جميع المباريات

إعلان

تقرير .. هل تتجرع بولندا من كأس إفتتاح اليورو"المرير"

يورو 2012

يورو 2012

تقرير - سامح فريد:

تضع الجماهيرالبولندية ايديها على قلوبها قبل اطلاق حكم مباراة الافتتاح صافرته معلناً قص شريط  اليورو المقرر له الجمعه المقبلة حيث سيتواجه اصحاب الارض مع المنتخب اليوناني بطل النسخةالسيئة التي تطارد اصحاب الارض في اغلب الاحيان نتيجة للضغوط  قبل الماضية ،ويرجع القلق البولندي الى ذكريات الافتتاح العصبية التي تكون مصاحبة لهم بشكل كبير وللضغط الجماهيري والاعلامي ايضا الذي يقع على عاتق اصحاب الارض وهو ما يدي في النهاية الي نتيجة لا ترضي الجماهير المتواجدة.

بالنظر في تاريخ بطولة الامم الاوروبية سنجد أن الأرض لم تلعب مع اصحابها في اغلب مباريات الافتتاح وكانت النتيجة مخيبة لأمال الالاف الذين احتشدوا في اليوم الاول للعرس الاوروبي الكبير انتظارا لاحتفال متوقع بفريقهم في الميادين.

في بطولة 2008 التي اقيمت في سويسرا والنمسا مناصفة بينهما لعب المنتخب السويسري في مباراة الافتتاح امام المنتخب التشيكي ومنى الجمهور السويسري النفس بفوز تاريخي يفتح امامهم ابواب الصعود الى الدور ربع النهائي ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه الجماهير السويسري حيث سقطوا امام التشيك بهدف مقابل دون مقابل الأمر الذي أصاب الجماهير بالخزي .

وفي البرتغال 2004 لم يكن اكثر المتشائمين من الجمهور البرتغالي الذي احتصن البطولة يتوقع سقوط كتيبة فيجو ورونالدو وجوميز وريكاردو امام المنتخب اليوناني الذي كان اغلب لاعبيه مجهولين الهوية للجمهور وجاء فقط للمشاركة الشرفية بحسب كافة التوقعات قبلها وبالفعل تجرع "برازيل اوروبا" كما يلقب من كأس الهزيمة القاسية التى لم تغادر مرارتها الأفواه البرتغالية حتى اليوم.

في بطولة 2000 تفادي صاحب الارض المنتخب البجليكي مطب الافتتاح وخرج سالما امام منافسه السويد ونجح في حصد النقاط كاملة  بعد الفوز بهفين مقابل هدف على الرغم من سيطرة الفريق السويدي بقيادة هنريك لارسون التامة على المباراة بيد ان الفريق البجليكي نال ما اراده من البداية وهو الفوز.

لم يكن فوز الفريق البلجيكي هو القاعدة ولكنه كان استثناءاً حيث اكتفي الفريق الانجليزي بالتعادل الايجابي امام ضيفه السويسري في افتتاح بطولة 1996 التي حظي الانجليز بشرف تنظيمها وهو التعادل الذي لم يسمن او يغني من جوع بالنسبة لانصار المنتخب الملقب بالاسود الثلاث والذين خرجوا للشوارع يومها معبرين عن سخطهم الكبير جراء هذا التعادل المخيب .

بالعودة الى الوراء وبالنظر في افتتاح بطولة 1992 سنجد ان منتخب  السويد كان من ضمن المنتخبات التي تجرعت كأس الحزن في الافتتاح حيث اكتفي بالتعادل الايجابي امام المنتخب الفرنسي  بهدف لكل فريق وهو التعادل الذي لم يمنح جمهور السويد اي جزء من الفرحة او السعادة بل على العكس عبروا عن حزنهم الكبير في اعقاب هذا التعادل .

في بطولة 1988 التي اقيمت على ملاعب المانيا الغربية توقع الجميع أن يحقق الجيل الذهبي للكرة الالمانية الفوز على منافسه الايطالي ولكن لم تكن التوقعات صائبة ايضا حيث تعادلت المانيا مع الازوري بهدف لكل فريق وهو التعادل الذي كان مناسباً جداً بالنسبة للايطاليين وعلى العكس بالنسبة للجمهور الالماني.

بدأت فرنسا مشوار بطولة 1984 بفوز معنوي على الدنمارك في البطولة التي اقيمت على الملاعب الفرنسية ونجح في خطف الفوز على الرغم من الاداء الباهت لكتيبة فرنسا ولكنهم في النهاية كان من ضمن الناجيين من مطب الافتتاح الصعب للغاية .

اخيرا في بطولة 1980 التي اقيمت في ايطاليا شرب ايضا الايطاليين من كأس الحسرة في الافتتاح الذي جمعهم امام اسبانيا وكانت الفوارق في هذا العصر بين ايطاليا واسبانيا تصب في صالح ايطاليا وبشكل كبير ولكن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي بدون اهداف وهو التعادل الذي لم يرضي طموحات الجمهور الايطالي باي حال من الاجوال.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg