الجمعة 8 مارس 2019
11:33 ص
يستأنف فريق الزمالك مبارياته الإفريقية عندما يستقبل فريق جور ماهيا الكيني مساء الأحد المقبل على ملعب "برج العرب" بالاسكندرية ضمن منافسات الجولة الخامسة عن المجموعة الرابعة بمسابقة الكونفدرالية الإفريقية.
الزمالك أنعش أماله نحو بلوغ دور المجموعات والوصول لدور الثمانية بعدما فاز في الجولة الماضية على منافسه بترو أتليتكو الأنجولي بهدف دون رد في الجولة الماضية.
الزمالك بقيادة مدربه السويسري المخضرم كريستيان جروس سيكون أمامه العديد من الأهداف يسعى إلى تحقيقها في مباراة الأحد، وهذا ما سوف نستعرضه في التقرير التالي:
- لا بديل عن الفوز
فوز الزمالك سيجعله يقترب خطوة جديدة من أجل الوصول لدور الثمانية فالفريق الأبيض يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط بفارق نقطة عن جور ماهيا وصيف المجموعة، وبنقطتين عن نصر حسين داي الجزائر متصدر الترتيب.
ويحتاج الزمالك إلى الفوز من أجل الوصول للنقطة الثامنة وهذا ما سيجعله ينافس نصر حسين داي على صدارة المجموعة خاصة أن الفريقين سيلتقيان في الجولة الأخيرة بالجزائر.
- فوز أول في مصر
منذ بداية دور المجموعات وفريق الزمالك لم يستغل ملعبه بالشكل الأمثل حيث خاض الأبيض مباراتين على برج العرب خرج منهما بنتيجة واحدة وهي التعادل.
الزمالك واجه نصر حسين داي في الجولة الثانية حقق التعادل بهدف، وبنفس النتيجة خرج الأبيض بالتعادل أمام بترو أتليتكو في مباريات الجولة الثالثة.
- الثأر من الرباعية
يسعى الزمالك إلى الثأر من جور ماهيا بعدما تمكن الفريق الكيني من الفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة الجولة الأولى.
ويتطلب على الزمالك الفوز على بطل كينيا بأكثر من هدفين لتجنب الدخول في أزمة حسابات المجموعة خاصة أن جور ماهيا يحتل حاليًا الوصافة وينافس على الصعود للدور المقبل.
- الفوز العاشر
يمتلك فريق الزمالك سجلا رائعًا أمام الفرق الكينية إذ حقق الفريق الأبيض الفوز في تسع مناسبات سابقة مقابل خسارتين وتعادل وحيد.
آخر انتصارات الزمالك على الفرق الكينية كانت في عام 2011 ضمن منافسات دور الـ32 من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، حينها فاز الأبيض على أولينزي ستارز بأربعة أهداف دون رد خارج الديار وبهدف دون مقابل في القاهرة.
اقرأ أيضًا..
تقرير.. التأهل وتفادي رقم سلبي ضمن 6 تحديات للأهلي أمام فيتا كلوب
أسطورة ليفربول: أجويرو سيحفز صلاح للفوز بالحذاء الذهبي
تقارير: رانييري يقترب من قيادة روما