الإثنين 26 يوليو 2021
08:34 م
أكدت تقارير صحفية جنوب أفريقية، وجود حالة حرب حاليًا بين إدارة صنداونز وبيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، بسبب عدم قيام الأخير بسداد مبلغ مالي طالبت إدارة النادي باسترجاعه.
ونشرت صحيفة صنداي ورلد الجنوب أفريقية تقريرًا، أشارت خلاله إلى أن "الحرب بالباردة" ما زالت مستمرة بين صنداونز وموسيماني، في ظل عدم قيامه بسداد مبلغ 8 ملايين راند جنوب أفريقي.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة صنداونز كانت قد تقدمت بشكوى في المحكمة العليا ضد موسيماني وشركة التسويق المملوكة لزوجته، لإعادة 8 ملايين راند بعد رحيله عن الفريق.
ووفقًا للصحيفة، فإن موسيماني كان يتقاضى مبلغ 1.5 مليون راند شهريًا، إلا أن رحيله دفع إدارة صنداونز للمطالبة بإعادة المبلغ الذي كان قد حصل عليه مقدمًا.
وشددت الصحيفة أن موسيماني كان قد وقع عقدًا في 20 مايو 2020 لتدريب صنداونز حتى 2024، إلا أن العلاقة بين الطرفين تدهورت خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2020.
تدهور العلاقة كان سببه طلب صنداونز بضرورة تقديم موسيماني لتقارير قبل وبعد كل مباراة يخوضها مع الفريق، بدلًا من مرة واحدة فقط أسبوعيًا وفقًا للعقد المبرم بينهما وقتها، بحسب الصحيفة.
وجاء يوم 7 سبتمبر 2020 ليشهد تطورًا سلبيًا في العلاقة بين الطرفين، عندما أرسلت إدارة النادي خطابًا للمدرب زعمت خلاله أنه أساء لسمعة صنداونز في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة بعد مباراة أقيمت يوم 5 من الشهر نفسه.
وأضافت الصحيفة -وفقًا لمصادرها-: "موسيماني لم يشرح في المقابلة ما حدث، لكننا علمنا بوجود مهزلة قام بها ضد سيدريك مويلا الذي يعمل مسؤولًا في صنداونز، مما أدى إلى تشاجرهما سويًا بعد التتويج بالدوري الجنوب أفريقي".
وخضع موسيماني للتحقيق يوم 15 سبتمبر 2020 واضطر للاعتذار عن التصريحات التي أدلى بها، قبل أن ترسل إدارة صنداونز إليه مسودة اعتذار في اليوم التالي لإشهارها علنًا.
وطلبت زوجة موسيماني من إدارة صنداونز، منحه مزيدًا من الوقت للنظر في طلب الاعتذار، لكن طلبها قوبل بالرفض، قبل أيام قليلة من إنهاء عقده بعد عدة اجتماعات مع باتريس موتسيبي رئيس النادي -ورئيس الاتحاد الأفريقي حاليًا-.
ونقلت الصحيفة تصريحات لموسيماني، قال خلالها: "لقد أصدروا بيانًا يشير إلى موافقة موتسيبي على استقالتي، ولذلك لم يكن من المتوقع أن نسدد أي جزء من المبلغ المطلوب".
واختتم: "العقد الموقع بيننا ينص على أنه في حالة وجود نزاعات فيجب إحالتها إلى رابطة الدوري الجنوب أفريقي قبل عرضها على المحكمة، فشلهم في إحالة النزاع إلى غرفة التسوية بمثابة صدمة".