السعة الكاملة.. هل يحظى الأهلي بما حصل عليه الزمالك ومنتخب مصر؟

يقف الأهلي ممثل مصر الوحيد ببطولة دوري أبطال أفريقيا أمام مهمة صعبة وحاسمة في مواجهة الرجاء المغربي بالبطولة التي يحمل نادي القرن لقبها ويسعى من خلالها استعادة رقمه النادي الأكثر تتويجاً في العالم بالبطولات.

وبالتزامن مع عودة الجماهير إلى الملاعب بعد تخفيف الاجراءات الاحترازية التي واجهت فيروس كورونا المستجد في معظم أنحاء العالم فتحت المملكة المغربية ملاعبها أمام جماهيرأنديتها بالسعة الكاملة مما شكل ضغطاً إضافياً على الأندية المصرية وسبق وعانى منه الزمالك الذي خسر من الوداد بالنسخة الحالية وودع البطولة.

ومع تطور الوضع والميزة التي حصل عليها منافس الأهلي في مباراة العودة بمركب محمد الخامس طلب مجلس إدارة الأهلي من أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،تواصل مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة للموافقة على الحضور الجماهيري بالسعة الكاملة في المباراة التي تقام الـ 16 أبريل الجاري .

وجاء طلب الأهلي بعد أيام من السماح بحضور 5 آلاف متفرج (18% من سعة ستاد السلام) لمباراة فريقه الحاسمة ضد الهلال السوداني التي فاز بها بهدف نظيف ليصعد رسمياً

واستند طلب لمباراة هامة شهدت السعة الكاملة للاستاد وعدة مباريات بخلاف ما ذكره النادي الأحمر وهي:

1- الزمالك والنجم الساحلي

سمح للزمالك في أبريل 2019 في مباراته ضد النجم الساحلي التونسي بنصف نهائي بطولة الكونفيدرالية على 30 ألف متفرج لحضور المباراة التي أقيمت على ستاد برج العرب وانتهت بفوز الأبيض بهدف نظيف.

العدد الذي سمح له بدعم الزمالك أمام النجم الساحلي هو أكبر بثلاثة آلاف متفرج من السعة الكاملة لاستاد الأهلي WE السلام المرشح لاستضافة مباراة الذهاب ، حيث إن سعة الاستاد تبلغ 27 ألف متفرج بعد تطوير وتوسعته.

2- الزمالك ونهضة بركان

في إياب النهائي لنفس البطولة واجه الزمالك نظيره نهضة بركان المغربي في إياب النهائي بسعة كاملة للاستاد الأكبر في مصر (برج العرب) .

وساهمت هذه الأعداد الغفيرة في دعم الأبيض وخاصة في ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمت للفريق الأبيض البطولة.

3- مصر 2019

كانت بطولة 2019 الانطلاقة المرجوة لعودة الجماهير للمدرجات بعد اكتمال منظومة بطاقة المشجع "تذكرتي" وسمع بالسعة الكاملة لجميع المباريات وخاصة مباريات منتخب مصر حتى المباراة النهائية التي أقيمت بين الجزائر والسنغال على ستاد القاهرة لعبت أمام جماهير غفيرة ملئت جنبات الملعب التاريخي.

4- مصر و السنغال

ذهاب المرحلة الفاصلة للمونديال التي أقيمت على ستاد القاهرة الشهر الماضي في عصر "ما بعد الإغلاق بسبب كورونا" شهدت العدد الأكبر من الجماهير منذ ظهور الفيروس المستجد.

وحصلت الجماهير عقب نهاية المواجهة على إشادة جميع المنظمين حيث لم تعكر صفو المباراة أى حدث عارض مع حملات التوعية بالمسموح والممنوع ونظام التذاكر الألكتروني وهو ما استشهد به الأهلي في بيانه لوزير الشباب والرياضة حيث ضرب المثل بهذه التجربة ونجاحها في إمكانية تكرارها.

وشدد الأهلي على أن إدارته جاهزة للتعاون مع كافة الجهات المعنية والشركات الوطنية المعاونة في التأمين والتنظيم تاركاً تحديد الملعب (القاهرة أو السلام) للجهات المشرفة على ذلك إلا أنه يأمل في اللعب على الاستاد الأول صاحب السعة الأكبر.

ودخلت الأسبوع الماضي الموافق الأول من أبريل قرارات الحكومة المصرية بتخفيف عدد من قيود كورونا حيز التنفيذ وفي مقدمتها السماح بالتجمعات حتى في في القاعات المغلقة.