الإثنين 21 مايو 2012
12:04 م
إعداد - طارق طلعت:
لايختلف اثنان على أن أحمد حسام ميدو هو احد أهم اللاعبين الذي خاضوا تجارب احترافية في القارة الأوروبية , بل لن نكون مبالغين إذا قلنا أنه قائد ثورة المحترفين المصرين في اوروبا وذلك عطفاً على مشوار طويل وحافل في أعتى أندية القارة العجوز, وخلال هذه الرحلة الطويلة التي بدأ اللاعب عندما كان يبلغ من العمر 17 عام لم تكن مفروشة بالورود حيث كانت مليئة بالأفراح والأتراح.
وفي هذا التقرير سنقوم برصد عدد من اسماء الاشخاص الذين شكلوا علامات فارقة في مشوار ميدو.
باتريك ريمي :
هذا الاسم لن ينساه أحمد حسام ميدو إنه أحد أفراد الجهاز الفني لفريق جنت البلجيكي حيث أنه كان احد أهم الاسباب في استكمال ميدو لمشواره في القارة الأوروبية , المراهق المصري لم يقو على العيش في القارة الاوروبية حيث أنه قادم من اجواء شرقية ولم يهضم بعد زخم اوروبا لذلك قرر أن يحزم حقائبه ليعود إلى أصدقاءه في القاهرة حيث أنه اشتاق إليهم لكن ريمي كان له رأي اخر حيث ضرب على يد اللاعب وطالبه بالبقاء وشجعه من اجل مواصلة المشوار مع الفريق.
رونالد كومان :
المدير الفني لأياكس والذي كان أحد أهم الشخصيات في تاريخ اللاعب حيث أنه شاهد طريقة لعب الفتي خلال مباراة بين جنت واياكس وأصر على التعاقد معه لينضم للعملاق الهولندي وكان له ما سعى اليه وربما لم ينس ميدو ذلك للأسطورة الهولندية لكن الأكيد أن اللاعب لن ينسى أن كومان قد أوصى برحيله بعد ذلك من أياكس.
ابراهيموفيتش :
ذلك العملاق السويدي رفيق درب ميدو خلال مشواره في أياكس وعلى الرغم من أن العلاقة بينهما كانت جيدة إلا أن طيبعة المراهقين فرضت نفسها على هذه العلاقة حيث أن لاعب منتخب الفايكنج استفز ميدو بعد إحدى مباريات الدوري وهو ما دفع اللاعب الذي نفرت فيه الدماء العربية إلى ضرب زميله بالمقص وهو ما أشار اليه زلاتان في الكتاب الذي يحكي سيرته الذاتية وظلت جماهير اياكس تحكى هذه الواقعة للاطفال لكي لا يكرروها وهو ما دفع عامل غرفة خلع الملابس الى الاحتفاظ بهذا المقص حتى ساعة كتابة هذه السطور.
فرانكو سينيسي :
رئيس نادي ايه سي روما والذي أبدى تمسكاً بضم ميدو بعد رحيله من أياكس لكن هذه المفاوضات لم يكتب لها النجاح حيث ظفر فريق سلتا فيجو بهذه الصفقة ثم بعد ذلك مارسيليا الفرنسي قبل أن ينضم اللاعب لعملاق الفرق الإيطالية عام 2004.
رودي فولر :
اسطورة الكرة الألمانية والذي اقتنع بميدو الذي تعاقدت معه إدارة روما الإيطالي وقرر المدير الفني الاعتماد على الشاب المصري في الكالتشيو ليسجل بذلك مرحلة هامة في حياة اللاعب.
لويجي ديل نيري :
في عام 2005 قررت إدارة روما الإطاحة بفولر لكي تتعاقد مع لويجي ديل نيري الذي رفض وجود اللاعب في الفريق ومن ثم تجاهل وجوده مما جعل الإدارة تقرر الاستغناء عن اللاعب الذي حط الرحال في الدوري الإنجليزي وبالتحديد في توتنهام.
مارتن يول :
المدير الفني لفريق أياكس والذي قرر إعادة اللاعب من جديد إلى فريق أياكس عام 2010 بعد رحيله عن صفوف ميدلزبره وذلك في محاولة لانقاذ اللاعب الذى رغب في توصيل رسالة أنه مازال قادر على العطاء.
فرانك ديبور :
مدرب اياكس الهولندي وأسطورته والذي لن يذكره ميدو بخير خاصة وأن المدير الفني الذي تولى تدريب الفريق بعد رحيل مارتن يول أكد أن اللاعب المصري لن يشارك طالما كان مدرباً فنياً مشيراً إلى وجود بعض المشكلات بدنية يجب على اللاعب تصحيحها قبل أن يتحدث عن المشاركة.
حسن شحاتة :
سيظل هذا الاسم مرتبط بميدو شاء من شاء وابى من ابى وكانت البداية في القاهرة عام 2006 عندما وضع اللاعب شحاتة في موقف محرج في امم افريقيا التي احتضنتها القاهرة عندما تلاسن مع مدربه في مباراة السنغال عندما قام شحاتة بتبديله في هذه المباراة لتكون بذلك القطيعة بين اللاعب والمدرب, لكن الأمور ازدادت سوءاً عندما قرر شحاتة استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب المشاركة في امم افريقيا عام 2010 في انجولا وهو ما فجر غضب اللاعب الذي اعلن حرب شعواء على المدرب, ولم يشأ القدر أن تكون هذه الواقعة هي النهاية بين شحاتة وميدو حيث جمعهما القدر من جديد في نادي الزمالك حيث قرر شحاتة الاستغناء رسمياً عن اللاعب خاصة بداعي أنه لن يحتاج جهوده مستقبلاً وكان ذلك بمثابة السطر الأخير في العلاقة بينهما.
عمرو زكي :
طالما ارتبط هذا الاسم بميدو لاسيما وأن الجميع دائماً ما يضرب مقارنة بين الثنائي وقد تولد ذلك من خلال الفترة التي دافعا فيها الثنائي عن شعار ويجان اتليتك في الدوري الإنجليزي ودائما ما يشعر البعض بأنه هناك خلافات بين الطرفين وان بذلا جهداً في اخفاءها.