الجمعة 5 أبريل 2019
06:00 م
"جرب تدرب" تقرير تفاعلي يقدمه "يلاكورة" لزواره للاقتراب أكثر من كرة القدم والمباريات الكبرى التي ينتظرها الملايين بشغف قبل بدايتها بأيام وأسابيع، وأحياناً لشهور وسنوات، وهنا تتاح الفرصة لك للقيام بتجربة التدريب لدقائق معدودة، يمكنك خلالها اختيار تشكيل فريقك وتحديد متطلباتك من المباراة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي نهاية التقرير سيبدأ المحرر التجربة، على أن يتم نشر اسم المدرب الذي نجحت خطته للمباراة وتطابقت مع الواقع في الحلقة المقبلة من التقرير.
زيادة خيارات الوسط
عانى الأهلي غياب أغلب عناصر خط الوسط في مباراة القمة أمام الزمالك، فلم يكن لديه في قائمة اللقاء سوى حسام عاشور وعمرو السولية فقط، تحسن الوضع في مباراة الاتحاد السكندري بدخول كريم وليد الذي غاب عن مجابهة الزمالك للإيقاف.
وفي قائمة مباراة صندوانز في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، زادت خيارات الوسط عند لاسارتي بعودة حمدي فتحي من الإصابة، لتتسع دائرة الاختيار بين أربعة لاعبين.
عودة وحيد
غاب محمود وحيد الظهير الأيسر القادم من مصر للمقاصة في الشتاء عن المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، وتحمل الدولي التونسي علي معلول المسئولية بجسارة.
ورغم لعبه للحظة الأخيرة أمام الاتحاد السكندري وتسجيله هدف تمهيد الفوز في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إلا أن الإرهاق ظهر على جناح الأهلي الطائر بشدة، فهل يجازف لاسارتي بمنح وحيد فرصة بداية المباراة مع تعليمات دفاعية فقط، ومنح معلول فرصة المشاركة بحيوية أكبر في الشوط الثاني؟
الهجوم مكتمل
من المرات القليلة التي يخوض فيها الأهلي مباراة بصفوف شبه مكتملة، خاصةً على المستوى الهجومي، فالآن لديه الرباعي مروان محسن ووليد أزارو وصلاح محسن وجونيور أجايي في أتم الجاهزية للمشاركة في مركز رأس الحربة.
تجربة المحرر
المباراة هي الأهم على الإطلاق في موسم الأهلي، لا توجد مباراة أهم من المباراة التالية، هذه هي القاعدة، لذلك أي حديث عن منح الراحة للاعبين مثل علي معلول أو عمرو السولية هي رفاهية لا يملكها الأهلي.
يجب أن يدفع الأهلي بكل قواه لخوض المباراة بالتشكيل الأمثل، دون النظر للمباريات التالية، لأن تحقيق نتيجة إيجابية في جنوب إفريقيا، سيضع الأهلي على أعتاب نصف النهائي ليصبح على بعد خطوتين من اللقب الغائب، والأهم.
الشناوي حارساً، وهاني معلول يميناً ويساراً بين رباعي الدفاع، وأيمن أشرف قلب دفاع، أما عن شريكه، فهناك حيرة بين الثلاثي رامي ربيعة وياسر إبراهيم وسعد سمير، لكن قد يكون سعد الأقرب نظراً لخوضه عدة مباريات مؤخراً إلى جوار أيمن بانسجام وتناغم مقبول.
عندما يكون كريم وليد وعمرو السولية وناصر ماهر مستعدون بدنياً لخوض المباراة، فلا يفكر لاسارتي في تغيير أي منهم، حتى لو كان يسعى للدفاع خارج الأرض، خاصةً مع عودة حمدي فتحي من الإصابة للتو، دون اختباره في مباريات قريبة، ليصير الخيار أسهل لمارتن.
أما ثلاثي الهجوم فهي الحيرة الأكبر، عليك أن تختار ثلاثة فقط من بين (رمضان صبحي، حسين الشحات، جونيور أجايي، صلاح محسن، مروان محسن، وليد أزارو).
ربما غياب جيرالدو لعدم قيده محلياً يجعل الخيارات أسهل في المباريات الإفريقية، فالأجهز حالياً رمضان وأجايي، على أن يظل الشحات ورقة ضغط رائعة على مقاعد البدلاء، على زملائه وعلى المنافسين.
وفي مركز المهاجم، لو كان صلاح محسن لائقاً بدنياً، وفنياً في التدريبات الأخيرة، لأشركته، لكن مروان محسن هو الأفضل حالياً من بين مهاجمي الأهلي، والذي يمر بأفضل فتراته بالقميص الأحمر على الإطلاق، إذاً فهو الأقرب.
مع الاحتفاظ بأزارو على مقاعد البدلاء لاستغلال سرعته في الشوط الثاني لخطف هدف الانتصار، هذا إذا نجح هذه المرة في إنهاء الهجمة بشكل مثالي وتوقف عن إهدار الفرص السهلة.
جرب تدرب
والأن حان دورك للقيام بتجربة تدريب الأهلي في القمة المرتقبة، ووضع خطة وتشكيل المباراة وما الذي تريده منها، وكيف يمكنك أن تحقق أهدافك دون خسائر، أو بأقل خسائر، وسيتم نشر الخطة الأنجح والأنسب والمطابقة للمباراة في التقرير القادم من "جرب تدرب".