الأحد 15 ديسمبر 2024
09:28 م
تحدث أحمد مجدي، القائم بأعمال المدير الفني لنادي الزمالك، عن مباراة الفريق أمام المصري والتي جمعت بين الفريقين وذلك لحساب منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وحقق الزمالك فوزًا مثيرًا أمام المصري بنتيجة (1-0)، في المواجهة التي أقيمت لحساب منافسات الجولة الثالثة من مباريات الجولة الرابعة من كأس الكونفدرالية الأفريقية.
واستهل أحمد مجدي، حديثه عبر المؤتمر الصحفي، قائلًا: "الحمدلله على الفوز الذي منح الزمالك صدارة المجموعة، حضرنا للمباراة جيدًا وكنا نعلم خطورة فريق المصري، وحاولنا الاستحواذ على الكرة وأهدرنا العديد من الفرص".
وتابع: "مهما فعلت لن نحقق مستوى متميز في الأداء بالإضافة إلى الفوز دون اللاعبين، وكنا نستحق الفوز ورغم تأخره لكنني كنت متأكدًا من تحقيق الفوز".
وأضاف: "لاعبو الزمالك يحبون جوزيه جوميز، وعلاقتهم به كانت قوية ومثلت له صدمة ورحيله أثر بالفعل، لكن اللاعبين هم من سيبقى حتى مع رحيل المدرب فالمسئولية تنتقل للاعبين لذلك كان هناك تركيز شديد منهم لتحقيق الفوز وتقديم أداء مرضي".
وقال ردًا على تصريحات علي ماهر بأن المصري كان الأكثر استحواذًا: "الزمالك كان الأكثر خطورة وعلي ماهر مدرب مميز والمباراة كانت واضحة للجميع بأن الاستحواذ كان للزمالك، وأول ربع ساعة بالمباراة كان الزمالك بعيدًا عن المستوى، لكن في النهاية الأفضلية كانت للزمالك في المجمل وصنعنا العديد من الفرص".
وأكمل: "كل مباراة أمام المصري لها قصة وخسارتنا في الـ3 مباريات أمام المصري كانت بأخطاء فردية، وهذه المباراة مختلفة بأفكارها والاستعداد الخاص بها".
وزاد: "تفكيري في خطة المباراة كان بوجود ثنائي على الأطراف لخلق المساحات في الملعب، وكنت أحاول استغلال ثنائية عبدالله السعيد وزيزو في وسط الملعب، في حالة غلق المساحات من الأطراف واستغلال عمق الملعب بالثنائي وتحقق ما أردناه".
واستكمل: "أنا لا أحب الحديث كثيرًا بشكل عام في حياتي، وأحب نادي الزمالك وفخور بالعمل داخل الزمالك وشاهدت خلال تلك الفترة كمية إقالات كثيرة لي، أشعر أنني لست في أمان وعلى شفا حفرة، وجوميز تمسك بي في أكثر من مناسبة، وكلمة خائن أو أنني بعت النادي ليست صحيحة".
وأردف: "قدمت استقالتي مرتين من الجهاز الفني للزمالك بسبب الصعوبات التي تعرضت لها داخل النادي، ورغم ذلك تحملت، وأنا أعمل بدون عقد في النادي منذ سنة و8 أشهر، وقرار الرحيل ليس ماديًا ولكن ثقة جوميز في قدراتي وشعوري بأن النادي لا يتمسك بي كان سبب قراري".
وواصل: "استمررت في العمل رغم شعوري بعدم الأمان، وأصررت على تحمل المسئولية في مباراة المصري وأرجو من الجماهير أن لا تغضب مني لأنني أحب النادي جدًا، ومن الأفضل بعد تغيير المدير الفني تغيير الوجوه كاملة التي كانت تعمل معه فهو أمر لمصلحة الفريق".
واستمر مصرحًا: "لم أبخل على النادي سواء مدرب أو كلاعب وكل لحظة بالنسبة لي داخل الزمالك كانت الأفضل بالنسبة لي، والوصول للنقطة السابعة يمنح الفريق دفعة وكان هناك دوافع من اللاعبين نظرًا لوجود جروس بجانب التحضير النفسي والفني الجيد".