في أول مباراة للمدرب السويسري رينيه فايلر، سيستهدف الأهلي إنهاء معاناته خارج الديار إفريقيًا حين يخرج مساء غد السبت لمواجهة كانو سبورت في غينيا الإستوائية، في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا (2019-2020).
وتعد مباراة كانو سبورت الغيني الاختبار الأول لفايلر، الذي تولى تدريب الأهلي مع بداية الشهر الجاري، أي قبل 13 يوما فقط من مباراته الرسمية الأولى مع الأهلي، مع العلم أن هذه التجربة التدريبية الأولى لصاحب الـ46 عاما في القارة الإفريقية.
الأهلي حامل لقب الدوري المصري وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالأميرة الإفريقية "8 ألقاب" لم يحقق أي انتصار في آخر ثمانية مباريات لعبها خارج ملعبه في المسابقة القارية طوال أكثر من عام، وتحديدًا منذ 393 يومًا.
ويعود آخر انتصار للمارد الأحمر خارج أرضه إلى يوم 17 أغسطس 2018، بعد الفوز على مضيفه الترجي التونسي في رادس بهدف نظيف حمل توقيع المغربي وليد أزارو، في ختام دور المجموعات للنسخة قبل الماضية من المسابقة.
كان يقود الأهلي وقتها الفرنسي باتريس كارتيرون، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف المارد الأحمر طعم الفوز خارج ملعبه، حيث تلقى ست هزائم مقابل تحقيق تعادلين، مكتفيًا بتسجيل هدفين فقط واستقبال 14 هدفًا في ثماني مباريات.
بدأت العقدة في غينيا بتعادل الأهلي مع حوريا (0-0) في ربع نهائي دوري الأبطال 2018، قبل أن يخسر أمام وفاق سطيف بالجزائر (2-1) بنصف النهائي، والترجي في تونس (3-0) بالمباراة النهائية.
واستمرت النتائج السلبية للأهلي خارج الديار في مستهل مشواره بالنسخة الماضية (2018-19)، بعد الخسارة من جيما أبا جيفار الأثيوبي (1-0) بدور الـ32 تحت قيادة محمد يوسف.
وخلال دور المجموعات مع الأوروجوياني مارتن لاسارتي، تعادل الأهلي مع شبيبة الساورة (1-1) في الجزائر، قبل الخسارة خارج ملعبه أمام سيمبا التنزاني وفيتا كلوب الكونجولي بنفس النتيجة (1-0).
وانتهى مشوار الأهلي بالهزيمة العريضة من صنداونز (5-0) بجنوب إفريقيا في ذهاب ربع النهائي، في خسارة هي الأكبر في تاريخ مشاركات الأندية المصرية بالبطولات القارية.
يُذكر أن الأهلي سيسعى خلال النسخة الحالية لاستعادة اللقب بعدما استعصى حلم التاسعة خلال الستة أعوام الأخيرة، إذ يعود آخر لقب إلى عام 2013 حين حصده الفريق بقيادة محمد يوسف أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.