خسارة العراق تنقذ كماتشو من الرحيل عن تدريب المنتخب الصيني

بكين - إفي:

بعد أيام من تكهن الصحافة الرياضية في الصين باحتمال إقالة المدير الفني الإسباني، خوسيه أنطونيو كاماتشو من تدريب المنتخب، عادت نفس الصحف لتؤكد أن اتحاد كرة القدم لا يمكنه فسخ عقد المدرب بعد الفوز على العراق بهدف نظيف في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا في أستراليا عام 2015.

وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الإثنين:" لا يوجد في العقد شرط يلزم كاماتشو بالوصول بالفريق إلى نهائيات من كأس آسيا"، بعد أن أشارت الأسبوع الماضي إلى أن المدرب الإسباني قد يرحل عن المنتخب إذا ما تعثرت خطاه في التصفيات.

وأوضحت الصحيفة أنه في ضوء عدم نص العقد على ضرورة تحقيق أهداف رياضية معينة، فسيتعين دفع أجر العامين الحالي والقادم كاملين لكاماتشو، حيث ينتهي عقده في 2014 ، وهو ما قد يصل بالمبلغ الذي سيحصل عليه إلى 5.55 ملايين دولار.

وأكد كاماتشو في ظل هذه الشائعات بأنه "لن يرحل أبدا" وسيعمل على الوصول بالصين لبطولة كأس آسيا 2015 في أستراليا بعد الخروج من تصفيات لمونديال البرازيل 2014.

ووسط تلك الانتقادات، خرج المهاجم الدولي الصيني السابق، هاو هايدونج، للدفاع عن المدير الفني الإسباني مؤكدا أن سوء النتائج ليس بسبب المدرب ولكن نتيجة تراجع عدد الشباب المقبل على لعب هذه الرياضة في الصين.

وأضاف هاو: "لوم لاعب أو مدرب لا يستحق العناء، لن يكون هناك فارق كبير بالتعاقد مع اسم كبير"، وذلك في ظل تكهن الصحافة المحلية باحتمال أن يخلف كاماتشو، الإيطالي مارشيلو ليبي، المدرب الحالي لفريق جوانجزو إيفرجراند الصيني.

وفازت الصين الجمعة الماضي بصعوبة 1-0 في الدقيقة 93 على العراق التي كانت تلعب بعشرة لاعبين خلال المباراة التي أقيمت في مدينة تشانجشا بوسط الصين.

وجمعت الصين ثلاث نقاط من مباراتين في مرحلة التصفيات، لتحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة بعد السعودية.

ويتأهل أول فريقين وأفضل ثالث تلقائيا إلى البطولة القارية التي حجزت فيها أماكنها الكوريتان واليابان بالإضافة إلى البلد المضيف.

وتراجع المنتخب الصيني تحت قيادة كاماتشو إلى أسوأ ترتيب له (109) في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وخسر أربعا من المباريات الخمس الأخيرة، بينها هزيمة مؤلمة 8-0 من البرازيل وديا.