هل أخطأ الأهلي بإضافة حارس رابع لقائمته الإفريقية؟ 5 لاعبين خارج الخدمة

قرر النادي الأهلي من خلال جهازه الفني بقيادة رينيه فايلر إضافة حارس المرمى الشاب مصطفى شوبير إلى قائمة الفريق الإفريقية، ليكون الاسم الأخير قبل ساعات من غلقها.

أتت إضافة مصطفى شوبير إلى قائمة الفريق ليكون الحارس الرابع في القائمة، بعد محمد الشناوي، شريف إكرامي، وعلي لطفي.

بعيدًا عن التفسير الفني الذي دفع فايلر إلى إضافة حارس فريق مواليد 1999، فإن الصورة في الفترة الأخيرة التي دفعته لإضافة الحارس الرابع ربما تكون بسبب غياب شريف إكرامي فترة طويلة للإصابة، ثم ما حدث لمحمد الشناوي في مباراة النجم الساحلي والشكوك على إصابته في الظهر الأمر الذي كان يمكن أن يضع الفريق أمام خيار وحيد وهو علي لطفي بلا بديل.

لكن ما هي الخيارات الأخيرة التي أتيحت أمام فايلر قبل إضافة مصطفى شوبير؟

لم يكن لدى الأهلي سوى لاعب واحد يمكن أن يتواجد في قائمة الأهلي الإفريقية وهو كريم وليد "نيدفيد" الذي ابتعد عن الفريق قرابة 300 يومًا للإصابة وقد تكون عودته للتدريبات الأسبوع المقبل.

وأوضح مقربون من الأجواء في الأهلي أن المدير الفني فكّر في إضافة مدافع شاب لقائمة الفريق، لكن إعارة محمد عبدالمنعم إلى سموحة جعلت الأمر بعيد عن الحدوث.

وفي جانب أخر، يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة في قائمته الإفريقية بسبب الإصابة أو الرحيل، حيث أن سعد سمير سيغيب لنهاية الموسم بسبب إصابته على مستوى وتر آكيلس، بجانب حمدي فتحي الذي يعاني من قطع في غضروف الركبة.

كما رحل صلاح محسن إلى سموحة على سبيل الإعارة، إضافة إلى وليد أزارو الذي أعير إلى الاتفاق السعودي، ويضاف إلى ذلك قرار فايلر باستبعاد صالح جمعة من الفريق.

وبحسب هذا الواقع فأن الأهلي سيكون أمام 21 لاعبًا متاحين للعب في مراكز الملعب بعيدًا عن حراسة المرمى.

وأصبح لدى الأهلي 4 حراس مرمى وهو نفس عدد اللاعبين المتاحين في قلب الدفاع من بينهم أيمن أشرف.

فهل كان من الأفضل التوجه لضم قلب دفاع شاب في القائمة، بدلًا من إضافة حارس مرمى؟