شبيبة القبائل يشكو الترجي لـ "كاف" بعد أحداث ملعب رادس بدوري الأبطال

وصف نادي شبيبة القبائل الجزائري، الأحداث التي تخللت المباراة التي تعادل فيها مع مضيفه الترجي التونسي 1/1، أمس السبت، في إياب دور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا بـ" جحيم رادس"، مؤكدا أنه سيقدم تقريرا مفصلا في الساعات القادمة إلى الاتحاد الافريقي للعبة ( كاف).

وودع شبيبة القبائل البطولة، بعد خسارته ذهابا بهدف دون رد.

وأوضح النادي الجزائري في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" تبعا لما سماه " أحداث العنف الخطيرة التي شهدتها مدرجات ملعب رادس"، خلال فترة الراحة بين الشوطين، أنه أبلغ المسؤولين الرسميين بهذه الأحداث عند اندلاعها .

وبرر شبيبة القبائل هذا الموقف، بسبب" ما وصفه بالمعاملة العدائية تجاه جماهيره وتعرض عدد منهم لاعتداءات نتج عنها تسجيل إصابات في صفوفهم، واندلاع حرائق في مدرجات مشجعي الترجي، وإلقاء المقذوفات والألعاب النارية من جميع الأنواع التي غمرت الملعب، واستخدام الغاز المسيل للدموع من قبل الأمن المحلي مما سبب صعوبة في التنفس".

وأكد البيان أن مسؤولي (كاف) أصروا على استئناف اللعب مهددين شبيبة القبائل بعقوبات في حال رفض اللاعبين العودة لأرضية الملعب، بحجة أن العنف مقتصر على المدرجات وليس له أي تأثير على أمن المتواجدين على الملعب، وأن الوضع تحت السيطرة.

من جهة أخرى، أثنى شبيبة القبائل على سفير الجزائر بتونس ومساعديه، بعد وقوفه مع الفريق وجماهيره، من خلال تسخير عدد من الحافلات لنقل المشجعين الذين علقوا بملعب " رادس" حتى الحدود البرية مع الجزائر، والتكفل بالجرحى منهم.