الإثنين 5 يونيو 2023
12:44 ص
للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في فوز الأهلي على الوداد 2-1 في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
انتصار شهد العديد من الهجمات البعض يرفع عن جهل أو عن حب قاتل شعار "بيدي لا بيد عمرو" في مواجهات حقائق أو ما هو أقرب لها.
1- الأهلي فاز
الحقيقة الدامغة التي لا مفر منها هي أن الأهلي فاز على الوداد والفوز في كرة القدم نتيجة إيجابية، نعم نتيجة مقلقة ولكنه فوز ، وفي تاريخ مباريات ممثل مصر والوداد في أفريقيا لعبا في مصر 5 مرات ، تعادلا 3 مرات وفاز بطل القرن مرة قبل الفوز اليوم ليسجل أول انتصارًا له على نظيره المغربي في بطولة دوري أبطال أفريقيا
2- الأهلي لعب
لعب الأهلي مباراة كبيرة شهدت بعض الأخطاء القاتلة التي تلقى بسببها هدف ، استحوذ على الكرة بنسبة 65% ، سدد على مرمى منافسه ، أهدر ، الثلاثي الهجومي كان في الموعد ، ربما النقطة السلبية خطأ معلول وخشية ثنائي وسط الملعب من الإنذار الثاني وبالتالي تم النيل من شراسة تدخلهما.
3- الأهلي ولاد
تشاء الظروف أن يلعب الحارس الثالث في نهائي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخ الأهلي ، ولكن الظروف وقرار مارسيل كولر كان في صالح الأهلي ، مصطفى شوبير تقمص دور الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز ، زاد عن مرماه ببسالة ، تعامل رائع مع كل الكرات ، تكنيك ممتاز في التصدي لإنفراد الخصم وفي إبعاد الكرات ، أثبت أن الأهلي ولاد وأن قرار عدم التعاقد مع حارس كان صائبًا.
4-الأهلي في الأوبرا
رغم حصوله على السعة الكاملة ولكن تشعر وأن الأهلي يلعب في الأوبرا ، الصمت في أوقات الفريق كان في أشد الحاجة لصيحات ودعم ومؤازرة ، بات من المعتاد أن تسمع صيحات وهتافات جماهير الضيوف في ملعب العرب ، قد يكون هذا الجيل مظلومًا في أنه لم يلعب أمام جماهير ناديه في حقب سابقة.
5- الأهلي قادر على التسجيل
ليس نوعًا من الدعم الصوري ، فالأهلي قادر على التسجيل في معقل الضيوف ، الفريق المنافس غير مرعب في دور ربع النهائي ونصف النهائي سجل على ملعبه هدف واحد فقط كان في سيمبا التزاني وفي المجموعات فاز بهدف نظيف أيضًا على فيتاكلوب وبترو أتلتيكو في المغرب.
6- الأهلي الأقوى
الأهلي هو أقوى فريق في أفريقيا حاليًا من بين فريق النخبة في البطولة ، هو الأقوى دفاعًا في الأدوار الإقصائية ولم يقبل إلا هدف والأفضل هجوميًا وسجل 8 أهداف فاز في 4 مباريات وتعادل واحدة.
7- لا تهزموا الأهلي
الرسالة الأهم للجماهير في هذه الطاقة السلبية والنظرة التشاؤمية غير المبنية على أى منطق ، هذه الأجواء تساعد منافس الأهلي وليس ممثل مصر ، النيل من الفريق وحظوظه وقدرته على الفوز -وهو خطاب خاطىء - من شأنه أن يهزم الفريق قبل أن يلعب
الأهلي قادر على فعلها بل هو المرشح الأول للفوز بالبطولة ، فعلها من قبل وفعلها في هذه البطولة ، عاد من الموت في دوري الأبطال 2023 ليذهب إلى النهائي وهو كان على بعد ركلة فقط من الخروج ، أنهى المهمة الأولى بنجاح وعليه أن يدافع عن حظوظه في مباراة العودة .