زاوية عكسية .. الأهلى "العجوز" .. البدرى"المحلي" .. متعب وبيبو والتاريخ

كتب – محمد يسري مرشد:

زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.

وزاويتنا اليوم ستكون من مباراة السوبر بين الأهلى وليبوبادز الكونغولي .

أكذوبة "الأهلى الشاب"

الأهلي "غير جلده" ... الأهلى "الشاب" ... الأهلى "الجديد" ... عبارات استخدمها المحللين لأداء الأهلى أمام ليوباردز لتبرير الأداء الدفاعي المخيب للأهلى أمام منافس ضعيف وعشوائى أحرج الأهلي أكثر من مرة خلال المباراة.

وبالرجوع إلى التشكيل الأساسى للاهلى فى المباراة ستجد أن متوسط أعمار اللاعبين 29 عام وهو معدل كبير جداً لفريق يلعب كرة قدم.

ويبلغ وائل جمعة من العمر 38 عام وهو أكبر اللاعبين يليه محمد بركات 37 وهو ثانى أكبر لاعبي الأهلى ثم الثلاثى شريف إكرامي وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب 30 عام والثلاثى أحمد شديد وعبد الله السعيد وحسام عاشور 27 عام وأحمد عبد الظاهر 28 عام والسيد حمدي 29 عام ورامي ربيعة 20 عام.

وبمجموع أعمار لاعبي الأهلى سيكون الرقم 323 عام بقسمته على عدد اللاعبين " 11 " سيكون الرقم 29.3 وهو متوسط أعمار لاعبي الأهلي.

والطريف أن الثنائى وائل جمعة ومحمد بركات أكبر سناً من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق الأحمر وهو ما يؤكد كبر أعمار لاعبي الأهلي.

البدرى "المحلي"

بشكل شخصى اقنعنى حسام البدرى تماماً ببطولة دورى أبطال أفريقيا .. واشادت فى أكثر من مناسبة بالتغيير الذى طرأ عليه من واقع 10 مباريات خاضها الفريق الأحمر ببطولة دورى الأبطال.

البدرى كان يستحق ما حصل عليه من اشادة بسبب النتائج الرائعة التى اقترنت بأداء مقنع وإلا كان انتقاد المدير الفنى فى هذا الوقت هو شخصي بعيد عن أى معايير فنية أو مهنية.

ومع عودة الدورى الممتاز وأمام أداء الفريق الأحمر الدفاعي فى 5 مباريات بالدورى الممتاز والسوبر الأفريقي يبقى عدم توجيه نقد للمدير الفنى أيضاً هو نوع من المجاملة فالبدرى عليه أن يراجع حساباته الفنية والتكتيكية.

18 لاعب × 5 مباريات

ربيعة ظهير أيمن ثم مدافع ثم لاعب وسط ، صديق ظهير أيمن ثم عبد الفضيل بعد أن بدأ ربيعة ، متعب ودومنيك أساسيان فى بداية الموسم ثم بمباراة ليوباردز الثنائى على الدكة ، عبد الظاهر احتياطياً ثم أساسياً .. كلها تغييرات فى 5 مباريات شهدها تشكيل الفريق الأحمر واثرت بالسلب على أداءه الفنى.

وضع البدرى نفسه فى موقف حير المتابعين .. فمن قرر أن يمنح لاعبه فرصة واستطاع التسجيل لا يجدر به إعادته إلى الدكة .. ومن أجاد فى تجربة لماذا لا يدفع به فى نفس المركز مرة أخرى؟

هذين السؤالين بالتحديد بالنسبة لموقف الثنائى دومينيك ورامي ربيعة.

4-4-2

خطة ممتازة ونجحت مع الأهلى ولكن هذا فى وجود فتحي وجدو ومعوض ووليد سليمان .. الأن أنت تمتلك الجناح الأيمن السريع أحمد صديق ولديك شديد قناوى الذى يتفوق فى القدرات الهجومية فلماذا الأصرار على 4-4-2 وعدم العودة إلى 3-4-3 ؟.

اللعب بليبرو ليس معناه انك ضعيف ومتخلف كرويا ولكنها تناسبك الأن وتناسب امكانات لاعبيك الحالية .

عاشور وربيعة فى المنتصف ، صديق فى الجانب الأيمن ، شديد أو توظيف شكرى فى مركز الجناح الأيسر ، امنح الحرية للسعيد وهاجم  بدومينيك والسيد حمدي فهو التشكيل الأفضل والعادل للأهلى انتظار لعودة معوض ووليد سليمان.

متعب والتاريخ

متعب حظى بفرصة اللعب فى الفريق الأول بعد ان استغنى مانويل جوزيه فى ولايته الثانية عن خالد بيبو معشوق الأهلاوية وجوزيه نفسه بعد ما فشل صاحب السوبر هاتريك فى الزمالك فى المنافسة مع المهاجمين الموجودين.

على متعب أن يعي هذه الحقيقة فالبدرى يصبر عليه وعلى مهاجم الأهلى أن يثبت أنه قادر على العطاء بدلاً من الغضب والتذمر من التبديل فمتعب الان موجود فى الأهلى بسبب تاريخه وليس أداءه.

على مهاجم الاهلى أن يعي أن دوام الحال من المحال ولو كان بيبو لعب بتاريخه ما كان له أن يحصل على الفرصة.

لمناقشة الكاتب فى التقرير عبر فيس بوك اضغط هنا