جميع المباريات

إعلان

تقرير .. رب ضارة نافعة .. بعد الإنسحاب هل يبدأ الأهلي في إنشاء دوري المحترفين المصري ؟

الدوري

درع الدوري

بيان رسمي من مجلس إدارة النادي الأهلي بعدم التعامل مع إتحاد الكرة الحالي مع إحتقان تام في الوسط الرياضي بسبب خلافات بين مجالس إدارات أندية مختلفة علي مدار الموسم الماضي أضف إلي ذلك إهتراء المنطومة الرياضية بالكامل من لوائح وعدم وجود جماهير ..في ظل كل ما سبق هل يمكن أن نخرج من النفق المظلم ؟ الإجابة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في عام 1992 مع تجديد حق الرعاية للدوري الإنجليزي بمسماه القديم ..قررت الأندية الخمسة الكبار في هذا الوقت ( مانشستر يونايتد –ليفربول –أرسنال- إيفرتون –توتنهام ) أن تنفصل عن الإتحاد الإنجليزي وأن تبحث عن راعي جديد لدوري جديد تصبح فيه الأموال أكثر تدفقا ومقتصره علي أندية الدوري الجديد  دون ذلك من باقي الدرجات وذلك لمنافسة الأندية الإيطالية والأسبانية الأشهر في ذلك الوقت.. حان وقت العمل.

كي تحظي الفكرة بالقبول كان يجب إستمالة إتحاد الكرة الإنجليزي للموافقة علي ذلك الأمر لذلك بدأ ديفيد دين ممثل  الأرسنال في التحدث مع مجلس إدارة الإتحاد لإقناعهم بالفكرة  والتي لم تلق قبول منهم بدعوي أنه دورهم بعد ذلك سيصبح هامشيا وأن ذلك سيضعف كثيرا من إتحاد الكرة.

شبكة ITV  قررت دفع 205 مليون جنيه إسترليني ثم  رفعهتا  إلي 262 مليون جنيه إسترليني مقابل حقوق بث الدوري الجديد ..هل تم الإكتفاء بذلك ؟ بالعكس.

رئيس توتنهام آلان شوجر قرر التفاوض مع روبرت ميردوخ إمبراطور الإعلام ومالك قنوات SKY  لرفع المبلغ وبالفعل إقتنعت الاندية الكبار بعرض SKY  وتسويق الدوري خارج إنجلترا وباتت المشكلة الأن قانونية.

تم عرض أمر دوري المحترفين علي القانون الإنجليزي والذي أقر بأنه لا مسابقة لا تخضع له بل تخضع للوائحه المنظمة وبذلك بدأ حلم البريميرليج.

إذا قمنا بمد الخط علي إستقامته سنجد أن الأهلي بموجب حق رعايته الجديد والذي يقترب من ربع مليار جنيه قادر علي جذب أندية ليست علي علاقة جيدة بإتحاد الكرة ( وادي دجلة –مصر المقاصة –سموحة )إلي جانب لو قام بإقناع صلة ( الراعي الجديد له ) وبريزنتيشن ( تمتلك حقوق عدة أندية منها الزمالك )علي إقامة دوري منفصل يخضع لقوانين إحترافية بعيدة عن إتحاد الكرة.

ولكي تصبح الأمور أكثر جدية سيصبح علي الرعاة إيجاد حلا قاطعا في كيفية تنظيم المباريات عن طريق إسنادها لشركة أمن خاصة تماما مثلما يحدث في أوربا مع تغليظ العقوبات  علي أي مخطىء ( إداري –جماهيري –سلوكي )والتي ستكون بمباركة الأندية المشاركة في الدوري الممتاز  لإنهم وقتها من سيديرون  .. ووقتها سيكون لزاما علي الرعاة أن تقدم عقودا أكبر للأندية الشعبية ( الإتحاد –المصري-الإسماعيلي –المحلة ) لضمان بقائها والمنافسة بعد ذلك علي مراكز متقدمة ( حوافز ) وإستمرار المتابعة الجماهيرية ومن ثم تأتي الإعلانات للرعاة.

هل إنتهي الأمر عند هذا الحد ؟ بالطبع لا .. هل تعرف كم الشركات التي ستكون علي إستعداد لضخ مئات الملايين من الجنيهات مقابل وضع إسمها علي دوري المحترفين الجديد ( شركات المياه الغازية – الإتصالات –الطيران- البنوك ) كلها ستتنافس فقط لو تم وضع إسمها علي أول دوري محترفين ليتحول مثل Barclays Premier League.

هل سيأتي الدوري بإعلانات حقا ؟ بالتأكيد ويمكن مضاعفة ذلك في حال ما تقرر تشفيره بمبلغ رمزي لا يتجاوز خمسين جنيه شهريا وبثه أرضيا فقط علي القنوات لغير القادر وقتها ومع وجود قناة واحدة تمتلك حقوق البث ( أمر ضروري ) سيصبح فقط عائد الإشتراك  ما يقترب من 100 مليون جنيه شهريا ( لو قام 2 مليون فرد فقط بالإشتراك ) ، 100 مليون في عدد أشهر العام = 1.2 مليار جنيه !

مع ضرورة شراء ال HIGH LIGHTS  لباقي القنوات المفتوحة حتي لا يؤثر التشفير بشكل أو بأخر علي الإعلام الرياضي والذي سيكون مصدر تسويق أخر والذي سيقوم بتطوير نفسه لمواكبة القناة صاحبة الحقوق بدلا من الدخول في صراعات لا تنتهي

الفكرة سهلة والدراسات موجودة والسوق المصري يسمح بذلك ولكن يبقي فقط إتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق دوري المحترفين ..ورب ضارة نافعة.

للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg