الأحد 7 أبريل 2019
08:18 م
حافظ نادي الزمالك على نظافة شباكه خلال المباراة التي جمعته مع حسنية أغادير مساء اليوم الأحد، وانتهت بالتعادل السلبي، في إطار مباريات الذهاب من دور الثمانية لكأس الكونفدرالية.
التعادل جاء بفضل تألق الحارس محمود عبد الرحيم "جنش"، ليؤمن عودة الزمالك من أغادير، في انتظار اللقاء الحاسم بينهما يوم الأحد القادم في استاد الجيش بالسويس.
ملخص المباراة
سيطر حسنية أغادير على الدقائق الأولى من اللقاء، ليشكل خطورة مبكرة على مرمى جنش بعد تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق الداودي في الدقيقة الثالثة، لكن الحارس المصري تصدى لها على مرتين.
وفي الدقيقة الخامسة، نجح يوسف الفحلي في اختراق الجانب الأيمن لمنطقة جزاء الزمالك ليحول عرضية أرضية أمام المرمى إلى تامر صيام الذي أطاح بها فوق العارضة ليهدر الهدف الأول للفريق المغربي.
الدقيقة العاشرة شهدت تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق الشاوش، لكن جنش أبعدها بصعوبة إلى ركلة ركنية مرت بسلام على مرمى الزمالك.
فرصة رابعة للفريق المغربي في الدقيقة 17 جاءت بعد كرة عرضية داخل منطقة جزاء الزمالك، ليحولها عبد العالي الخنبوبي برأسه، لكنها علت مرمى جنش بقليل.
وكاد صيام أن يصل للهدف الأول لحسنية أغادير بعد تصويبة رائعة في الدقيقة 30 لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لجنش مباشرة، لتظل شباك الزمالك نظيفة.
فرصة جديدة لأغادير في الدقيقة 32 من اللقاء بعدما تلقى عماد كيماوي كرة عرضية ليلعب رأسية قوية، لكن جنش ظهر مجددًا ليبعدها بنجاح عن الشباك.
أولى هجمات الزمالك في الشوط الأول كانت في الدقيقة 45+2 بعدما حصل على ركلة ركنية، تحولت إلى رأس خالد بوطيب الذي أطاح بها بعيدًا عن المرمى، لينتهي النصف الأول من اللقاء سلبيًا.
وبعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، سنحت فرصة تهديفية جديدة لأغادير بعد كرة عرضية على رأس كيماوي الذي كان وحيدًا، لكنه لعبها أعلى عارضة الزمالك.
كيماوي كان على مقربة للمرة الثالثة من تسجيل هدف أول لأغادير في الدقيقة 59، بعد كرة عرضية مرت من الدفاع نحو اللاعب المغربي الذي تسلمها وصوبها لكن جنش انقض عليه ومنع الكرة من المرور.
وفي أخطر فرص اللقاء، تهادت الكرة أمام صيام أمام مرمى جنش مباشرة ليصوبها، إلا أن حارس الزمالك لمسها لتتجه للارتطام بالقائم الأيسر قبل أن تبتعد عن الشباك في الدقيقة 77.
وكاد الزمالك أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة 90 من اللقاء بعد تمريرة من محمد إبراهيم إلى أوباما ليضعه في إنفراد تام بالمرمى، لكنه صوبها في قدم الحارس المغربي مهدرًا فرصة تهديفية محققة.