السبت 11 يونيو 2022
05:28 م
أكد المهندس هاني أبو ريدة عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والمكتب التنفيذي للاتحاد للإفريقي لكرة القدم "كاف" على وقوفه التام وراء حقوق الأندية المصرية والمنتخبات الوطنية على المستويين الدولي والإفريقي، وذلك على مدار رحلته مع المواقع الرياضية الدولية منذ عام 2004 وحتى الآن.
يأتي ذلك ردًا على محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والذي وجه اتهامات لاتحاد الكرة المصري وهاني أبوريدة، بشأن عدم تقدم طلب الاتحاد لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا.
ومن هذا المنطلق، حرص هاني أبو ريدة على توضيح بعض النقاط المهمة التي سببت بعض الإشكاليات لعدد من المواقف خلال الفترة الأخيرة رغم عزوفه عن التعامل الإعلامي طوال المرحلة الماضية.
وقال أبو ريدة: "أولًا.. لم يكن لي أي دور معلن أو غير معلن في اختيار مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي رغم تقديري الشخصي لجميع أعضائه، كما أنني لم أشارك مع الاتحاد الحالي في أي اجتماع رغم أحقيتي القانونية واللائحية في عضويته بموجب موقعي الدولي".
اتحاد الكرة المسؤول عن التقدم بطلب التنظيم
وأضاف: "ثانيًا: التقدم لتنظيم أي حدث رياضي على أي مستوى هو مسئولية الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما لم يتم خلال المدة التي حددها الاتحاد الإفريقي فيما يخص تنظيم المباراة النهائية لدوري الأبطال الإفريقي لهذا الموسم ولا بعد هذه المدة، مما جعل الكاف يحصر اختياراته على الملفات التي تقدمت بها الاتحادات الأهلية في هذا الشأن".
وأكمل: "ثالثًا: على مدار 18 عاما تشرفت بدوري في تنظيم مصر بكفاءة عالية للعديد من الأحداث الأفريقية والعالمية أهمها كأس الأمم الإفريقية 2006 وكأس العالم للشباب 2009 وكأس الأمم الإفريقية 2019 وكأس افريقيا تحت 23 سنة 2019 والعديد من بطولات الناشئين والشباب والفئات الأخرى وذلك بالتنسيق التام مع الاتحادات المصرية المتعاقبة وتحت مظلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والأجهزة المعنية كافة، حيث لم يتأخر أي منها عن تقديم كل المساندة بشتى أنواعها حتى صارت مصر الآن فعلًا لا قولًا مركزًا عالميًا للأحداث الرياضية وفق رؤية واضحة للدولة المصرية في هذا الشأن".
أبو ريدة: لم أتأخر يومًا عن دعم الأندية المصرية
وتابع: "رابعًا: لم أتأخر يومًا عن دعم أي فريق مصري في أي بطولة خارجية له وذلك وفق ما تقتضيه اللوائح والنظم المعمول بها، وبناء عليه لم يكن لأي فريق مصري أي حق مشروع في أي بطولة شارك فيها إلا وقد وحصل عليه بفضل الله، وذلك من دون المجاهرة أو التفاخر إيمانًا مني بأن هذا هو الدور الواجب القيام به، وبقدر ما شهدنا من انكسارات خلال منافسات الفرق المصرية، عشنا أيضًا العديد من انتصاراتها على كافة المستويات سواء مع الفرق الوطنية أو الأندية المصرية".
واختتم هاني أبو ريدة بالقول عن تمنياته الطيبة لكل الفرق المصرية والاتحاد المصري والأندية المصرية في التعاون الإيجابي من أجل اظهار الكرة المصرية أمام العالم بما تستحقه من مكانة تجعلها محط أنظار العالم كله.