخب مصر؟ (طالع الحلقة الرابعة من هنا).
هوجو بروس.. الباحث عن نظرية البنية التحتية والكرة الحديثة في أفريقيا (طالع الحلقة الخامسة من هنا).
وحيد خليلوزيتش.. قاد ثورة الجزائر.. وتعرض للغدر في اليابان (طالع الحلقة السادسة من هنا).
4 أسباب تدفع الجبلاية للتعاقد مع "كيكي".. وأزمة وحيدة (طالع الحلقة السابعة من هنا).
خافيير أجيري
مكسيكي الأصل، بدأ مسيرته التدريبية عام 1996 على رأس الإدارة الفنية لفريق أتلانتا المكسيكي، لم يستمر معه كثيرًا وقبل أن يصبح مديرًا فنيًا لمنتخب بلاده قضى فترة مع باتشوكا فترة تدريبية استمرات حوالي 3 مواسم.
في الأول من فبراير 2001، تولى أجيري تدريب منتخب المكسيك للمرة الأولى، لم يحالفه الحظ في تلك الولاية حيث خسر نهائي بطولة كوبا أمريكا 2001 أمام كولومبيا بهدف دون رد، وخرج من دور الـ16 في بطولة كأس العالم 2002 أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
الولاية الأولى لمنتخب المكسيك
خلال الولاية الأولى، خاض أجيري 23 مباراة متنوعة مع منتخب المكسيك حقق الفوز في 15 وتعادل في اثنين وخسر في 6 آخرين.
المعدل التهديفي للمكسيك، سجل اللاعبون 33 هدف، وتلقت شباكهم 21 آخرين.
قبل العودة للولاية الثانية لمنتخب المكسيك، تولى أجيري تدريب ناديي أوساسونا وأتليتكو مدريد الإسباني خلال الفترة بين 2002 وحتى 2010.
قاد أجيري فريق أوساسونا للبقاء في صفوف الدوري الإسباني، ونجح فيما بعد لزاحمة الكبار واحتلال المركز الرابع في جدول الليجا، ليتأهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا، إلا أنه خسر أمام ستاد رينيه بنتيجة 3-1 في مجموع اللقائين.
تولى قيادة أتلتيكو مدريد لثلاث سنوات نجح في قيادتهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي قبل إقالته في منتصف موسم 2008-2009.
الولاية الثانية لمنتخب المكسيك
كانت خلال الفترة بين 2008 وحتى 2010، ولم يكن حظه أحسن حالًا من الولاية الأولى ليفشل مجددًا في فك نحس خروج المكسيك من دور الـ16 ولكن هذه المرة كانت أمام الأرجنتين.
تُوج مع منتخب المكسيك بجائزة الكأس الكونكاكاف الذهبية موسم 2009 بعد اكتساح الولايت المتحدة الأمريكية بخماسية دون رد.
خلال الولاية الثانية خاض أجيري مع منتخب المكسيك 32 مباراة متنوعة، حقق الفوز في 20 مباراة وتعادل في 6 بينما خسر في 6 آخرين.
المعدل التهديفي للمكسيك في ولاية خافيير الثانية: 65 هدف وسكنت شباكه 27 أخرين.
منتخب اليابان
انتقل المكسيكي إلى تدريب أندية ريال سرقسطة ثم إسبانيول خلال الفترة بين 2010 وحتى 2014، لم يقدم مستويات جيدة تشفع له بالبقاء بين أندية الدوري الإسباني.
في الرابع والعشرين من يوليو 2014 تولى أجيري مسئولية تدريب منتخب اليابان، كان يهتم بالعامل النفسي للاعبيه بشكل كبير، خاض معهم اربع مباريات رسمية فقط في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2014، فاز في مباريات دور المجموعات وخسر في ربع النهائي أمام الإمارات بنتيجة 6-5.
إقالة أجيري من تدريب منتخب اليابان لم تكن بسبب الخسارة أو سوء النتائج ولكن كانت بسبب قضة التلاعب في نتائج المباريات التي اُتهم فيها مدرب المكسيك السابق، ليقرر الاتحاد الياباني إعفائه من استكمال مهامه التدريبية خوفًا من تأثر ذلك على الفريق الذي يطمح في التأهل لمنافسات كأس العالم 2018.
خافيير الذي كان له تصريح مسبق بأن الفريق لابد ألا يعتمد على لاعب بمفرده، بل على المجهود الجماعي لجميع اللاعبين، تولى قيادة الوحدة الإماراتي، قضى معه موسمين فقط، وشارك في بطولة دوري ابطال آسيا إلا أنه خرج من مرحلة المجموعات.
خلال فترة توليه لفريق الوحدة الإماراتي، التقى مع نظيره الشعب والذي كان يتولى تدريبه المدرب المصري طارق العشري في الجولة السابعة من بطولة دوري الخليج العربي.
خافيير فاز في المباراة بنتيجة 4-1، ليجبر العشري على تقديم استقالته.
طريقة اللعب
يفضل المكسيكي الاعتماد على طريقة اللاعب 1-2-3-4، إلا أنه يلجأ للتنويع في بعض الأحيان فتارة يعتمد على 3-3-4 أو 2-4-4.